لماذا تبكي هذه الحسناء في حضرة جورج وسوف ومن التي تحمل المسدس ؟
المدينة نيوز – خاص – داليدا العطي - : لم تمسك هذه الفتاة العربية التي قدمت من فلسطين – الخط الأخضر - لحضور حفلة جورج وسوف ، لا هي ولا صاحبتها – على اليمين – لم تمسكا نفسيهما حينما شاهدتا جورج وسوف وجها لوجه في فندق في عمان اقتحمتاه بعد أن علمتا أن جورج معتكف فيه عن الحفل الذي جاء لإحيائه ولم يفعل ، وكانتا ضمن من اشترى تذاكر حضور ، كل واحدة بـ 100 دينار .
هي تبكي ( من كل عقلها ) على جورج ، وصاحبتها تمسك ( من حرارة الروح ) بذراع وسوف وهي تصيح ( من قحف رأسها ) حبا وولها وذهولا غير مصدقات ولا متأكدات أن هذا الذي يلمسهما او تلمسانه هو جورج بشحمه ولحمه .
يا هملالي ..
لاحظوا كيف أن وسوف أخذ يهدئ إحداهما بينما طنش الاخرى ، لاحظوا أن هذه الإحداهما في هذه اللحظة لا تدري أين هي ومن هي وما اسم أبيها وأمها وثلث الثلاثة كم .
هي حالة اندهاش ما بعده اندهاش تعيشه بعض فتيات العرب من عاشقات الفن والطرب .
هما ، إذن ، اقتحمتا الفندق .. وآيات الأخرس اقتحمت شيئا آخر .
إذا أردتم أن تعرفوا من هي آيات الأخرس التي ترونها في الصورة حاملة المسدس وماذا اقتحمت فاجعلوا محرك البحث يدلكم .. اقرأوا سيرتها وفعلها و " رجولتها " في زمن عز فيه الرجال ..
والنساء .. أيضا ! .
الشهيدة ايات الاخرس