فاعليات سياسية وشعبية: العمل الارهابي الجبان زاد عزيمة الاردنيين وتلاحمهم
المدينة نيوز:- اكدت فاعليات سياسية وشعبية أن العمل الإرهابي الجبان الذي وقع صبيحة امس السادس عشر من رمضان على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين بمنطقة الركبان واستهدف موقعاً عسكرياً ادى لاستشهاد كوكبة من أفراد قوات حرس الحدود - القوات المسلحة الاردنية "زاد الثقة بنشامى الجيش العربي الذين يبذلون ارواحهم في سبيل الدفاع عن حياض الوطن وحمايته".
وقالوا في احاديث لوكالة الانباء الاردنية "بترا" ان هذا العمل الاجرامي الجبان لن ينال من عزيمة الشعب الاردني الواحد وتلاحمه وسيبقى وكما هو على الدوام نسيجا واحدا وحدويا متعاضدا يقظا يخرج من كل التحديات اكثر قوة وعزيمة، والوقوف صفا واحدا منيعا بوجه كل قوى الشر والضلال والدمار وليبقى الاردن بعزيمة ابنائه ووحدتهم واحة آمنة مستقرة بقيادته الهاشمية الحكيمة.
** ائتلاف تنسيقية الاحزاب الوسطية واكد ائتلاف تنسيقية الاحزاب الوسطية انه وفي الوقت الذي يعبر فيه عن استنكاره الشديد لهذا العمل الارهابي الجبان يؤكد بان جميع ابناء الاردن الاوفياء سيبقون الجند الاوفياء خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواجهة الارهاب والتطرف والفكر الظلامي وان ابناء الاردن وعلى الدوام هم بالمرصاد لهؤلاء القتلة المجرمين الذين اتخذوا من القتل والترهيب دينا ليعيثوا في الارض فسادا وتقتيلا.
وشدد الائتلاف ان الاردن يعيش حربا مفتوحة مع كل من يرفع لواء الارهاب ونشد على ايدي قواتنا المسلحة للضرب بيد من حديد لكل من يفكر بالاعتداء على كرامة الوطن وابنائه او المساس بأمنه واستقراره.
واشار الائتلاف الى انه ونحن نعزي انفسنا بفقدان ابنائنا البواسل لنعلنها امام العالم اجمع بأن الاردن سيبقى قلعة للصمود والتحدي الراسخ رسوخ الجبال ومعقلا للشرفاء المخلصين لوطنهم ومليكهم.
** المجلس المحلي لمخيم الوحدات واستنكر المجلس المحلي في مخيم الوحدات الهجوم الارهابي الذي نفذته العصابات الارهابية والمارقون والخارجون على الدين الاسلامي الذي هو منهم براء على موقع عسكري على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة لخدمة اللاجئين السوريين تشغله مرتبات حرس الحدود والاجهزة الامنية فجر امس الثلاثاء في منطقة الركبان اثناء تقديمها الواجب الانساني تجاه الاشقاء وفي شهر رمضان المبارك شهر الخير والرحمة وأدى لاستشهاد عدد من الجنود البواسل وإصابة عدد اخر منهم.
وعبر المجلس عن فخره واعتزازه بمنتسبي القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنية الذين يصونون عزة الوطن ويدافعون بأرواحهم عنه وهم يكتبون عناوين العزة والكبرياء بأحرف من نور ليبقى الاردن وطنا عزيزا شامخا بهم، وهم جنود الحق الأوفياء بقيادة القائد الاعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني ويؤدون بتفان وإخلاص واجبا مقدسا جنب الاردن الكثير من الكوارث رغم التحديات التي تمر بها دول مجاورة.
وتقدم المجلس بأصدق مشاعر العزاء والمواساة لجلالة الملك عبد الله الثاني وقواتنا المسلحة والاجهزة الامنية واسر الشهداء وكافة ابناء الاسرة الاردنية الواحدة، داعيا المجلس الله العلي القدير ان يتقبل شهداء الجيش العربي الاردني والاجهزة الامنية في جنات الخلد وان يلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء والشفاء للجرحى والمصابين ليعودوا مع زملائهم عاملين ساهرين لحماية تراب الوطن الغالي على قلوبنا الذي نفديه بالمهج والارواح.
** "العاملين في الخدمات العامة" وعبرت النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة عن ادانتها وشجبها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الجبان الذي اقدم عليه خفافيش الظلام على حدودنا الشمالية الشرقية وأدى لاستشهاد كوكبة من نشامى القوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي.
واكدت النقابة في بيان لها ايمانها الراسخ بقدرة حماة حياض الوطن من قوات حرس الحدود على الوقوف سدا صلبا منيعا بوجه الارهابيين والحاقدين والطامعين والمتربصين شرا بأمن واستقرار الاْردن، مؤكدة في الوقت ذاته ان هذه الاعتداءات الارهابية لن تنال من همة نشامى القوات المسلحة والاجهزة الامنية بل تزيدهم ايمانا وتصميما على بذل ارواحهم رخيصة في سبيل اداء واجبهم المقدس تجاه الوطن وحمايته وفي كل الروف ورغم كل التحديات.
كما اكدت وهي تتقدم باحر مشاعر العزاء والمواساة من القائد الاعلى للقوات المسلحة وجميع منتسبي الجيش العربي والشعب الاردني ان الاردن وبقيادته الحكيمة وبجيشه وشعبه سيبقى عصيا على كل المؤامرات.
**جمعية النادي السياسي وعبر رئيس جمعية النادي السياسي شحادة ابو بقر عن ادانة الجمعية واستنكارها لهذه الجريمة الجبانة والنكراء، مترحما على ارواح شهداء الوطن من ابناء قواتنا المسلحة الاردنية - الجيش العربي والاجهزة الامنية.
وأكد الوقوف بصلابة وثقة مع الوطن وقيادته الحكيمة في مواجهة هذه القوى الظلامية الشريرة التي لطالما سعت وبذلت محاولات يائسة للنيل - لا قدر الله - من امن واستقرار الاردن العزيز.
متقاعدي المفرق" واستنكر رئيس تجمع قصبة المفرق للمتقاعدين العسكريين الدكتور ابراهيم شديفات الحادث الارهابي الجبان الذي اقترفته يد الغدر الجبانة بحق شباب الوطن من الجنود البواسل منم القوات المسلحة الاردنية في شهر رمضان المبارك وهو عنوان للخير والرحمة اثناء تقديمهم الواجب الانساني لأشقائهم في منطقة الرقبان من الفارين بأرواحهم واعراضهم من الظلم والقهر الى اردن الخير والامن.
واكد اللواء المتقاعد الشديفات ان الارهاب لن ينال من عزيمة الاردنيين ووحدتهم وتمسكهم بل يزيدهم ايمانا وثقة بقيادتهم الحكيمة وبالقوات المسلحة والاجهزة الامنية وتلاحمهم وتقوية النسيج الوطني وان الاردن مر بالكثير من التحديات ولكنه خرج منها قويا عزيزا وتصميما على مواصلة واجبه الانساني وتعزيز دوره بتعزيز الامن والاستقرار وان يبقى وكما هو على الدوام الموئل لكل طالب للأمن والاستقرار فهو وريث مبادئ الثورة العربية الكبرى.
وعبر اللواء المتقاعد الشديفات عن تعازي المتقاعدين العسكريين في قصبة المفرق لجلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية وللشعب الاردني الواحد ولأهالي الشهداء الابرار ومتمنيا الشفاء للجرحى ليعودوا لمواصلة واجبهم المقدس.
** الدكتور حمدي مراد وقال الداعية الاسلامي الدكتور حمدي مراد ان ما حدث بالأمس من عمل إجرامي ارهابي حاقد لا يمت للدين ولا للأخلاق ولا لإنسانية الانسان بشيء وهو همجية حاقدة على البشر كل البشر ويمارس هذا الاجرام باحتراف والاخطر من ذلك ان يكون باسم الدين الذي يعلن براءته من انسانيتهم وليس من دينهم فحسب ومن بشريتهم وليس من اخلاقهم.
واضاف ان الذين يظنون انهم استطاعوا في بعض مواقع هذه الأمة ان يشكلوا اثرا على الارض ويغيروا مسارا هنا او هناك عابثين بأمن الشعوب واستقرارها وتلاحمها ووحدتها في ظل مخطط معاد لهذه الامة يستهدف دينها وتراثها واخلاقها ووحدتها، بل يستهدف بقائها لصالح شيطانهم ومصالحهم الحاقدة نقول لهؤلاء.. يبدو انكم لم تعرفوا هذا الوطن الأردن رمز تاريخ هذه الامة ورمز سيادتها وكينونتها الدينية والاخلاقية ورمز وحدة صفها وقوتها ورمز فكرها وعطائها حتى على مستوى الإنسانية جمعاء.
واكد ان هؤلاء الحاقدين لن ينالوا من هذا الوطن، فهو صخرة صلدة تتحطم عليها كل احقاد الحاقدين والطامعين والمجرمين والساديين، فهو وطن يقوده الهاشميون الأبرار والاحرار ومعهم الرجال الرجال من الشعب الاردني المتماسك والمتلاحم والابي والوفي.... ونقول لهؤلاء الاردن مركز الحضارات والتراث وعنوان النصر عبر التاريخ ووطن الصمود... وان مقبرة هؤلاء جميعا ستكون على حدوده ولن يكون لها نصيب داخل هذا الوطن.
