" العمل الاسلامي " يستنكر التغيّرات على المناهج الدراسية
المدينة نيوز- استنكر حزب جبهة العمل الاسلامي ما اقدمت عليه الحكومة من تغييرات وتعديلات علی المناهج الدراسية لهذا العام الدراسي، مما اعتبره "مساساً واضحاً بتراثنا وقيمنا يقصد منه ابعاد الاجيال القادمة عن دينها وعروبتها واصالتها وتاريخها وعاداتها وتقاليدها".
وطالب "العمل الإسلامي" في تصريح صادر عن مسؤول الملف الوطني في الحزب المهندس خضر بني خالد الحكومة بالعودة عن السلبيات التي لحقت بالمناهج التربوية "والالتفات الى التطوير العلمي الحقيقي النافع بأيد تربوية اردنية ومن داخل الاردن".
وأشار بني خالد إلى ما شهدته المناهج الدراسية من تغييرات اشتملت علی حذف آيات قرانية واستبدالها بمواضيع أخرى، وإزالة صورة المرأة الاردنية وهي مرتدية للحجاب واستبدالها بصورة لامرأة حاسرة الرأس، والاشارة الى القدس الشريف اولى القبلتين بغير الحقيقة او ازالة بعضها وغيرها من التعديلات.
واعتبر بني خالد أن القيام بهذه التغييرات في هذا الوقت وتحت فزاعة التطرف "انما هو مساس واضح بتراثنا وقيمنا يقصد منه ابعاد الاجيال القادمة عن دينها وعروبتها واصالتها وتاريخها وعاداتها وتقاليدها".
وأضاف بني خالد " ان مثل هذا التوجه مستنكر ومرفوض في اي بلد مسلم، فكيف يجري في المملكة الاردنية الهاشمية، وان محاولة ربط الاسلام بالتطرف انما هو استغلال لحالة الوضع الراهن من قبل قوى تتربص الدوائر بهذه الامة وتبيت النوايا الماكرة لها".
وأشار بني خالد إلى أن اسباب التطرف الحقيقي والذي يجب على الجميع البحث عنه هو ليس في الدين والاخلاق والقيم بل يتمثل التطرف بالفساد وضياع العدالة بين الناس وانتهاك حقوق الانسان وبالتوجه نحو العلمانية والعداء للاديان.
وفيما يلي نص التصريح :
يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما أقدمت عليه الحكومة من تغييرات وتعديلات علی المناهج الدراسية في هذا العام 2016 والتي اشتملت علی حذف آيات قرانية واستبدالها بمواضيع أخرى وإزالة صورة المرأة الاردنية وهي مرتدية للحجاب واستبدالها بصورة لامرأة حاسرة الرأس، وغيرها من التعديلات.
إن القيام بهذه التغييرات في هذا الوقت وتحت فزاعة التطرف إنما هو مساس واضح بتراثنا وقيمنا يقصد منه إبعاد الأجيال القادمة عن دينها وعروبتها واصالتها وتاريخها وعاداتها وتقاليدها.
إن مثل هذا التوجه مستنكر ومرفوض في أي بلد مسلم، فكيف يجري في المملكة الأردنية الهاشمية.
إن محاولة ربط الإسلام بالتطرف إنما هو إستغلال لحالة الوضع الراهن من قبل قوى تتربص الدوائر بهذه الأمة وتبيت النوايا الماكرة لها.
إن اسباب التطرف الحقيقي والذي يجب على الجميع البحث عنه هو ليس في الدين والأخلاق والقيم بل يتمثل التطرف بالفساد وضياع العدالة بين الناس وانتهاك حقوق الإنسان وبالتوجه نحو العلمانية والعداء للأديان.
اننا لازلنا ننتظر من المسؤولين في المملكة الأردنية الهاشمية العودة عن السلبيات التي لحقت بمناهجنا التربوية والالتفات إلى التطوير العلمي الحقيقي النافع بأيد تربوية اردنية ومن داخل الاردن.