حاخام يعترف : صرحت عام 1999 بأنه " لا بد من تدمير المركز التجاري العالمي في نيويورك "

المدينة نيوز- ما الذي يجمع بين برج التجارة العالمي في نيويورك وبرج بابل في بلاد ما بين النهرين؟ هل هو الضخمة؟ أم الجاه والحكم؟ هل هو المال؟ أم السلطة؟
الحاخام اليهودي المعروف، مناحيم فرومان، أوضح إنه "قدر الانهيار "، وذلك في مقابلة مع إحدى الصحف الروسية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي. "
ففي مقابلة مع صحيفة "فريميا نوفوستيه " الروسية، قال فرومان إنه صرح لإحدى الصحف الأمريكية عام 1999 بأنه "لا بد من تدمير المركز التجاري العالمي في نيويورك "، مضيفاً أن شخصيات دينية من العالم الإسلامي قالت له إنهم "يعتبرون أن برجيه يرمزان للكبرياء والغطرسة الأمريكية. "
وقال: "إنه برج بابل الذي قدر له أن ينهار. "
وتوضح الوكالة أن فرومان قدم، خلال مقابلة مع صحيفة أمريكية أخرى قبل 15 سنة، نصيحة لوزارة الخارجية الأمريكية وهي "أن يدرس العاملون فيها القرآن والتوراة "، مشيراً إلى الوزارة لم تعمل بنصيحته.
وأردف يقول أن نتيجة تجاهل مثل نصيحته هي أن رؤساء الولايات المتحدة "ما زالوا يحاولون إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط متجاهلين دور الدين. "
وكان فرومان قد التقى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة في بداية يونيو/حزيران الماضي.
وأشار إلى أن من أسباب لقائه بأردوغان أن الأخير، أي رئيس الوزراء التركي، يعتبر أحد زعماء العالم القلائل القادرين على إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وقال: "أتوقع أن تقترح روسيا مع تركيا سبيلا للوصول إلى السلام في الشرق الأوسط. "
وتابع: "والحقيقة أن روسيا مشغولة بمشكلاتها الداخلية حتى أنها لا تنشط على مسرح السياسة في منطقتنا، ولقد قضيت سنوات عديدة في إيقاظ روسيا وإقناعها باحتلال الموقع الزعامي في الشرق الأوسط. "
وأضاف أنه يرى أن من الضرورة بمكان أن يتعلم الأمريكيون من روسيا وتركيا كيف ينتهجون السياسة الخارجية الصحيحة في منطقة الشرق الأوسط، فتحقيق السلام في هذه المنطقة أمر ممكن شريطة أن يفهم مَن يعمل على تحقيق هذه المهمة هموم الناس هناك ولا يكتفي بترسيم خرائط لتنازلات إقليمية. ( سي ان ان ) .