الجامعة الأردنية ليست " دار ابي سفيان " من دخلها كان آمنا !

تم نشره السبت 31st تمّوز / يوليو 2010 02:16 صباحاً
الجامعة الأردنية ليست " دار ابي سفيان " من دخلها كان آمنا !
المدينة نيوز – خاص - أ.د عبد المهدي السودي- : برحيل رئيس الجامعة السابق الدكتور خالد الكركي تنفتح الأبواب أمام استحقاقات عاجلة للتغيير والإصلاح الذي كانت أبواب المسؤولين مغلقة أمامها لمدة ثلاث سنوات والتي لا بد أن تأخذ الأولوية في ذهن الرئيس الجديد وأهمها ما يلي:
1. إلغاء جميع قرارات الدمج وإنشاء عمادات ومعاهد جديدة وبخاصة أنها بقيت على حالها ولم تقدم أي شيء جديد على الصعيد الأكاديمي بل شكلت عبئا ماليا وإداريا على موارد الجامعة. لا بد من إعادة المعاهد إلى أقسامها السابقة بل وهناك حاجة لدمج كلية الآداب ومعهد اللغات وكلية اللغات الأجنبية في كلية واحدة وإعادة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية ودمجها مع كلية الدراسات الدولية بكلية واحدة ودمج عمادة البحث العلمي وكلية الدراسات العليا في كلية واحدة. فالإصلاح بحاجة للدمج وليس للتوسع
2. إيقاف خطط إنشاء فروع جديدة للجامعة الأردنية وخصخصة أو بيع فرع الأردنية في العقبة واستخدام ما يتأتي من بيعها لتطوير منشآت ومختبرات ومرافق الجامعة الأردنية
3. إغلاق محطة الإذاعة وإلغاء خطط إنشاء محطة تلفزيونية وإيقاف كل النشرات غير الأكاديمية والتحول إلى المراسلات الالكترونية والبريد الالكتروني لتوفير أطنان الأوراق التي تذهب هدرا في التعميمات والمخاطبات الورقية.
4. إيقاف توظيف أوائل درجة البكالوريوس والماجستير والاكتفاء بمنحهم بعثات دراسية دون توظيفهم بناء على توصية الأقسام والكليات وليس بقرارات فردية. التوظيف والابتعاث بدون حاجة فيه هدر لأموال الجامعة ولان التوظيف يقتل روح المنافسة والإبداع لدى المبعوثين الموظفين مقارنة بالآخرين. فالجامعة الأردنية هي أول مؤسسة في العالم تعطي منح وتوظف المبعوثين في نفس الوقت ومن الأفضل أن تعطي منحا دراسية للمتفوقين إذا كان هناك حاجة فعلية لهم وليس لمجرد أنهم أوائل ودون الالتزام بتوظيفهم إلا بعد تخرجهم .
5. إنهاء عقود جميع من تجاوز السبعين طبقا لتعليمات الجامعة واستبدال عقود من تحتاجهم الأقسام والكليات وليس بناء على رغبة رئيس الجامعة. ويجب أن يكون التعاقد معهم كمحاضرين غير متفرغين بناء على حاجة الأقسام وبخاصة لمن لا يوجد لهم بديل لتدريس بعض المواد التخصصية الدقيقة.
إن رواتب وتكلفة من هم فوق سن السبعين هي ضعف تكلفة الأساتذة المساعدين والمحاضرين غير المتفرغين وفي ذلك استنزاف غير مبرر لموارد الجامعة بالإضافة إلى أن توظيفهم قد أغلق الباب أمام الخريجين الجدد الذين يمكن أن يعملوا بنصف رواتبهم وضعف ساعاتهم التدريسية ويساهم في حل مشكلة البطالة.
6. إنهاء عقود جميع المستشارين والموظفين الذين تم توظيفهم بطريقة مخالفة لأنظمة وتعليمات التوظيف في الجامعة وبخاصة ممن لا حاجة حقيقة لهم والاستعانة بخبرة الأساتذة من داخل كليات الجامعة لتقديم الاستشارات المطلوبة للإدارة والرئيس.
7. إنهاء عقود الأساتذة والمدرسين الذين لم يتقدموا للترقية والتثبيت خلال الفترة القانونية والمحددة بثماني سنوات فورا إذ لا فائدة ترجى من بعض الأساتذة الذين امضوا في الخدمة أكثر من عشرين عاما دون أن يتمكنوا من الترقية والتثبيت.
أن عدم تطبيق الجامعة لتعليمات الترقية والتثبيت قد شجع الآخرين على الكسل وترسيخ فكرة دار أبو سفيان الآمنة على الجامعة الأردنية لان من يدخلها فهو امن عمل أو لم يعمل.
8. إعادة الاعتبار للأنظمة والتعليمات ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب بعيدا عن الاعتبارات الشخصية والمزاجية والشللية والاعتبارات الايدولوجية. الجامعة بأمس الحاجة لخبرة العلماء والأكفاء من أساتذتها وموظفيها في الجامعة
9. إيقاف المنح المجانية وغير المنطقية التي تمنح لجميع طلاب الدراسات العليا بغض النظر عن تحصيلهم العلمي أو أنهم يعملون أو لا يعملون ولا فيما إذا كانوا بحاجة لها أم لا ودون أن يقدموا أي عمل للجامعة وضرورة ربط المنح بالتفوق الدراسي والعمل البحثي الحقيقي في الجامعة.
10. إعادة تصميم صفحة الجامعة الالكترونية وتخليصها من كل الاعتبارات والأشكال غير الأكاديمية وتكريسها للتعريف بالجامعة وبرامجها والتسجيل والبحث عن المعلومات فصفحة الجامعة اليوم اقرب إلى صفحة الشركات الدعائية منها مؤسسة أكاديمية فهي معنية بإخبار الإدارة وسفر المسولين وأخبارهم ومقالاتهم وهذه الأمور لا تمت للعمل الأكاديمي بصلة ولكم أن تفتحوا على صفحة أي جامعة أجنبية لتروا الفرق.
11. تجديد الخطط الدراسية وتعزيزها بمراجع وقراءات محددة وفعلية لكل حصة دراسية والتخلص من الطريقة التقليدية التي تعتمد على تلقين معلومات يختارها الأساتذة اعتمادا على معلوماتهم ودفاترهم الشخصية دون مراجع علمية.


مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات