صورة : ذبحتونا ترد على التربية حول عدد الراسبين
المدينة نيوز :- اصدرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" تصريحاً صحفياً ، الاثنين ، وصل المدينة نيوز نسخة منه وتالياً نصه :
أصدرت وزارة التربية أول من أمس بياناً تنفي فيه ما ورد حول رسوب أكثر من 240 ألف طالب وطالبة خلال الثلاثة أعوام الماضية، حيث أرفقت جدولاً يوضح أن أعداد الراسبين للأعوام الثلاثة الأخيرة لا يتعدى المائة آلف طالب وطالبة من ضمنهم 28 ألف طالب وطالبة رسبوا هذا العام.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" ومن منطلق واجبنا الوطني، نود التأكيد على الآتي:
1_ لقد اعتمدت وزارة التربية في بيانها على أعداد الراسبين النظاميين متناسية أعداد الراسبين في الدراسة الخاصة الذين يتجاوز عددهم ال19 ألف طالب وطالبة. كما تجاهل بيان الوزارة أعداد الطلبة المستنكفين عن تقديم الامتحان حيث بلغ عددهم لهذا العام 47 ألف طالب وطالبة.
ويظهر الجدول المرفق مع البيان والذي قامت حملة ذبحتونا بإعداده وأرقامه جميعها مستقاة من تصريحات وزير التربية الرسمية، يظهر هذا الجدول أن أعداد الراسبين على البرنامج النظامي بلغ للعام الدرسي 2015/2016 ما يقارب ال (24996) ، فيما بلغ عدد الراسبين على الدراسة الخاصة (19113)، وإذا ما أضفنا عدد الطلبة المستنكفين لهذا العام والبالغ (47125)، فإن مجموع الطلبة الذين تقدموا لامتحان التوجيهي ولم يستطيعوا اجتيازه يصل إلى (91234) طالب وطالبة.
وهذا الرقم قريب من أرقام الطلبة الذين لم يستطيعوا اجتياز التوجيهي في الأعوام السابقة، حيث يظهر الجدول المرفق أن أعدادهم بلغت في الأعوام الثلاثة الأخيرة (91234، 93373، 90523)، ليصبح مجموع الذين لم يستطيعوا اجتياز التوجيهي 275130 طالب وطالبة.
2_ إن إصدار بيان بهذه اللغة ومحاولة إخفاء حقائق منشورة سابقاً والتلاعب بالأرقم والمصطلحات، كلها محاولات فاشلة لن تؤدي إلى إخفاء الحقيقة الأساسية والمتمثلة بوجود خلل كبير في العملية التعليمية ابتداءً من البنية التحتية مروراً بالمناهج المدرسية وتأهيل المعلمين وانتهاءً بالسياسات المتخبطة والمتناقضة لوزراء التربية.
3_ كان الأولى بوزارة التربية أن تقوم بعمل دراسة جدية لأسباب هذه الأرقام الفلكية للراسبين بدلاً من الانشغال بتبريرات "ركيكة" لن تؤدي إلا إلى زعزة الثقة فيما يصدر عنالوزارة.
4_ على وزارة التربية ووزراة التعليم العالي والحكومة اتخاذ خطوات جادة لعلاج هذه الظاهرة، كون هذا الكم الهائل من الراسبين سيكون فريسة سهلة للتطرف والانحراف، ما يسلزم اتخاذ خطوات عملية على المدى القريب والمتوسط.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"
22 آب 2016