من سيستفيد من شطب 25 % من سيارات الحكومة : شعب البلد أم حيتان السكراب ؟
المدينة نيوز – خاص – كتبت داليدا العطي : أشجانا معالي وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة عندما أعلن أن الحكومة ستشطب 25 % من السيارات خلال أسابيع لخفض النفقات ، وهي خطوة محسوبة للحكومة لا عليها ، هكذا يعتقد قارئ التصريح ومستمعه ، والطير الطاير .
لم توضح لنا الحكومة : ماذا يعني ( شطب ) السيارات ، هل يعني ذلك – مثلا – أن يحمل رئيس الحكومة ( موس ) بسبع طقات أو شفرة ، ويبدا بشطب السيارات ، أم أنه – البائع - وبغض النظر عن صفته – سيقوم بعرض السيارات على المزاد بحيث تصبح السيارة التي كلفت البلد الشيء الفلاني تباع بالشيء العلاني ، أي : بتراب المصاري ؟؟ .
من هو أخو أختو من الوزراء الذي اقترح ( شطب ) السيارات ؟؟ ، كان يفترض ( ركن ) السيارات لا شطبها لأنها سيارات البلد في النهاية ، إلا أن في الأمر شيئا مريبا لا بد من الحديث فيه وعنه ونرجو أن نكون مخطئين :
هل يعني ( شطب ) السيارات – ضمن ما يعني – أنه لم يبق للحكومة من شيئ تبيعه إلا سياراتها فجاءت بهذه الحجة الواهية بزعم ( خفض النفقات ) ...
هل يعني ( شطب ) االسيارات أنها ستلحق – اي السيارات – بالمباني والأراضي التي تبيعها الحكومة عن جنب وطرف وهي مكيفة على حالها على الآخر معتقدة أن كل حججها ومبرراتها انطلت على الأردنيين ؟؟ .
بمعنى أوضح : هل لحق البيع السيارات فأخرجوا لنا هذه المسرحية المكشوفة التي لا تدخل ( مخ ) صبي في السابعة ..
من سيستفيد من سكربة السيارات أحد سوى حيتان التسويق معاليك .. القصة وما فيها أنكم تريدون ان تلحقوا المباني التي تبيعونها بالسيارات أو العكس ، وكله عند العرب بطيخ .