القضاة : صندوق الإستثمار الفلسطيني وظف أبني أشرف بـ 5 آلاف دينار شهريا وأبني ليس بحاجة للعمل أصلا !
المدينة نيوز – خاص – لخص عادل القضاة علاقته بخالد شاهين بعدة محاور عرج فيها على نجله أشرف وتاليا فحواها :
لقاءاتي مع السيد خالد شاهين جرت في مرتين أو ثلاث مرات فقط في منزله، والذي لم أكن أنا أعلم حتى شهر رمضان أن له علاقة بشركة (انفرا مينا) وكان آخرها لزيارته كمريض بعد خروجه من المستشفى. وبعلم الجميع أن مثل هذه اللقاءات بين المهتمين بالشأن الاقتصادي و بمشروع توسعة المصفاة على سبيل المثال ليست محرمه أو ممنوعة بل أنها مرغوبة لتحقيق مصالح كل طرف من وجهة نظرة، وما يمثله أمانة المسؤولية الواقعة على عاتقي كرئيس مجلس إدارة والتي أنا مسؤول عنها أمام الله قبل مسؤوليتي أمام الهيئة العامة للشركة.
• إن السيد خالد شاهين وبكل الإحترام لشخصه و حسب ما أعلم ليس مسؤولا في الدولة مقتدر على تعبئة الوظائف الحكومية العليا التي هي أصلا من اختصاص مجلس الوزراء، وضمن أسس وقواعد ونصوص معينه أنا أحد أكثر العارفين بها و بتفاصيلها، و بالتالي فإن أي وعد مزعوم لو حصل لا يقام له أي وزن لدي.
• لم يعرض أحد عليّ منازل، ولم أطلب منه ذلك أيضا لأن إمكانياتي المادية تمكنني من شراء عشرات المنازل إن كنت بحاجة لها.
إن مجلس إدارة شركة مصفاة البترول و أنا على رأسه ومعنا كافة اللجان التوجيهية و الفنية و القانونية و بعد لقاءاتي مع السيد خالد شاهين رفضت عرض (انفرا مينا) مما يدل أن اللقاءين معه في شهر رمضان الماضي لم يندرجا تحت أي غرض من جانبي سوى اتصال يهدف لتحقيق مصالح شركة مصفاة البترول. بل أن شهود النيابة أكدوا أني كنت من أشد المعارضين لذلك العرض، فكيف يمكن الجمع بين رشوتي وإتفاقي مع خالد شاهين رغم رفضي بل وتشجيعي للآخرين من مجلس الإدارة على هذا الرفض.
• أنني و بحكم مواقعي و ما هو متوفر لي من نفوذ رسمي و اقتصادي و من الأصدقاء من عليّة القوم لا أحتاج لمساعدة من أحد لكي يشغل ابني وهو قد رفض كل محاولاتي لإقناعه بذلك.
• إبني أشرف تعاقد ودون علمي للعمل في صندوق الاستثمار الفلسطيني براتب أساسي يتجاوز خمسة آلاف دولار شهريا إضافة للمحفزات والعلاوات بينما لا يتجاوز دخل أي أمين عام وزارة أردنية مبلغ ألفين دينار، وكان من قبل قد عمل في احد البنوك بولاية نيويورك في الولايات المتحدة الامريكية لمدة تقارب 6 سنوات بعد تخرجه من الجامعات الأمريكية.
• إن ثروتنا و الحمد لله وفيرة و إبني ليس بحاجة حتى للعمل.