** ناديا العالول وقالت وزيرة الدولة لشؤون المرأة الأسبق ناديا العالول إن الحادث الإرهابي الجبان الذي أدى إلى استشهاد كوكبة من بواسل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية يعد بمثابة انعكاس لتراكمات العنف التي ترتكبها المنظمات الإرهابية من أجل ترهيب الفئات المعتدلة المتواجدة في كل أنحاء العالم.
وأشارت العالول إلى أن الخطوة الحكومة باعتبار المناطق الحدودية الشمالية، والشمالية الشرقية، مناطق عسكرية مغلقة خطوة من أجل حماية حدود الوطن والمواطنين وأن الأردن قدم الكثير من التضحيات بفتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين، معبرة عن أملها بأن يستمر الشعب الأردني ليكون الداعم للتكافل والتعاضد وصلة الأرحام والتسامح والاحترام وغيرها من المبادئ والأخلاق الحميدة.
وأكدت أن الشعب الأردني يثمن الجهد الكبير للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي بذلت وما زالت تبذل الكثير حتى يبقى الوطن واحة أمن وسلام واستقرار، ودعت أبناء وبنات الوطن للتصدي للإرهاب والتطرف من خلال الوقوف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة والأجهزة الأمينة المختلفة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وناشدت أمهات الوطن بان يتتبعن حركة أبنائهن وبناتهن فكراً وقولاً وتوجهاً، وخاصة بظل الانفتاح الحاصل على شبكات التواصل الاجتماعي، وتوجهم وتوعيتهم.
** الدكتور محمد الخطيب وقال عميد كلية الشريعة بالجامعة الاردنية الاستاذ الدكتور محمد الخطيب ان ما قامت به الفئة الظلامية من الارهابيين يوم امس السادس عشر من رمضان المبارك من عملية ارهابية تدل على ان المستهدف هو الاردن وامنه واستقراره وهي منطلقة في فكرها من منطلق فكري ظال نتج عنه غياب الاستقرار لدول مجاورة.
واضاف الدكتور الخطيب، اليوم بدأت هذه المجموعات الارهابية تلحق بها الهزائم المتتالية ما دفعهم الى محاولة نقل عملياتهم الشيطانية الارهابية للأردن من خلال تنفيذ مثل هذه العمليات واستهدافهم لقواتنا المسلحة الاردنية - الجيش العربي اثناء قيامهم بدورهم الانساني المقدس بتقديم الخدمات للاجئين والمهجرين من الاشقاء السوريين.
واكد ضرورة الوقوف خلف جيشنا العربي واجهزتنا الامنية في مثل هذه الظروف وفي مواجهتها لهذه الفئة الظلامية التي تحاول النيل من وطننا، مشددا على اننا نثق ثقة عالية بما تقوم به من دور وطني كبير في الحفاظ على الوطن وامنه واستقراراه والتصدي لكل عدو تسول له نفسه العبث بأمننا واستقرارنا.
وترحم الدكتور الخطيب على ارواح شهداء الواجب ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين وفي نفس الوقت ثمن عاليا صمود الجيش العربي والذي علمنا معاني البطولات وانه سياج الوطن المنيع في وجه الفكر الارهابي المتطرف.
ودعا الدكتور الخطيب المواطنين الاردنيين كافة بالعمل على دعم ومساندة الجيش والاجهزة الامنية والوقوف خلفهم في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني .
العميد المتقاعد حسن العامري وقال العميد المتقاعد حسن العامري ان ما حصل أمس الثلاثاء من اعتداء ارهابي آثِم على مجموعة من افراد القوات المسلحة - الجيش العربي والتي كانت تقوم بواجبها الرسمي الإنساني في تأمين اللاجئين السورين وتوفير الامان لهم هو عمل إرهابي جبان وان من قام به مجموعة خارجة عن القانون ولا يمتون للإسلام بصلة وهم فئة ضالة مضللة هدفها الرئيسي القتل وسفك دماء الابرياء.
وأضاف العامري إن هذه الافعال المشينة لن تزيد الشعب الاردني العظيم إلا قوة ومنعة والتحاما والتفافا حول القيادة الهاشمية والتي استطاعت بحنكة جلالة الملك عبد الله الثاني أن تقود الاردن من خضم الصراعات والحروب المختلفة الى بَر الامن والامان وحماية أرواح من يطلب الامان على الاراضي الاردنية.
** الدكتور صايل المومني وقال أستاذ القانون الدولي الدكتور صايل المومني ان الشعب الاردني بجميع مكوناته وطبقاته يدينون ويستنكرون الاعتداء الغاشم على ابنائنا في القوات المسلحة وباقي الاجهزة الامنية والتي كانت تقوم بدور انساني عظيم خاصة في شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والاحسان من ناحية تأمين ارواح اخوة لنا نزحوا الينا طالبين حماية ارواحهم وأعراضهم و ممتلكاتهم.
واضاف، ان اجهزتنا العسكرية والامنية الباسلة ستبقى صمام الامان المدافع عن حمى الشعب الاردني بقيادة القائد المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني وبهمة ابناء الاردن الشرفاء والذين يثبتون في كل مرة يتعرض بها الوطن الى اعتداء اثم بانهم اسرة واحدة لا تشتتها الظروف والاختلافات.
**العين مروان الحمود واستهجن العين مروان الحمود ان العمل الارهابي الخسيس البشع الذي استهدف جنودنا البواسل الذين كانوا يرابطون في مواقع العز والفخار لحماية الوطن والمواطن على الحدود الشمالية، موضحا ان اصحاب الايدي الغادرة التي تمتد الى الوطن وابنائه ومقدراتهم هم اعداؤنا جميعا لأنهم فئة من المنحرفين فكريا وسلوكيا استحوذت على قلوبهم وعقولهم الافكار المضللة حتى اصبحوا شياطين من الانس لا توجد بقلوبهم الرحمة.
ودعا الى تعليم صورة الاسلام السمحة ونشر الوعي في هذا المجال وتوحيد جهود جميع المؤسسات المجتمعية التربوية والثقافية والامنية المعنية، مؤكدا ان الشعب الاردني سيظل دائما في صف الوطن وجيشنا العربي المظفر واجهزتنا الامنية الباسلة وتحت قيادة الصقر الهاشمي الأشم الملك عبدالله الثاني.
*العميد المتقاعد انور جرادات وقال العميد الركن المتقاعد انور جرادات اننا تابعنا وبكل اسف الهجوم الآثم الذي تعرض له امس ابناؤنا على الواجهة الشمالية من قبل فئة ارهابية متطرفة هدفها زعزعة الامن والاستقرار لدينا الامر الذي يتطلب منا جميعا ان نتعلم من الدروس الماضية وان نتخذ اجراءات مستقبلية صارمة ضد من يحاول ان يمس بأمننا الوطني والقومي.
واضاف، ان الشعب الاردني بمختلف مكوناته واطيافه اثبت من جديد ان الشدائد والمحن لا تزيده الا اصرارا على مواجهة التحديات والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمننا، مؤكدا ان اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة ستبقى النبراس الحقيقي في الذود والدفاع عن حمى اردننا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
** نقابة العاملين بالنقل الجوي واستنكرت النقابة العامة للعاملين بالنقل الجوي والسياحة للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف نشامى حرس الحدود من القوات المسلحة والأجهزة الامنية على الحدود الشمالية الشرقية من المملكة.
وقال رئيس النقابة يوسف قنب في بيان صحفي ان النقابة تدين مثل هذا العمل الجبان والإرهابي لتؤكد ايمانها الراسخ بأن هذا الوطن المحمي بهمة رجاله وقواته الباسلة بقيادة جلالة الملك وانتماء الشعب الاردني الصادق من شتى الاصول والمنابت الذي يؤمن بهذا الوطن واهمية الحفاظ عليه سيبقى عصياً صامداً في وجه خفافيش الظلام الذين يريدون زعزعة أمنه واستقرار، والرحمة لشهداء قواتنا المسلحة والمخابرات العامة والأمن العام والدفاع المدني وتمنى الشفاء العاجل للجرحى وليبقى الأردن محمياً بشعبه وجيشه وقيادته المظفرة.
** حسين بني هاني وقال حسين بني هاني امين عام وزارة اعلام سابقا ان هذا الوطن الاردني وطن العروبة ويدفع ضريبة الدم دائما نتيجة مواقفة القومية والانسانية المشرفة في كل مواقع الدنيا التي تواجد فيها وهو الوطن وكما يعرف الجميع اتخذ العروبة هوية له منذ التأسيس ويدفع ضريبة الدم دون وجل او مواربة لأنه صاحب رسالة ومنبر حق.
واضاف، ان الجيش العربي المصطفوي دافع ويدافع عن ثرى هذا الوطن بكل ما يملك من امكانيات ضد خوارج هذا العصر الذين ليس لهم علاقة بالدين الاسلامي السمح دين الرحمة والبركة وان العمل الارهابي الذي حدث امس في منطقة الركبان تحمل رسالة تؤكد ضرورة الوعي والانتباه والحذر وانها تشير الى بداية مرحلة في تفكير هذه الفئة الضالة وانه لامجال اليوم للنوايا الطيبة تجاه تدفق اللاجئين على حساب الدم الاردني ويجب التدقيق الامني خشية ان يمر خلال هذا الجهد الانساني ما يعكر صفو هذا الوطن لا قدر الله.
