مجانية الخط الإيراني للكهرباء ...كشفتها الأيام
هناك مثل شائع في وسط وجنوب العراق معروف لدى العديد من العراقيين وهو (من لحم ثوره وأطعمه)وهي اشاره واضحة ومعنى صحيح لمن يسرق المال ويستحوذ عليه ثم يعمل مره أخرى على أطعام أصحاب ذلك المال وهو يمن عليهم بمالهم الذي سرقه منهم وهناك أبيات شعرية حفظتها منذ مدة بعيدة تقول هذه الآبيات..
كمطعمة الأيتام من كد فرجها....لكي الويل لا تزني ولا تتصدقي
وكل ما أشرت له من هذه المقدمة اقصد بها جارة الشؤم والبلاء والمكر والخديعة وساستها المكرة الفجرة إيران .التي انتحل قادتها التشيع لكي تبرر كل جرائمهم تجاه الدولة العربية والإسلامية حتى أصبحت مصدر للشقاق والنفاق وبث سموم الفتنة مع بعض الدول الأخرى التي لا تريد للعراق الأمن والأمان والاستقرار كأمريكا والسعودية .فمنذ أمد بعيد وايران تعمل على إحباط اي مشروع عراقي تقدمه او تشارك بأعداده مرجعية دينية عراقية او اي قوى تعمل للعراق فقط منذ عشرات السنين السابقة بدءً من تصدي سماحة السيد الصدر الأول للزعامة الدينية والتحريض على قتله من قبل السيستاني وحث الحكومة السابقة على الإسراع بتصفية على انه له اتصال مع حكومة طهران وانه يريد مغادرة العراق .وانتهاءً بتشكيل المليشيات الإجرامية والتي تمولها من أموالنا المسروقة كآبار النفط وأموال الأضرحة المقدسة في النجف وكربلاء حيث تعمل هذه المجاميع ليل ونهار على تصفية خصوم ايران والتنكيل بهم بكل قوة ونشر ثقافة ان إيران تعمل لخدمة الشعب العراقي وتقف لجنبه ضد الإرهاب والإرهابيين وهي بالحقيقة حجج واهية ومزيفة .حتى وصل بهم الامر ان الفرس أعطوا للعراق خطاً مجانياً من الكهرباء للمحافظات الجنوبية .لكن هذه الأكذوبة سرعان ما انكشفت حين قطعت الكهرباء من قبل الإمبراطورية الفارسية وطالبت بصرف مستحقات أجور الكهرباء البالغة 800 مليار دينار عراقي .وبذلك كشفت حقيقة الأكاذيب المزيفة التي يريد تمريرها مرتزقة ايران .واعتقد جازماً ان ايران ستنهار اسرع من انهيار الموصل كما صرح بها سابقا المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني (دام ظله).بعد ان فقدت هيمنتها على بعض الدول التي تعتقد انها بسطت نفوذها وأذرعتها عليها.