طفل الركبان يدخل الأردن لتلقي العلاج
المدينة نيوز :- أكد مصدر في الأمم المتحدة لـ"الغد"، خبر دخول الطفل السوري إبراهيم لؤي الصالح إلى الأردن برفقة عائلته لتلقي العلاج في الأردن.
وقال المصدر : "إن الطفل دخل إلى الحدود الأردنية ظهر اليوم بعد أن كنا قد تلقينا موافقة صباح اليوم من السلطات الأردنية لإدخاله".
وأضاف المصدر "ان جهدا مشتركا بذل خلال الأيام الخمسة الماضية من قبل منظمات الأمم المتحدة العاملة في الأردن بالتعاون مع الحكومة والسلطات الأردنية لإدخال الطفل"، معربا عن "شكره للحكومة لتعاونها في تقديم المساعدة الطبية للطفل".
وتابع "كمنظمات أمم متحدة، نعمل على إيجاد أفضل الحلول التي تضمن مصلحة الأطفال العالقين على الساتر الحدودي، وتحديدا أولئك الذين يعانون من حالات صحية صعبة" ، وفق الغد .
وبحسب مصادر من المكتب التنفيذي داخل مخيم الركبان، فإن الطفل سيتم نقله الآن لمركز الرويشد الطبي لتلقي العلاج هناك.
وكان انتشر ليلة الخميس الماضي فيديو على موقع "تويتر" لطفل قيل إنه "سوري يقيم في مخيم الركبان ويتطلب وضعه الصحي تدخلا جراحيا عاجلا"، ويعاني الطفل الذي يبلغ من العمر عامين من فتق مختنق في أسفل البطن، ويتطلب وضعه الصحي إجراء تدخل جراحي مستعجل، فيما أكدت مصادر طبية داخل المخيم لـ"الغد" أن "إهمال حالة الطفل الصحية قد تتسبب في حدوث تعفن في الأمعاء".
وكانت مصادر من داخل المخيم، قالت "إن المكتب التنفيذي في مخيم الركبان تلقى خبرا صباح اليوم بموافقة السلطات الأردنية على دخول الطفل إلى المملكة وتم الطلب من عائلة الطفل أن تستعد لدخول الأردن".
وبحسب مصادر داخل المخيم، فإنه "رغم توفر كوادر من الأطباء والممرضين في المخيم، لكن المخيم يعاني من انعدام المعدات الطبية أو أي منشآت صحية، ما يستحيل معه إجراء أي تدخل طبي للحالات التي تتطلب إجراءات جراحية".
وكان مصدر في إحدى وكالات الأمم المتحدة بين لـ"الغد" أنه "لا يوجد لدينا في الوقت الحالي أي تواجد في المخيم، بالتالي يصعب علينا معرفة أعداد الأشخاص الذين يموتون بسبب عدم توفر العلاج أو عدد الأشخاص المرضى المحتاجين للعلاج بمن فيهم الأطفال".
وتابع "هناك العديد من الحالات الصعبة لأطفال هناك، وقد تكون أشد صعوبة من حالة الطفل الذي ظهر في الفيديو، لكن هذه القضية أخذت بعدا يرتبط بالرأي العام بعد أن انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف المصدر "نعمل بشكل مكثف مع شركائنا في الحكومة الأردنية لضمان حماية الأطفال العالقين على الساتر الترابي ضمن أفضل الحلول المتوفرة".