مصطفى الرواشدة واكد النائب السابق مصطفى الرواشدة ان ما حدث هو عمل ارهابي جبان قائم على مبدأ العمالة والخيانة وهو مبني على قمة التطرف والارهاب.
وأشار الى ان يد الغدر قامت باستهداف قواتنا المسلحة ونشامى اجهزتنا الامنية بالرغم من ان دورهم كان انسانيا من خلال تقديم المساعدات الانسانية للاجئين السوريين، مبينا ان مثل هذه الاعمال الارهابية متوقعة من اناس يعشقون قتل الناس وتمزيق الاوطان خدمة لأعداء الامة.
واكد ان هذه الأعمال الارهابية لن تنال من عزيمة جيشنا الباسل واجهزتنا الامنية ووقوف والتفاف شعبنا الوفي خلف مؤسساته الوطنية وقيادته الهاشمية.
** العين مروان كمال وقال العين مروان كمال إن الهجوم الارهابي الذي تعرض له بواسل الوطن من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على الحدود الشمالية لن تزيد الشعب الأردني الا إصراراً على مواجهة قوى الظلام والارهاب، والتفافا حول القيادة الهاشمية الحكيمة والقوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية الشجاعة ليكونوا صفاً واحداً بحماية الأردن وشعبه.
وعبر عن تعازيه ومواساته الحارة لجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني وأسر الشهداء وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل، مضيفاً ان قوات حرس الحدود جسد الانموذج الانساني باستقبال ومساندة اللاجئين على مر الازمة في الدول المحيطة وهم السياج المنيع للوطن ولطالما قدم الشهداء ووقف العديد من المواقف الشجاعة مع كل العرب في قضايا مختلفة.
** محمد عبابنة من جانبه عبر نقيب الصيادلة السابق الدكتور محمد عبابنة عن استنكاره وادانته لهذه العملية الارهابية التي راح ضحيتها عدد من نشامى القوات المسلحة - الجيش العربي والدفاع المدني والامن العام.
واضاف ان اصحاب الفكر المتطرف غايتهم منذ ظهورهم هو النيل من الامة وتمزيقها واعادة تقسيمها لخدمة الاعداء والنيل وتشويه صورة الاسلام الحنيف المبني على التسامح والقيم والاخلاق، مشيرا الى ان الاردن سيبقى دائما عصيا على هذه الفئات الظلامية الارهابية المجرمة التي تحاول نقل عصا ارهابها للأردن.
واكد اننا كأردنيين جميعا مشاريع استشهادية في وجه التطرف والارهاب وكل عدو يحاول النيل من الاردن وامنه واستقراره، مشددا على ان الجيش العربي المصطفوي علم العالم بأنه صامد وسيبقى صامدا بوجه كل عدو.
** ناريمان الروسان.
بدورها عبرت النائب السابق ناريمان الروسان عن فخرها واعتزازها بكل قطرة دم نزفت من دماء ابناء الجيش العربي والاجهزة الامنية، مشيرة الى ان البعد القومي العروبي لهذا الجيش قام على تقديم التضحيات والدفاع عن الامة العربية والاردن جزء من هذه الامة.
واضافت ان اكبر رسالة وجهها جيشنا العربي واجهزتنا الامنية للعالم بأسره يوم امس تقوم على ان هذه العملية الارهابية تم تنفيذها اثناء قيامهم بدورهم الانساني في تقديم المساعدة الانسانية لأبناء الشعب السوري الذي هجّره اصحاب الفكر الارهابي المتطرف بسبب الاعمال الاجرامية التي ارتكبوها.
** حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" ودان حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" العمل الإرهابي الجبان على حدوده الشمالية الشرقية الذي راح ضحيته ستة شهداء وأربعة عشر جريحاً من القوات المسلحة الباسلة، بهدف إغراق الأردن في الصراعات الدموية التي تشهدها عدد من البلدان العربية الشقيقية تمهيداً لإعادة تقسيم المنطقة وتدمير مقومات الدولة الوطنية.
واكد الحزب ان مثل هذه الاعتداءات الجبانة لن تزيد الشعب الأردني إلا تماسكاً واستعداداً لمجابهة الأخطار التي تتهدد الوطن، في نفس الوقت الذي أصبح فيه مشروع الإصلاح الديموقراطي مطلباً ملحاً وضرورة لا حياد عنها من أجل حماية البلاد من المخاطر التي تهددها.
وتقدم الحزب بأحر التعازي لذوي الشهداء الأبرار وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والخزي والعار للإرهاب الأعمى الذي يقوم على تنفيذ مشروع الاستعمار الجديد في المنطقة.
**مركز هوية للتنمية البشرية وترحم مدير مركز هوية للتنمية البشرية محمد الحسيني على شهداء الجيش العربي الاردني الذين تعرضوا للحادث الارهابي الاليم صباح امس اثناء قيامهم بواجبهم الانساني.
ودعا الى وجود استراتيجية عربية موحدة لتحقيق الامن القومي، واسناد الجهود العسكرية باستراتيجية فكرية، مؤكدا ان هزائم الارهابيين في الكثير من المناطق جعلهم يتوجهون الى جهات حدودية اخرى من اجل تشتيت العمل الحربي ضد الارهاب والتطرف، داعيا الى وجود مناطق عازلة على الحدود لتجنيب الاردن العمل الارهابي المباشر وحماية عمقه الاستراتيجي.
واشار الى اهمية التكاتف ضد الارهاب من خلال القوات المسلحة واهمية وجود استراتيجية عربية موحدة لتحقيق الامن القومي والى اسناد الجهود العسكرية ايضا الى الجانب الفكري وتعزيزها ثقافيا واعلاميا واجتماعيا.
**جميعة "اردنا لحقوق الانسان والسلام" واستنكرت رئيس جمعية "اردنا لحقوق الانسان والسلام" نداء النظامي هذا العمل الارهابي وندعو بالرحمة للشهداء الابرار والشفاء للمصابين والجرحى والوقوف صفا واحدا في محاربة الارهاب في كل مكان.
واضافت ان هذا العمل الارهابي لن يثني القوات المسلحة عن دورها في محاربته والوقوف صفا واحدا من ابناء الوطن الواحد ضد التطرف والارهاب فكريا وعسكريا.
** جمعية وكلاء السياحة والسفر واكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الاردنية شاهر حمدان ان هذا الحادث الأليم صادم للمجتمع الاردني ولن يؤثر على الوضع الداخلي فهو جبهة واحدة متماسكة مع قواتنا المسلحة، مبينا ان الشهادة ضريبة لابد من دفعها من قبل جنود الوطن في سبيل رفعته وحمايته من الارهاب في كل مكان.
وقال حمدان ان هذا الحادث ليس الاول ولن يكون الاخير الا اننا جميعا نقف مع قواتنا المسلحة يدا واحدة في مواجهة الارهاب الجبان والحرب عليه دون هوادة او خذلان، مبينا اهمية وحدة الجبهة الوطنية امام ما يتعرض له الوطن من مؤامرات خارجية تريد اضعافه وتفتيته.
صلاة الغائب على الشهداء في الكرك وادى المصلون في مساجد لواء المزار الجنوبي عقب صلاة العشاء من يوم امس الثلاثاء صلاة الغائب على ارواح شهداء الجيش العربي والاجهزة الامنية، وتضرع المصلون الى الله العلي القدير ان يحفظ الاردن من كل مكروه ويديم نعمة الامن والامان على الشعب الاردني وقال عدد من الائمة وخطباء المساجد ان هذا الحادث الاجرامي الذي ادى الى استشهاد وجرح عدد من منتسبي لجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنية على يد عصابات التطرف والارهاب واصحاب الافكار التكفيرية وهم يقومون بواجبهم الانساني والاخلاقي وتقديم الخدمات العلاجية والانسانية لا يزيدنا الا قوة ومنعة وبسالة لتفويت الفرصة على هذه الزمر الارهابية المتطرفة.
وطالب الخطباء في كلماتهم ابناء الشعب الاردني برص الصفوف واليقظة والالتفاف حول الراية الهاشمية والجيش العربي والاجهزة الامنية التي تواصل الليل بالنهار دفاعا عن امن الاردن واستقراره.
وقال رئيس بلدية مؤتة والمزار الجنوبي محمد القطاونه ان الاعتداء الاثم الذي تعرضت له قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية الباسلة من قبل اعداء الامة والدين والانسانية لا يزيدنا الا قوة وصلابة في وجه كل من تسول له نفسة النيل من سيادة الاردن، لافتا الى ان الحرب ضد الارهاب يجب ان تتواصل وتستمر بكل عزيمة وقوة حتى القضاء على معاقله في اوكارهم.
وقال العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونه ان هذا الاعتداء لا يزيدنا الا قوة وصلابة وتماسكا للوقوف خلف القيادة الهاشمية والجيش العربي المصطفوي للدفاع عن الاردن ومبادئه الانسانية والعروبية وعقيدته الاسلامية السمحة التي تنادي بوحدة الصف العربي.
وقال مدير اوقاف المزار الشيخ ابراهيم الصرايرة ان الشهادة شرف المؤمن وهو يدافع عن امن شعبه وتراب وطنه وسلامة دينه وكلنا مشاريع شهداء لحماية وطننا وديننا حتى التخلص من مخططات التنظيمات الارهابية التي تسعى الى زعزعة استقرار الشعوب.
