القضاة : معاذ الله ان نستخدم الدين مطية وابتغي اقتفاء اثر النبي فعلاً
المدينة نيوز :- برر المرشح البرلماني والوزير الاسبق الدكتور محمد نوح القضاة تصريحه المثير للجدل بأن الرسول محمد عليه السلام نام في منطقة السخنة، بأنه كان يدخل مفهوما جديدا للانتخابات في الاردن بأن يتحدث عن كل المدن وعن افضل ما فيها، في محاولة منه لبيان منزلة الاردن.
وقال الدكتور القضاة : عقب ثورة الجدل على تصريحاته، انه اقام مهرجانا على غرار ما يقام في تركيا والولايات المتحدة بين المرشحين، إذ كان كبيرا جدا ودعي اليه كل اهالي المحافظات الاردنية ووصل عددهم لحوالى 10 الاف مشارك.
واضاف القضاة الذي يعد من اهم الدعاة الشباب: وجهت تحية لكل محافظة وذكرت اهم المواقع والحوادث فيها وكان اهل كل محافظة يصفقون، الى ان وصلت للزرقاء فصمت اهلها، وهنا ذكرت لهم حادثة ان الرسول صلى الله عليه وسلم زار منطقة السخنة وجلس تحت شجرة في منطقة الازرق ايام شبابه فصفقوا بصورة حارة.
وعن صحة الرواية اكد القضاة : ان الرواية ثابتة ومتوارثة، وان 4 علماء انجليز اعادوا اثباتها منذ مدة قريبة في ابحاث للجامعة الهاشمية، مضيفا “ما عاذ الله ان نتخذ الدين مطية”.
وقال القضاة انه فعلا “يلتمس اثر النبي” في الترشح عن محافظة الزرقاء وفق ما جاء في خطابه الذي تناقلته كل وسائل الاعلام، وان هذا السبب هو ما جعله يترشح للانتخابات البرلمانية عن المحافظة المذكورة رغم ان مسقط رأسه في محافظة عجلون ، وفق ما نشرت صحيفة " رأي اليوم "
ونفى القضاة ان يكون ترشح للانتخابات بهدف اسقاط مرشحي الاخوان المسلمين في المحافظة، مصمما على انه “اقتفى” اثر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وثارت عواصف من الجدل بعد تصريحات القضاة اذ اعتبره الناشطون يستعمل السيرة النبوية في الدعاية الانتخابية، بعد خطابه المذكور.
ومنذ ترشحه عن محافظة الزرقاء يتساءل كثيرون عن الاسباب التي دفعته لذلك، الا انه لم يجب على ذلك الا بالحديث عن “اقتفاء” اثر الرسول. "