إذا شربتم الماء الساخن على معدة فارغة.. هذا ما سيحصل في جسمكم!
المدينة نيوز :- يغطي الماء أكثر من 70% من سطح الكرة الأرضية. بدونه، ليس هناك حياة. إنه ضروري لصحتنا ويجب أن نحرص لكي لا ينقص من جسمنا، خصوصاً في موسم الصيف. لكن هناك دائماً أشخاص لا يشربون ما يكفي من الماء. نقص الماء في الجسم يؤدي إلى صعوبات في التركيز، مشاكل في التنفس وجفاف في الجلد. ودائماً القول المأثور "اشربوا ليتر ونصف ماء في اليوم " الذي نسمعه منذ سنوات، هو مفهوم بشكل سيء وخاطئ.
عليكم بالأحرى أن تحددوا كمية الماء التي يجب أن تشربوها بحسب عطشكم ووزنكم. بشكل عام، ينصح الخبراء أن تشربوا يومياً 30-40 ملل ماء لكل كيلوغرام. هذا يعني أن شخص وزنه 70 كلغ يجب أن يشرب 2,1 ليتر ماء يومياً. هذه طبعاً ليست إلا قاعدة عامة. إذا كنتم تتعرقون كثيراً أو كنتم شديدي النشاط خلال اليوم، يجب أن تشربوا أكثر.
بالإضافة إلى خصائصه المرطبة، هناك أسباب جيدة أخرى لشرب الماء. وليس أي ماء، لكن الماء الساخن بالذات على معدة فارغة ! إليكم بعض الفوائد لهذه الوصفة :
1. تحفيز حرق الدهون
إذا شربتم الماء الساخن صباحاً قبل الفطور، ستستفيد عملية الهضم لديكم من زيادة في الطاقة بدون استهلاك سعرات حرارية. لا تترددوا في إضافة شريحة من الليمون الحامض إذا رغبتم.
2. المساعدة على الهضم
يساعد الماء الساخن على إزالة السموم والدهون فيريح الجسم هكذا من الكثير من العمل. إذا شربتم منه بشكل منتظم، سيستفيد جهازكم الهضمي على المدى الطويل.
3. منظف طبيعي للجسم
الماء الساخن مثالي لتنظيف الجسم من السموم بشكل لطيف وطبيعي. تتنشط الدورة الدموية وعملية الأيض كلاهما في نفس الوقت، وينظف الجسم نفسه بفضل التعرق والإفرازات. يتخلص هكذا من الكثير من الفضلات. ومرة أخرى، الليمون الحامض، أصفر أو أخضر، هي إضافة مرحب بها من أجل تحسين الطعم والفيتامين C.
4. التخفيف من آلام العادة الشهرية
تزيد حرارة الماء من تدفق الدورة الشهرية. تتلقى العضلات هكذا المزيد من الدم، وهذا يساعدها على الاسترخاء، وعلى التخفيف من التشنجات المؤلمة، والشعور بالتحسن بشكل عام.
5. الشعور بالنشاط
الماء المغلي فيه ميكروبات أقل ويقوي جهاز المناعة في الجسم. يحرك الماء الساخن الدورة الدموية ويخفف من إفرازات الأنف والبلغم. وحتى في الحنجرة، تخف المواد المخاطية ولا تستطيع البكتيريا هكذا أن تجد موطناً.
الماء ليس فقط إكسير الحياة، إنه أيضاً مصدر مهم للطاقة والنشاط.