وقال امين سر اتحاد الجمعيات الخيرية فارس الصرايرة ان الاعتداء الاثم الذي تعرضت له قوات حرس الحدود من جيشنا العربي واجهزتنا الامنية لا يزيدنا الا منعة ويقظة وقوة ضاربة في وجه اعداء الامة العربية والانسانية اجمع، داعيا ابناء الشعب الاردني الى توحيد الصفوف لتفويت الفرصة على اعدائنا.
وبين رئيس غرفة تجارة المزار الجنوبي زهير البطوش ان هذه الاعتداءات الغاشمة على جيشنا العربي واجهزتنا الامنية وامن بلدنا يتطلب منا جميعا الوقوف صفا واحدا الى جانب قيادتنا الهاشمية والجيش العربي والاجهزة الامنية في حربها ضد الارهاب لحماية الشعب، داعيا كافة فئات المجتمع الى اليقظة والوقوف الى جانب الجيش العربي واجهزتنا الامنية لهزيمة التنظيمات الارهابية الدخيلة على ديننا.
وأشار الرئيس السابق لملتقى الفعاليات الشعبية في الكرك خالد الضمور ان شهداء الوطن ممن عمدوا ترابه الطهور بدمائهم الزكية وسجلوا في تاريخ الوطن شهادات عز وفخار يجب ان يكونوا قدوة لكل اردني حر في الدفاع عن تراب الوطن الغالي منددا بالعمل الجبان الذي اقدم عليه مجموعة من الارهابيين الذين يقتلون الناس دون وجه حق باسم الدين.
وقال الشيخ زكي الصعوب ان عصابات القتل والاجرام جاءت لتشويه سمعة الدين الاسلامي الحنيف وان مقتل جنودنا البواسل وهم يقومون بواجبهم في حراسة حدود الوطن من أفضل الجهاد في سبيل الله، داعيا الجميع الى الالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة وتوحيد الصفوف لصد كل القوى الباغية التي تريد بالوطن شرا.
واكد راعي الكنيسة المسيحية بالكرك الاب عادل مدانات ان الجيش والشعب الاردني يدافعون عن تراب الوطن صفا واحد وان عملية جبانة مثل التي حدثت بالأمس القريب لن تفت من عزيمة العب الاردني.
وقال الباحث الدكتور عيسى مبيضين ان على الدولة ان تتنبه لحجم التحدي والخطر الذي يستهدف الأردن وان مقتل جنودنا البواسل على ايدي عصابة ارهابية مؤلم جدا لأن المستهدف الجيش والامن وهم بوصلة الاردنيين الاخيرة في الحفاظ على امن الوطن.
وطالب الناشط اجتماعي فارس الصرايره بدعم قواتنا المسلحة وخاصة اولئك الذين يحرسون حدود الوطن ماديا ومعنويا وتزويدهم بأجهزة حديثة تكشف كل من تسول له الاعتداء على تراب الوطن الغالي مستنكرة الفعل الاجرامي الذي استهدف معبر انساني للاجئين السورين وهذا دليل على جبن منفذ العملية الارهابية وعدم قدرته على مواجهة جنودنا البواسل.
جرشيون: هذه الاعمال الاجرامية تزيدنا لحمة وعزما واستنكرت الفاعليات الشعبية والحزبية في محافظة جرش العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان أمس الثلاثاء مؤكدين التفافهم حول القوات المسلحة والاجهزة الامنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في تصديها لكل من تسول له نفسه العبث بأمننا واستقرارنا الوطني .
وقال رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة ان الاردن واجه الكثير من الازمات والمصاعب وخرج منها بحول الله اقوى مما كان عليه فهذا البلد هو بلد الشهداء وجنوده منذورون لتقديم التضحيات ان الاردن بكل مكوناته سيبقى صخرة صلبة تنكسر عليها ادوات الاجرام الارهابية ولن يمروا ولن يحققوا سوى الهزيمة والخزي والعار وسيبقى الاردن صامدا في مواجهة الارهاب بقيادته وجيشه وشعبه.
وبين المهندس بشار زريقات ان كل جندي وضابط من افراد قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية هو مشروع شهيد وهذا يدفعنا للالتفاف حول قيادتنا الهاشمية وجيشنا واجهزتنا الامنية ولن تزيد هذه الاعمال الاجرامية الاردنيين الا قوة وعزما وتصميما في التصدي للعصابات الارهابية وكل من يدعم الارهاب والارهابيين.
وقال رئيس فرع نقابة المهندسين باسل شهاب ان أيادي الغدر الارهابية الجبانة يجب قطعها وسحل من يقف خلفها دون هوادة مطالبا بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن واستقراره.
وقال الوجيه الشيخ نواش قوقزة ان دماء ابطال حرس الحدود ونشامى الامن العام والدفاع المدني التي روت ارض الاردن الطهو وهم يدافعون عن حدودنا وامننا ويقومون بواجبهم الانساني لن تذهب سدى.
وقال رئيس غرفة تجارة جرش الدكتور علي العتوم ان العصابات الارهابية التي قامت بالعملية الاجرامية لا دين ولا قيم لديها الامر الذي يتطلب منا جميعا قيادة وشعبا التوجه وبكل حزم وعزم وارادة على مواجهة الارهاب من جذوره.
ودعت شخصيات وطنية وسياسية في الزرقاء الى اجتثاث الارهاب ومحاربة الفكر المتطرف وتحصين الجبهة الداخلية.
وقال الناب السابق محمد الحاج "ان الجريمة الغادرة على كوكبة من جنودنا الذين يقومون بعمل انساني واغاثي تجاه لاجئين منكوبين فارين من نار الحرب، تحثنا على التماسك ورص الصفوف خلف القيادة الهاشمية وزيادة الدعم لقواتنا المسلحة وجنودنا البواسل وتكثيف الاهتمام بالحدود كي لا يتجرأ المجرمون مرة أخرى على أردن العز والمجد".
وقال رئيس فرع نقابة المعلمين بالزرقاء أحمد فتحي، "اننا كمعلمي الزرقاء نثمن جهود قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، في التصدي للإرهابين والمجرمين، واعلان منطقة الحدود منطقة عسكرية مغلقة".
واكد ان المعلمين يضعون جميع امكانياتهم أمام الجهات الرسمية لما يرونه من اجراءات يتم اتخاذها لاحقا.
وأشار الى أهمية تعزيز اللحمة الوطنية في المرحلة المقبلة وزيادة التماسك بين الأردنيين كافة كرد رئيسي على مؤامرات ومخططات لاستهداف أمن واستقرار الأردن ليبقى عصيا على مبغضيه.
ولفت الى ان مهمتنا كتربويين، حمل الرسالة الوسطية وتربية الأجيال على الفكر الوطني ونبذ التطرف والفكر الوسطي المعتدل الذي تتبناه المملكة.
من جهته أكد رئيس جمعية أبناء القادسية كايد الخلايلة، ان الجرائم الارهابية الغادرة لن تضعف الأردن ولن تؤثر على مسيرته بل ستزيد من صلابته في وجه كل الحاقدين والمتربصين بالوطن وزعزعة أمنه واستقراره.
وأشار الى أهمية محاربة الأفكار التكفيرية وعدم تقبل الآخر من خلال تعزيز الدور التوعوي لمؤسسات المجتمع المدني والارتقاء بالخطاب الديني في المساجد واستقطاب الشباب للانخراط في الحياة السياسية.
ونوه رئيس لجنة خدمات مخيم حطين خلف الدغداشي، الى ان استهداف الأردن وأمنه واستقراره يأتي في سياق المخططات والمؤامرات التي ترمي الى ادخال الأردن في حلقة العنف والارهاب والقتل المستمرة منذ سنوات في المنطقة.
واستنكر رئيس مجلس امناء جامعة جدارا الدكتور قاسم ابوعين واعضاء المجلس ورئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشدة واعضاء الهيئة ورئيس جامعة جدارا الدكتور محمد الطعامنة، العملية الإرهابية الجبانة، مؤكدين ان ذلك لا يزيد شعبنا وجيشنا العربي إلا صموداً وعزة.
وعبر مدير محمية اليرموك الطبيعية في لواء بني كنانة محمد الملكاوي عن ثقته باحترافية وقدرة افراد وضباط جيشنا العربي واجهزتنا الامنية في التصدي للمخطط الارهابي البغيض البعيد كل البعد عن الدين الذي يتسترون خلفه.
واستنكر رئيس بلدية الشعلة في لواء بني كنانة موسى المشاعرة، الحادث الاجرامي، مشيرا الى ان أبناء مناطق البلدية تلقوا الخبر بحزن وسخط وتنديد لهذا العمل الجبان.
وقال رئيس بلدية الكفارات في لواء بني كنانة مروان عبيدات، ان التفجير الارهابي مستنكر ومدان ومرفوض، مؤكدا ان الجبهة الداخلية الاردنية المنيعة ستفشل كل المخططات البغيضة التي تريد شرا بالأردن.
واستنكر رئيس مجلس محافظة اربد لفرع حزب الجبهة الاردنية الموحدة غالب المومني، الفعل الجبان الذي اقدمت عليه شرذمة ملعونة بحق افراد من قوات جيشنا الباسلة.
وترحم على ارواح الشهداء، مؤكدا ان هذا البلد سيبقى الملاذ الامن لكل الشرفاء من مسلمين وعرب وستكون سيوفه موجهة لنحر الاعداء.
ودان رئيس المركز العربي للدراسات السياسية في لواء بني عبيد كمال عثامنة العمل الارهابي الجبان الذي استهدف ثلة من شرفاء الاجهزة العسكرية والامنية، مؤكدا ان هذه الافعال لن يزيد الشعب الا التفافا ولحمة حول وطنه وقيادته الهاشمية.
