كلمة ورد غطاها لـ " مضر " الذي شتم الأردن والاردنيين !
المدينة نيوز – خاص – جهاد جبارة - : منذُ ما يزيد على "دهر " من الزمن,عفت الكتابة,والقراءة,ولم أعد أهتم حتى بمتابعة موقعي الخاص ظناً مني أن هذا قد يشفيني من عقدة السؤال,وعلامات التعجب,وظناً مني أيضاً أن الأبواب التي تأتيك بالريح ما عليك سوى سدها كي تستريح.
كيف تستريح؟طالما أن هاجساً ليلاً يدعوك للتخلي عن ما عزمت نهاراً عليه؟,فتأتيك المدينة نيوز بخبر عنوانه "مزاعم عن أن الذي شتم الأردن والأردنيين يتعرض للتهديد في لندن "!.
قرأت تفاصيل الخبر ولم أكتف,فرُحتُ أبحث عن المصادر علني أقرأ ما كتبه الموسادي المدعو "مضر " وبعدما قرأت شاء لي أن أُعيد قراءة الأسم بحرفية نحوية,فكان لا بد من تثبيت ضمة فوق الميم,وشدّة فوق الضاد ليصبح اسمه أكثر ضرراً مما نقرأ مفرداته .
,بالمناسبة أنا مسيحي وأكره ذلك الذي يُقدم برنامجاً يهاجم به الإسلام على قناة فضائية كلكم أو بعضكم يعرفها وأعتبره أداة رخيصة لدى الموساد لأن هذا نهجهم في زعزعة الوحدة العروبية,والدينية والتي هي أحد رموز صمود الأردن.
أما أن يأتي هذا "المُضر " بما لا تصدقه أذن,ولا يقبله ضمير بكل هذه الأكاذيب من خلال مقالة عبر موقع الكتروني لا يبتغي سوى الفضائح فهذا لا أكرهه فقط بل أحقد عليه وأكاد أبصق على القلم الذي أخرج هكذا مفردات مصدرها حاوية قمامة لا أكثر.
سامحوني على غضبي,فيحق لعاشق مسقط رأسه ما لا يحق للمارقين.
يدّعي "المُضر " بأن الفلسطينيين في الأردن وُجدوا فقط لدفع الضرائب للأردنيين ليقتاتوا ويتنعموا بضرائبهم "بالمناسبة أمي رحمها الله فلسطينية منذ1948 وما بخلت على الأردن بكل ما أوتيت من ولاء ",ويدعي أن الفلسطينيين في الأردن لا يمكنهم تلقي العلاج إلا إذا دفعوا,ويدعي أن الفلسطينيين لم يتبوأوا مراكز مهمة في الدولة "طبعاً هو يقصد الأردنيين من أصل فلسطيني ",ويدّعي, ويدّعي وأخجل من سرد المزيد,لكنني هنا أطالب من كل أردني من أصل فلسطيني أن يعلن موقفه صراحة من أفكار هذا العميل الذي لبى نداء أسياده في الموساد ورحل عنا كي يريحنا من قرف رؤيته,لكنه لم يرحنا من سموم حقده.
ولا أستثني هنا أولئك الذين كانوا مسؤولين لكنهم عندما استراحوا,ولاذوا إلى بيوتهم كالسكارى بدون خمر وراحوا يعبثون بسمعة وشرف الوطن الذي هو أسمى,وأجل من أن تنطق به شفاههم,لهم ولهذا المارق المُضر أقول إخجلوا وكفاكم عيباً .