هايل داود : الإرهابيون مأجورون ومصابون بأمراض نفسية
المدينة نيوز- اعتبر وزير الأوقاف السابق، هايل داود أن منفذي الأعمال الإرهابية التي يشهدها العالم اليوم، لا ينتمون إلى عرق أو دين ولا ينطلقون من الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن منفذي العمليات إما مأجورين أو مصابين بأمراض نفسية.
وقال الداود في تصريح لـموقع " 24 امارات " في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية: "إن هذه الحوادث لا تقع في فرنسا لوحدها ونحن في الأردن اكتوينا بنار الإرهاب وفقدنا مجموعة من أبنائنا أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في شهر رمضان حديثاً"، مؤكداً أن الإرهاب اليوم يفرض على الجميع مقاومته ومكافحته وتحصين الناس من شروره.
وأكد الوزير السابق أن الإسلام بريء مما يفعله الإرهابيون، مشيراً إلى أن التحقيقات كشفت أن منفذي الهجمات في فرنسا وبروكسل سابقاً، ليسوا ملتزمين دينياً، مما يؤكد وجود جهات وأصابع تحاول استغلال هؤلاء الشبان ذوي الأوصول العربية لتنفيذ مخططات تسيء وتحرض على الإسلام.
وشدد هايل داود أن أئمة الإسلام بريئون من الفتاوى التي يبتدعها ويجتزئها الإرهابيون باسمهم لإباحة أعمالهم وجرائمهم بحق الأبرياء.
وقال "لا يجوز إن خرج قليل عقل من الشيوخ وأجاز وشجع على الإرهاب أن تربط العمليات بالدين الإسلامي لأن كبرى المراجع الإسلامية كالأزهر والمجامع العلمية أكدت إدانتها وبراءة الإسلام من الإرهابيين" ، بحسب موقع 24 .
وأكدت مصادر في الشرطة الفرنسية التعرف رسمياً على سائق الشاحنة، الذي نفذ اعتداء نيس بفرنسا، مشيرة إلى أنه فرنسي من أصل تونسي، يدعى محمد لحويج بوهلال، في الـ 31 من العمر مقيم في نيس، وكان من متعاطي المخدرات ومرتكبي أعمال العنف وهو معروف لدى الشرطة الفرنسية في جرائم جنائية.
وقام سائق الشاحنة، الذي انقض مساء الخميس على حشد في نيس جنوب شرقي فرنسا وقتل 84 شخصاً على الأقل، بإطلاق عدة عيارات نارية من مسدس قبل أن يقتل، وفق مصادر متطابقة.