واستنكر رئيس مركز امان لتنمية المجتمع المدني في اربد يحيى العجلوني، الاعمال البربرية التكفيرية لعصابات الارهاب والخارجين على ملة الدين، معتبرا ان ما اقدم عليه الارهابيون واستغلالهم ظرفا ما لمهاجمة افراد من قواتنا المسلحة لدليل على الاحباط والياس الذي اصاب هؤلاء المارقين عن الدين الحنيف.
وقال مدير مركز المفرق لدراسات الديمقراطية وحقوق الانسان الدكتور عبدالله عثامنة، ان ما ارتكبه مجموعة من المارقين لن يزيد الاردنيين الا تمسكا بعروبتهم وتقديم الغالي والنفيس لخدمة الدين الاسلامي الحنيف والقيم الاسلامية المجيدة.
ودان أعضاء ومتطوعو ومنتسبو هيئة شباب كلنا الأردن فرع إربد اليوم العمل الإرهابي الجبان، الذي راح ضحيته مجموعة من جنودنا البواسل حماة الوطن.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن فرع إربد سامر مراشدة لـ (بترا) "رحم الله شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن حدوده وحماية لأبنائه، رحم الله إخواننا الشهداء، وكلنا فخر أن نحظى مثلهم بشرف الشهادة دفاعا عن كرامة الوطن هذا الوطن الغالي".
مدير مؤسسة محافظتي التطوعية عبدالله بني هاني قال "عيوننا تبكي على شهداء الجيش العربي المصطفوي، رحمهم الله شهداء الوطن، وسنبقى شوكة في حلق الإرهاب وسيبقى الأردن بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة، وشجاعة قواتنا المسلحة الأردنية وتضحية أبناء شعبه الأوفياء، كالصخرة التي تتحطم عليها جميع أمواج الغدر والإرهاب".
ونفذ رؤساء واعضاء الاندية الرياضية في لواء الكورة ظهر اليوم وقفة تضامنية مع القوات المسلحة والاجهزة الامنية امام متصرفية اللواء وبمشاركة المتصرف حسني القضاة ووجهاء من المنطقة ورفع المشاركون في الوقفة من رؤساء واعضاء الاندية يافطات تدين جريمة العدوان التي ارتكبها اصحاب الفكر الارهابي.
واكدت اليافطات وقوف القطاع الشبابي في اللواء ممثلا برؤساء واعضاء الاندية خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمهم للقوات المسلحة والاجهزة الامنية في التصدي لأي محاولة للعبث بالأمن معلنين بانهم نذروا انفسهم كمشاريع شهادة للوطن.
كما اكدت كلمة للأندية القاها رئيس نادي دير ابي سعيد مروان الخطيب خلال الوقفة التي رفع فيها العلم الاردني ان الاردن سيبقى عصيا على كل قوى الشر والحقد.
وشارك بالوقفة التي دعا اليها نادي كفر الماء رؤساء اندية: كفر الماء ودير ابي سعيد والاشرفية وكفرراكب وكفرعوان وكفرابيل وجديتا وبيت ايدس.
وقال عميد كلية الشريعة في جامعة مؤتة الدكتور خالد بني حمد ان قيام العصابات الارهابية الدخيلة على الدين الاسلامي بالاعتداء على الجيش العربي والاجهزة الامنية في هذا الشهر الفضيل خارجة عن كل القواعد والمبادئ والاخلاق الاسلامية والانسانية لما يرتكبوه باسم الدين الذي هو منهم براء.
ودعا بني حمد المواطنين الى الالتفاف حول الراية الهاشمية وجيشنا العربي واجهزتنا الامنية لنكون صفا منيعا امام مؤامراتها الاجرامية.
وقال الوزير الاسبق شراري الشخانبة "اننا نترحم على ارواح الشهداء واحر التعازي والمواساة لجلالة الملك عبدالله الثاني ولأسر الشهداء وللأسرة الاردنية الكبيرة وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى، مؤكدا ان مثل هذه الحوادث تزيد الاردنيين صلابة وقوة وايمان بمسيرة الاردن .
وقال اللواء المتقاعد عودة الشوابكة "اننا نستنكر هذا العمل الاجرامي وهذا يدعو الى محاربة هذه العصابات الارهابية وضربها بكل قوة منوها الى انه لا يوجد امن مطلق في أي مكان وما جرى متوقع خاصة ان الاردن محاطة بالنيران في الدول المجاورة".
وقال رئيس بلدية مأدبا الاسبق عارف الرواجيح" اننا ندين ونستنكر هذا العمل الاجرامي الجبان الذي استهدف قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية التي كانت تقوم بواجب انساني خالص لاستقبال اللاجئين من ويلات الحرب والقتال في سوريا".
وقال العين الاسبق علي ابواربيحة ان هذا العمل الاجرامي الارهابي الاثم يقصد اشاعة البلبلة والفوضى في الوطن ولكنهم خابوا في مسعاهم فالأردنيون، اثبتت التجارب، انهم يزدادون لحمة وتماسكا حول وطنهم وقيادتهم الهاشمية في وجه أي اخطار تهدد الوطن.
وقال التربوي احمد الوخيان "نترحم على ارواح شهدائنا وامنيات الشفاء العاجل للجرحى جراء العدوان الارهابي الاجرامي، مشددا على اهمية الاستمرار بمحاربة هذه العصابات الارهابية اينما كانت فالإرهاب لا دين له.
واكد ثقته بان مثل هذه الافعال الاجرامية لا تزيد الاردنيين الا قوة وصلابة ومنعة خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
وقال النائب السابق المحامي مصطفى العماوي، إن هذا العدوان الإرهابي الجبان الذي قامت به حثالة العصابات الإرهابية في العالم لا يمكن إلا أن يزيد من تماسك الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية الحكيمة والأجهزة الأمنية للدفاع عن أمن الوطن واستقراره وأمتنا العربية والإسلامية.
واشار العماوي إلى أن الأردن من أوائل الدول التي طبقت القانون الدولي الإنساني وحق الجوار واستقبال اللاجئين على مستوى الشرق الأوسط بالرغم من ظروفها الاقتصادية، داعياً الدول العربية إلى توجيه دعمها اللوجستي والمادي لحماية الأردن ومساعدته في مثل هذه الظروف.
وفي ذات الصدد، استنكر رئيس الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية النائب الأسبق الدكتور حميد البطاينة الحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة لخدمة اللاجئين، تشغله مرتبات الأجهزة الأمنية في منطقة الركبان، مشدداً على أن جميع الأردنيين الذين يعشقون الموت من أجل تراب هذا الوطن هم مشاريع شهداء جنبا إلى جنب مع نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الدفاع عن تراب وأمن الوطن والتصدي لكافة أشكال الإرهاب وخوارج العصر.
من ناحيته، اكد نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني، وقوف الأسرة الصحفية ضد هذا العمل الجبان من قبل عصابات الإجرام والتطرف والارهاب خوارج العصر، أعداء الانسانية والحياة، وقوف الاسرة الصحفية خلف القيادة الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية التي تقوم بواجبها في حماية هذا الحمى الذي يشكل ملاذاً آمناً لكل من تضيق به السبل، وتتعرض أوطانهم إلى التدمير وشعوبهم إلى القتل.
وبين أن ما ينعم به الأردن من أمن واستقرار يضير هذه القوى التي تريد أن تسجل ما تعتبره نجاحاً ، في ظل الخسائر التي منيت بها الى جانب ترحيل أزماتها .
ولفت الى وحدة الاردنيين ووقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتهم وجيشهم وقواتهم الامنية في تصديها لعصابات الاجرام ، مؤكداً أن هذه الاحداث لن تزيدنا الا صلابة وقوة ، مثلما أنها ستزيد قواتنا المسلحة جهوزية وارادة وتصميماً على القيام بواجبها في حماية حدود وطننا وبالتالي حماية الانسان الاردني وأمتنا .
ودعا وسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الحقيقة في كل ما ينشر، وتقديم المصلحة الوطنية على أي مصلحة أخرى، والالتزام بما يصدر عن الجهات المختصة حول هذه الاحداث التي لها اعتباراتها الخاصة، وعدم الاجتهاد في مثل هذه الأمور أو نشر أسماء مما يترك أثاراً سلبية ويحرف الأمور عن مسارها الصحيح.
وعبر نقيب الفنانين الأردنيين ساري الاسعد، باسمه وأعضاء النقابة عن استنكارهم للعمل الإرهابي الإجرامي الجبان الذي أدى لاستشهاد وجرح عدد من أفراد قواتنا المسلحة على الحدود الشمالية السورية في منطقة الركبان مقابل مخيم اللاجئين السوريين.
وقال وزير الشباب والرياضة الاسبق الدكتور مأمون نورالدين، إن الاعتداء على وحدة من وحدات الجيش العربي اعتداء على الوطن والشعب الأردني بأكمله، الذي يشعر أن كل شهيد من شهداء قواتنا المسلحة شهيد كل عائلة أردنية.
وأضاف أن هذا العمل الإرهابي وغيره يهدف إلى حرف الأردن عن دوره الوطني تجاه أمته العربية في مخاضها الذي تواجهه منذ سنوات ودوره الإنساني المقدم للاجئين السوريين وغيرهم من العرب في ظل الظروف التي تمر بها أوطانهم.
واشار نور الدين إلى الدور الذي يجب أن ينهض به الشباب تجاه وطنهم باعتبارهم أدوات التصدي والبناء من خلال تواجدهم في مواقعهم الوظيفية وتشكيلهم النسيج الاجتماعي، لافتاً إلى الجهات المعنية لإطلاعهم على الاوضاع التي تهدد وطننا الأردن.
وأكد وزير الاشغال العامة والاسكان الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات ان هذه العملية الارهابية الجبانة في عتمة الليل لن تثني أبناء قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة عن القيام بواجبهم الانساني لخدمة اللاجئين السوريين لان هذا الوطن آوى ونصر وجبر كل من انكسر في الوطن العربي، فالأردن دوما بقيادته الهاشمية عربي الطرح والوحدة والموقف وأممي الانسانية.
وقال الدكتور عبيدات إن الاردنيين كافة تمتزج لديهم مشاعر الحزن والفرح على هذه الكوكبة من الشهداء، الحزن على استشهادهم على يد مجرمين يدعون الاسلام ويشوهون سمعته والاسلام منهم براء، والفرح لانهم سينضموا لمواكب الشهداء في عليين والذين دافعوا عن الحق والوطن والدين.
ودان مركز القدس للدراسات السياسية بقوة، العمل الإرهابي الذي استهدف كوكبة من نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على الحدود الشمالية للمملكة مع سوريا، مؤكدا أن هذه الأعمال الارهابية الجبانة لن تزيد قواتنا وشعبنا الصامد بوحدته الوطنية الراسخة إلا صلابة وقوة.
وتقدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الدكتور وليد المعاني باحر التعازي لجلالة القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني ولمنتسبي القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية كافة بهذا المصاب الجلل.
وأضاف الدكتور المعاني أن هؤلاء الشهداء انضموا إلى كوكبة شهداء الوطن والواجب الذين استشهدوا ليس دفاعاً عن قضايا الوطن فحسب، وإنما دفاعاً عن القضايا العربية كافة وعلى رأسها القدس الشريف.
وأدان ملتقى إربد الثقافي العمل الإجرامي الجبان الذي أودى بحياة كوكبة من جنودنا البواسل، مشيرا الى ان ذلك لن يثني من عزيمة قواتنا المسلحة في حماية حدودنا من اي خطر يتربصها ولن يثنيها عن تقديم يد العون والمساعدة الى اي انسان بحاجة اليها وان شهداءنا كانوا يستقبلون المئات يومياً من أبناء الشعب السوري الذين يفرون من "الموت الزؤام" في وطنهم، والعملية لا تشكل "اختراقاً" أمنياً، لأن نشامى القوات المسلحة كانوا يؤدون "مهمة إنسانية".
وأدانت مديرية زراعة محافظة إربد اليوم العمل الإرهابي الجبان، الذي راح ضحيته عدد من جنودنا البواسل حماة الحدود وحماة الوطن.
وقال مدير مديرية زراعة محافظة إربد المهندس علي أبونقطة لـ (بترا) بكل الألم والحزن تلقينا صباح يوم أمس نبأ استشهاد واصابة عدد من جنودنا البواسل، المرابطين على الحدود من أجل حماية الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره، جراء عمل إرهابي جبان قامت به فئة ضالة وخارجة عن الدين والقانون.
وأضاف إننا على ثقة تامة بجنودنا البواسل من القوات المسلحة والاجهزة الامنية بأنها ستنال من هذه الفئة الضالة، ليبقى الأردن عزيزا شامخا بشهدائه ومعتزا بأجهزته الأمنية، وهذا العمل الجبان لن يزيدنا إلا الصلابة والقوة لمحاربة أي فكر متطرف وأي عمل إرهابي جبان.
رئيس اللجنة الاجتماعية في زراعة إربد علي العودات قال سنبقى الجند الأوفياء المدافعين عن حمى أردننا الغالي، ورؤوسنا ستبقى عالية ومرفوعة بأجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي وقواتنا الباسلة، وثقتنا عالية بالرد القوي والسريع على هذه العصابات الهمجية النائمة.
وأكدت فعاليات شعبية وسياسية في محافظة معان على ضرورة الالتفاف حول القيادة الهاشمية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في محاربتها للإرهاب وعصاباته الإجرامية، وعلى تمتين اللحمة الداخلية لأبناء المجتمع الأردني بمختلف فئاته ليبقى واحة أمن واستقرار كما أراده الهاشميون.
واستنكرت تلك الفعاليات في تصريحاتها لوكالة الانباء الأردنية (بترا) اليوم الأربعاء، الجريمة النكراء التي نفذتها العصابة الإرهابية بحق منتسبي القوات المسلحة والأمن العام والدفاع المدني مطالبين بالاستمرار في محاربة الإرهاب ودعاته.
وأوضح الدكتور فرج الزبيدي من قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الحسين بن طلال؛ أن الافعال الإجرامية التي تنفذها العصابات الإرهابية المأجورة مخالفة لثوابت الدين الحنيف الداعي إلى القيم السمحة، وأن تلك الأعمال الإجرامية يستنكرها الدين الإسلامي، مشددا على محاربة ذلك الفكر المتطرف ودعاته والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على الوطن وأبنائه.
وأدان مجلس بلدي معان في بيان أصدره اليوم العمل الإرهابي الجبان بحق أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية جاء فيه "إننا نعلن وقوفنا بكل فخر وحزم مع قواتنا المسلحة البطلة ونرفع رؤوسنا عاليا بالشهداء الذين شاء المولى عز وجل أن يرتقوا في شهر رمضان المبارك ليلتحقوا بإخوانهم شهداء الفجر لغرة هذا الشهر الفضيل".
ودعا البيان إلى مزيد من التلاحم والتماسك لدى أبناء الشعب الأردني للوقوف خلف القيادة الهاشمية والجيش العربي في مواجهة هذه المخططات المجرمة التي تستهدف الأبرياء وتنشر الخراب والدمار أينما حلت. واستنكر مدير الغرفة التجارية في معان نصري العوضي العمل الإجرامي الذي طال كوكبة من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن والمواطن مشددا على ضرورة الوقوف وبكل قوة خلف قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية والذين وهبوا أرواحهم فداء للوطن وترابه.
وأضاف " إننا نعزي أنفسنا وأسر الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن العزيز " داعيا المولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل والعافية التامة للجرحى والمصابين.
ودعا رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين في معان منير السعايدة، أبناء الوطن للوقوف صفا واحدا في مواجهة المخططات التخريبية من قبل عصابات الفكر الظلامي وضرورة الالتفاف حول القيادة الهاشمية الرشيدة التي وضعت على عاتقها السير في الأردن نحو بر الأمان وسط الظروف الاقليمية الملتهبة داعيا المولى عز وجل أن يرحم شهداء الجيش العربي والأجهزة الأمنية والدفاع المدني الذين نذروا أرواحهم للدفاع عن تراب هذا الوطن الطهور.
واستنكر الناشط السياسي الدكتور أكرم كريشان العمل الإرهابي الجبان الذي وقع بحق منتسبي الجيش العربي والأمن العام والدفاع المدني مؤكدا أن هذا العمل الجبان والذي استهدف أبناء الأردن لن يثنينا كأردنيين عن مواجهة تلك العصابات الإجرامية التي تنتهج سفك دماء الأبرياء وتخريب الأوطان داعيا المجتمع الدولي لمساعدة الأردن ودعمه في مسيرته الإنسانية من أجل مكافحة الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف.
وأضاف أن أبناء معان ينقلون أحر التعازي لأسر الشهداء الذين نذروا أرواحهم لحماية الوطن وتعزيز استقراره كما تمنى بالشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث.
ودانت رئيسة جمعية الأنوار لانا كريشان الهجوم الجبان الذي طال عددا من منتسبي قواتنا الباسلة والأجهزة الأمنية أمس مؤكدة ضرورة التكاتف والتلاحم من قبل مختلف الفئات الاجتماعية والتركيز على مخاطر الإرهاب الذي يسعى لزعزعة أمن الوطن واستقراره والنيل من أبنائه.
وأضافت أن الجمعية في برامجها تركز على دور الشباب وتوعيتهم بمخاطر الإرهاب وعلى أهمية بناء جسور التعاون مع أجهزة الدولة لتفويت الفرصة على الزمر الإرهابية وإفشال مخططاتها الإجرامية.
وشددت رئيسة الاتحاد النسائي في محافظة معان بسمة الهباهبة على ثقة الأردنيين المطلقة بحكمة القيادة الهاشمية الحكيمة وبكفاءة واقتدار قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في مواجهة المخططات التخريبية والأعمال الإرهابية التي تستهدف الوطن وأبنائه مؤكدة على ضرورة تماسك الأردنيين بمختلف فئاتهم والتفافهم حول قيادتهم لمواجهة الإرهاب وعصاباته وليبقى الأردن واحة أمن واستقرار.
واعرب عدد كبير من أبناء الجالية الاردنية في الولايات المتحدة عن حزنهم وغضبهم وسخطهم للفعل الاجرامي الإرهابي الجبان الذي استهدف موقعًا للجيش العربي الأردني في منطقة الرقبان على الحدود الأردنية السورية، وأسفر عن استشهاد عدد من الجنود الأردنيين وإصابة آخرين.
وأكد عدد من أبناء ومسؤولي الجالية الاردنية صدقهم وولائهم والتفافهم حول الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وقيادته الحكيمة.
واكد رئيس النادي الاردني الامريكي لجنوب كليفورنيا زهران عكروش وامين سر النادي الاردني العميد ركن متقاعد فراج فراج ورئيس النادي سابقا محمود علاء الدين مدير فرع ستي بنك لمنطقة اورانج كانوتي ومحمد الجراح عضو النادي الاردني، وحسام فريحات رجل اعمال ومن مؤسسي النادي الاردني الامريكي ان هذه الاحداث تزيد من عزم الأردنيين وتكاتفهم ووقوفهم خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، مستذكرين مواقف الاردنيين المشرفة التي جاوزت بالوطن مختلف المحن والصعاب منذ نشأة المملكة وجعلت من الأردن المثل والقدوة في الولاء والانتماء.
واكدت الجالية الاردنية ان هذه الفئة الباغية هي من الاسلام والدين براء وستبقى القوات المسلحة الاردنية الباسلة الجيش العربي الأردني والأجهزة الامنية بكافة مرتباتها درع الوطن تدافع عن الحق والأمة وتبسط العدل والسلام في كافة ارجاء المعمورة.
وقالت ان ما يقوم به الاردن بقيادته الحكيمة في التصدي للإرهاب بمختلف أشكاله يمثل خطوة ضرورية، مؤكدين وقوف الاردنيين اينما كانوا على قلب رجل واحد خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في اتخاذ ما تراه مناسبا في ملاحقة فلول الارهابيين.
ودان النادي الأردني الأمريكي لجنوب كاليفورنيا العملية الإرهابية الجبانة ضد أبناء قواتنا المسلحة والتي أدت الى استشهاد وجرح عدد من العسكريين.
وجاء في البيان "جنودنا البواسل واخوتنا في السلم والحرب... يا من افتديتم الوطن بأرواحكم وحملتم أرواحكم على كف الشهادة والعزة والوفاء لكم منا أبناء الجالية الاردنية في اميركا لكم منا مهجة القلب وحدقات العيون".
ودان مجلس أبناء عشائر الدعجة العمل الارهابي الجبان الذي استهدف عددا من قوات حرس الحدود مشيرين الى ان هذا دليل واضح على السلوك الاجرامي لهذه الفئة وخروجها عن رسالة الدين الاسلامي الحنيف حيث اراقوا دماء زكية نذر اصحابها انفسهم لحماية الوطن والمواطن.
واكد مجلس عشائر الدعجة انهم وهم يعزون أنفسهم والوطن الغالي العزيز بهذا المصاب الجلل باستشهاد كوكبة من أبناء الوطن من قوات حرس الحدود فانهم يعاهدون الله والقائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي وابناء الشعب الاردني بان يبقوا الجند الاوفياء والسد المنيع المساند وابناء الشعب الاردني للقوات المسلحة وليبقى الاردن واحة امن واستقرار عصيا على كل حاقد.
واستنكرت جامعة الاسراء الهجوم الارهابي الغاشم الذي قامت به مجموعة ارهابية متطرفة على موقع عسكري على الحدود الشمالية الشرقية اسفر عن استشهاد عدد من مرتبات قوات حرس الحدود وهم يقومون بواجبهم الانساني تجاه الاشقاء اللاجئين واغاثتهم وتقديم الحماية لهم وهم الفارون من الارهاب والظلم الى واحة الامن والاستقرار في الاردن الغالي .
واكدت الجامعة وقوفها الى جانب القوات المسلحة وفي خندق واحد لحماية الوطن وان مثل هذه الاعمال الارهابية الجبانة لن تثني عزيمة الاردنيين بل انها تزيدهم اصرارا على الوقوف صفا واحدا ومتراصا في وجه الارهاب والفكر الظلامي والتضحية لأجل الوطن وليبقى الاردن شامخا ورايته عالية خفاقة بالعز والسؤدد.
واكد اتحاد المرأة الأردنية ان العملية الإرهابية التي تعرض لها الموقع العسكري لقوات حرس الحدود من القوات المسلحة وادى لاستشهاد عدد من مرتباته واصابة اخرين يؤكد أن الإرهاب لا دين له ونتألم أشد الألم لسقوط الشهداء من أبناء الوطن وهم يقومون بدورهم وواجبهم لحماية أمن الوطن واستقراره من أعداء الأمة والإنسانية ونرى أن من واجبنا كأردنيين مواجهة هذه المجموعات الإرهابية وتجفيف منابع الإرهاب من خلال استئصال كافة البؤر الإرهابية التكفيرية التي تسعى للمساس بأمن واستقرار الوطن.
واستنكر رئيس وأسرة جامعة اليرموك العمل الارهابي الجبان الذي اودى بحياة ثلة من نشامى الوطن وجنوده وحراس امنه والساهرين على حدوده.
واكد بيان اصدرته الجامعة اليوم ان هذه الاحداث لن تثني الأردن عن دوره الحضاري والانساني وسنقف دوماً صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة الاردنية الجيش العربي والاجهزة الامنية دفاعاً عن أمن واستقرار الاردن.
قال رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة أحمد الزغول إن يد الغدر المجرمة تأبى إلا انتهاك حرمة هذا الشهر الفضيل دون إنسانية لتسفك الدماء وتزهق الأرواح المؤمنة الصائمة المتوضئة في شهر رمضان المبارك، وهي كعادتها تعبر عن سلوك إجرامي مخالف لجميع قيم الإسلام ومبادئه والقيم الإنسانية.
وأكد أن اتحاد الطلبة وطلاب الجامعة يؤمنون بضرورة الوقوف صفاً واحداً في وجه هذا الفكر الظلامي، الذي يهدف إلى تشويه صورة الإسلام السمحة وقيمه النبيلة وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، داعيا طلبة الجامعة إلى الالتفاف حول الوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة وجيشه الربي واجهزتنا الامنية ومؤسساته كافة.
واستنكرت عشائر العمرية العمل الجبان من المارقين على الدين والعروبة وقالت في بيان اصدرته اليوم ان هذا العمل الارهابي لن يفت في عضد الاردنيين ولن يزيدهم الا لحمة وتماسكا والتفافا حول الوطن والقيادة والجيش والاجهزة الامنية.
ونددت مديرية اوقاف اربد الثانية بكافة العاملين فيها وخطباء المساجد والأئمة والوعاظ الفعل الارهابي الذي استهدف احدى وحدات القوات المسلحة اثناء تأديته الواجب الانساني تجاه اللاجئين وتقديم العون والمساعدة لهم واكد البيان ان كل موطن اردني هو مشروع شهيد فداء للوطن وحماية لقدسية وطهر ترابه وامنه واستقراره.
وشجب رؤساء واعضاء مجالس بلديات الوسطية والمزار الشمالي وغرب اربد والطيبة الجريمة الارهابية النكراء مؤكدين ان هذه الافعال لن تعكر صفو ووحدة الاردنيين الذين تجاوزا المصاعب والاخطار بتضحياتهم ونذر دمائهم رخيصة في سبيل الوطن.
واستنكرت جمعية المستثمرين بقطاع الاسكان في اربد الجريمة البشعة واكدت ثقتها المطلقة بقدرة قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية على حماية الوطن ارضا وترابا وسماء وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره واعلنت تضامنها مع اسر الشهداء وقدت تعازيها للقائد الاعلى للقوات المسلحة وابناء الشعب الاردني الاصيل.
ونعت نقابة المعلمين في اربد الى الشعب الاردني وجلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة استشهاد كوكبة من افراد قواتنا المسلحة وهم يحرسون حدود الوطن ...على يد الغدر والجبن واعربت في بيانها عن مشاركتها ذوي الشهداء آلامهم وأحزانهم ودعت بالشفاء للمصابين والجرحى وناشدت جميع ابناء الوطن الوقوف صفا واحدا خلف قيادته وخلف قواتنا المسلحة التي اعتادت عبر التاريخ تقديم الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن الامة والعقيدة.
ونددت عشائر العزام بالجريمة الارهابية النكراء واكدت وقوفها خلف الوطن وقيادته وجيشه واجهزته الامنية ومؤسساته وتقديمه الغالي والنفيس فداء للوطن وحماية لأمنه واستقراره وقالت في بيان اورده الشيخ محمد ابراهيم العزام ان من يعتقدون انهم بهذه الافعال الدنيئة الرخيصة ينالون من عزم الاردنيين ومضائهم في محاربة ارهابهم الغوغائي المتطرف سيخيب ظنهم امام تضحيات الاردنيين ونشامى الجيش والاجهزة الامنية وتوحد الاردنيين خلف وطنهم وقيادتهم لان الاردنيات سيبقين ينجبن مشاريع شهداء في كل وقت وحين وقدم التعازي للقائد الاعلى ولمنتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية وللشعب الاردني وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
ودان حزب الوسط الاسلامي العمل الاجرامي الذي وقع صباح امس بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان.
وقال البيان" ان شعبنا الاردني الكريم تلقى فجر هذا اليوم نبا ارتقاء كوكبة من جنود الجيش العربي واجهزتنا الامنية الى عليين باذن الله تعالى على ايدي خوارج هذا العصر الذين يستبيحون الدماء الطاهرة في هذا الشهر الفضيل.
واصاف البيان ان الحزب اذ يدين هذا العمل الاجرامي ليرجو الله تعالى ان يتقبل شهداء جيشنا العربي الاردني واجهزتنا الامنية وان يلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء، هؤلاء الجنود البواسل الذين كانوا درعا حصينا امام اولئك المارقين الذين يريدون النيل من صمود الاردن وامنه واستقراره.
وواصلت الفعاليات الشعبية والرسمية والحزبية في محافظة البلقاء ادانتها وتنديدها بالعمل الارهابي الجبان الذي وقع يوم امس الثلاثاء على الحدود الشمالية الشرقية وادى الى استشهاد كوكبة من افراد حرس الحدود.
وقال النائب الاسبق الدكتور معتصم العواملة ان هذا العمل الارهابي الجبان لن يزيدنا الا قوة وتماسكا في وجه تلك الفئة الضالة الجبانة وجاهل من يحاول استهداف الاردن الذي سيبقى دائما من السباقين في مكافحة الارهاب ودحر الارهابيين.
واضاف" اننا على ثقة عالية بقوة ومتانة المؤسسة الامنية الاردنية والجيش العربي الهاشمي الذي يقدم المزيد من التضحيات والمزيد من الشهداء دفاعا عن الوطن، مشيرا الى ان كل مواطن هو مشروع شهادة.
ودانت جامعة البلقاء التطبيقية على لسان رئيسها بالوكالة الدكتور سليمان اللوزي الجريمة الارهابية الجبانة ،مؤكدا ان مثل هذه الاعمال الارهابية لن تؤثر على وحدة صف الاردنيين ولن تزيدهم الا اصرارا على الوقوف في وجه كل من يحاول المس بأمن واستقرار الاردن.
وقال عميد كلية الاميرة رحمة الجامعية الدكتور حسين خزاعي ان السلوك الذي تقوم به هذه المنظمات الارهابية سلوك خارج عن الدين ويسيء له ويلحق الاذى في المجتمعات ويكون صورة سلبية امام المجتمعات العالمية تجاه الدين الاسلامي.
وقال العميد المتقاعد عارف العدوان" اننا نترحم على شهدائنا الابرار الذين كانوا يقومون على حماية اللاجئين السوريين، مشيرا الى ان هذا العمل الارهابي جبان ومستنكر".
واكد وقوف الاردنيين خلف القيادة الهاشمية في التصدي للإرهاب ومكافحته ومعاقبة الفاعلين .
وقال رئيس تجمع ارفع راسك انت اردني في لواء ماحص والفحيص مشعل صويص" اننا نرفض بكل الوسائل هذا التعدي على ابنائنا من القوات المسلحة الذين يسهرون ونحن نيام، مشيرا الى ان هذا الاعتداء يأتي في سياق ما يجري في المنطقة منذ سنوات من إرهاب وفوضى وخاصة في الدول المجاورة، مضيفاً أن الأردن وبحكم موقعه الجغرافي مستهدف ليس كدولة فحسب وإنما كمجتمع وقيم أيضا.
وقال الحاج احمد ابو زنيمة من وجهاء منطقة البلاونة في دير علا ان من يقومون بتلك الافعال الخارجة عن الدين وضد اعمال الخير هدفهم هدم الدين والاساءة اليه مضيفا ان الحادث الذي استهدف قواتنا الباسلة المنا وجعل غصة في القلب ومع هذا لن يزيدنا الا تماسكا وثقة بقدرات قواتنا الباسلة.
واضافت رئيسة جمعية ذات النطاقين الخيرية فضة الحديد ان هذه الفئة الضالة التي لا تعرف رحمة ولا دين نصبت نفسها قاضيا واصدرت احكامها عن جهل وتخلف ولم تسر يوما بمصلحة ديننا الحنيف هذا الدين الذي لم يدعو يوما الى قتل الروح التي حرم الله الا بالحق.
واستنكر رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان العمل الاجرامي الجبان الذي استهدف مجموعة من افراد قواتنا البواسل، مؤكدا وقوف الشعب الاردني صفا واحدا ضد من تسول له نفسه العبث بامن واستقرار الوطن، مقدما احر التعازي لاسر الشهداء والشفاء العاجل للمصابين.
ودانت هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم"، الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قواتنا الباسلة، مؤكدة ان الهجوم لن يثني الأردن عن الاستمرار بدوره الإنساني بدعم اللاجئين وحمايتهم.
وبينت "همم" ان لمؤسسات المجتمع المدني دور ريادي في التصدي لقوى التطرف والإرهاب، وعلى الأردن استيعاب كل الجهود والطاقات في مواجهة الإرهابيين وفكرهم.
وقال العين السابق عيسى الريموني، ان العمل الاجرامي الذي ارتكبته مجموعة اجرامية ضالة، ارهابي وجبان بكل معاني الكلمة، وهو دليل واضح على ان الارهاب لا يعرف دينا ولا انسانية، إذ استهدف النشامى من القوات المسلحة وهم يؤدون الواجب الانساني في هذا الشهر الفضيل تجاه الاشقاء السوريين.
واكد الريموني ان الاردنيين جميعا هم جند اوفياء للوطن والامة، داعيا جميع الاردنيين الى المزيد من التكاتف واليقظة والحذر من اصحاب النفوس المريضة والحاقدين الذين يهددون امن واستقرار الاردن.
واستنكرت نقابة اطباء الاسنان، العمل الارهابي الجبان الذي قامت به ثلة مارقة خارجة عن تعاليم الدين والاخلاق، الذي ادى الى استشهاد عدد من ابناء قواتنا المسلحة الباسلة اثناء قيامهم بواجبم الوطني في حراسة حدود وامن الوطن.
وقال نقيب اطباء الاسنان الدكتور ابراهيم الطراونة اننا ندين ذلك العمل الارهابي الجبان وبذات الوقت نؤكد اننا كلنا مشاريع شهداء من اجل الوطن ونقف صفا واحدا مع قواتنا المسلحة في تصديها لكل من تسول له نفسه ان يعبث بامن الوطن والمواطن.
وقال رئيس جمعية اصدقاء الشرطة شاكر حداد، ان هذا الوطن الذي نأى بنفسه عن الحاق الضرر بمواطنيه بل كان خير راع لهم فلا غرابة ان يتعرض هذا الحمى لهذه الهزة وسيخرج منها اكثر منعة وقوة وتجذرا وشموخا رغم ما الم بوطننا بالامس يبقى هو الاعز والاكثر في العالم، تمتعا بالامان والاستقرار والغد المشرق، مشيرا الى ان دولا عظمى واخرى كبرى تملك امكانيات حياتية لا نظير لها تعرضت لكل صنوف الارهاب والتحدي ودفعت من تاريخ ابنائها ثمنا لاستقرارها.
وقال رئيس مركز الجسر العربي لحقوق الانسان الدكتور امجد شموط، ان يد الغدر امتدت الى فرسان الانسانية الذين يغيثون الملهوف ويستقبلون اللاجئين السورين من نساء واطفال وشيوخ، مؤكدا ان هذا العمل لن يثني الاردن عن واجبه الانساني النبيل في الوقوف مع قضايا امته.
واكد ان مسلسل الارهاب لن يقف عند هذا الحد لأن الاردن في حالة حرب على الارهاب، الامر الذي يتطلب من الجميع المزيد من الوعي والحيطة والحذر وقد يتطلب الامر الى تغيير النهج في التعامل مع اللاجئين لحماية حدود الاردن واراضيه.
وقال عميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك الدكتور محمد العمري، "هنيئا لمن صدقت منيته وصدق فعله ومات في سبيل دينه واهله ووطنه وليبارك الله تعالى تلك الارواح الطاهرة التي قضت وعزاؤنا فيها انها قضت وهي على ثغرة من ثغور الوطن يبتغون العز والكرامة.
ودان حزب الاتحاد الوطني الاردني الفعل الاجرامي الجبان الذي وقع امس على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة نتج عنه استشهاد كوكبة من ابناء الوطن.
وقال رئيس الحزب الكابتن محمد الخشمان في بيان صحفي اليوم، اننا في الاتحاد الوطني الاردني ندين ونستنكر هذا الفعل الإجرامي الجبان، كما ندين كل مخططات المجموعات الارهابية والظلامية شراذم العصر وشذاذ الافاق وطواغيت الظلام من دواعش وغيرهم ممن يتبنون هذا الفعل والمنهج البعيد كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف، مضيفا ان افعال هذه التنظيمات المجرمة التي تسعى لبث الفوضى والارهاب لن يكتب لها النجاح في ظل صحوة قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية للحفاظ على الوطن الغالي امنا مستقراً.
وأكد الكابتن الخشمان ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية ، واعتماد خطة وطنية استراتيجية شاملة لمحاربة الفكر الظلامي التكفيري الارهابي الذي يشكل حاضنة لهذه التنظيمات الارهابية لمنعه من الانتشار ووأده في مهده فكريا وامنياً.
ودان رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، بشدة، التفجير الإرهابي الذي استهدف موقعا للجيش الأردني في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية.
وتوجه رئيس البرلمان العربي باسم الشعب العربي الكبير، ببالغ العزاء والمواساة لجلالة الملك عبد الله الثاني ولأهالي الجنود الأبطال، وللشعب الاردني، سائلا المولى عز وجل أن يتقبلهم مع النبيين والصديقين والشهداء ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وفي هذا السياق، أشاد رئيس البرلمان العربي بمجهودات المملكة الأردنية الهاشمية في مكافحة الإرهاب، مؤكدا تضامن كل الشعب العربي مع قيادة المملكة الاردنية وجيشها الباسل وشعبها الأبي، في مواجهة كل ما يتهدد أمنها واستقرارها.