6 أفلام كرتونية تضم إيحاءات جنسية.. جنب أطفالك مشاهدتها
المدينة نيوز-: تشكل الشخصيات الكرتونية باختلاف أشكالها تأثيراً كبيراً على الطفل، خاصة أنها شخصيات خيالية يقتدي بها الأطفال، ظاهره المرح والمتعة، ولكنها تتحول لسلوكيات يتبناها الأطفال، ولهذه الأسباب نجد سلوكيات غريبة ظهرت لدى أطفالنا مؤخراً.
حيث هناك بعض العبارات الدسيسة التي تحتويها هذه الأفلام الكرتونية، والتي تؤثر على مدارك الطفل وقد تجرفه لاتجاه لا يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الإسلامية، ولقد تم انتقاد هذه المسلسلات بشدة، حتى في الغرب نتيجة لطرحها نكات إباحية لا تتناسب مع أذهان الأطفال، وتعتبر خادشة للحياة، وتدعو للجنس والشذوذ.
(1) هومر سيمبسون: هو مسلسل غير مخصص للأطفال بالأساس، وأنما يفترض أنه كرتون قدم للكبار من خلال شخصيات كرتونية، وهي مسلسل ساخر يتناول الحياة السياسية، الاجتماعية والعاطفية للمجتمع الأمريكي.
وبرغم من شخصيات المسلسل التي تعتبر طريفة، خاصة أنها تركز على أطفال الشخصية المدعوة سيمبسون، لكن هناك العديد من المشاهد الخارجة في هذا الكرتون، سواء من حيث استخدام الألفاظ البذيئة، الإيحاءات الجنسية، والأفكار التربوية الخاطئة.
المسلسل يتم بثه على العديد من القنوات الفضائية العربية مع الأسف، من خلال قنوات العائلة، وبعضها الآخر قنوات مخصصة للأطفال.
كما أن شخصية سميمبسون الغريبة الأطوار أصبحت جزءاً من القرطاسيات المخصصة للأطفال؛ مما يجعل الأطفال يتبنوها ويحبوها، والكارثة الأكبر أن هذا يحببهم في تصرفات هذه الشخصية وتبنيها.
(3) شريك Shrek: هذا الفيلم لاقى إقبالاً واسعاً بأجزائه، وهو فيلم يحكي قصة عشق ما بين وحش وأميرة، وبينما يعزز قيم التواضع والمحبة، فإن النكات التي يتم استخدامها في الفيلم من قبل شريك وصديقه الحمار تميل لكونها بذيئة أكثر من أي شيء آخر، وفيها مزحات مبطنة بإيحاءات جنسية، وأحياناً تتعدى على الرب والدين.
وهذا الأمر لا يتناسب مع قيمنا الدينية والتوحيدية من جهة، ومن جهة أخرى فإن قصة العشق في حد ذاتها تعد غير مقبولة بما تحمله من انفتاح غير شرعي مع الجنس الآخر. خاصة فيما يتعلق بالنسبة للساحرة وتصرفاتها الإباحية.
الكارثة الكبرى أن هاتين الشخصيتين التي تلعبهما شخصية الإسفنجة وصديقها يمثلون ثنائيا يميل إلى الشذوذ، حيث العلاقة الانفتاحية بينهما، والمحبة والتفاهم في إطار العلاقة الحميمة، ولقد بدت هذه الحقيقة جلية في حلقة اسمها Rock-a-Bye Bivalve، حيث يظهر الصديقان وهما يتبنيان قوقع بحر والحصول على طفل، ثم يقومان بترتبيته، حيث يقوم سبونج بوب بدور الأم.
المسلسل تمت إدانته من قبل المواقع الأجنبية، بينما هناك إهمال تام لدى العديد من الفضائيات العربية للمسألة.
(5) فيلم ماك كوين للسيارات: هذا الفيلم يتحدث عن سباقات السيارات، وبالرغم من كونه تقريباً خالياً من الشذوذ الفكري، ولكن هذا لا يعني أن الإيحاءات الجنسية فيه، فبعض السيارات تشكل جسد أنثى، تبرز ثديها بأشكال مغرية، وتعبر عن إعجاباتها وهوسها بالسيارات الذكرية في الفيلم.
(6) فيلم الروبوتات: رغم أن الفيلم بشكل عام لا تظهر فيه لقطات واضحة للإيحاءات الجنسية، إلا أن جزءاً منه عندما تتحدث فيه الأم عن عملية إنتاج الأطفال، تلقي نكتة سمجة فيما يتعلق عن كون أجراء صناعة الطفل في حد ذاتها هي أمتع مرحلة في كل هذا، والأهم ألا يكون الزوج فيه غائباً عن هذا العمل.
أمر لا يجب أن يتم تلقيه من قبل الأطفال، حيث يثير تساؤلات ذات فحوى جنسي، وتهيئهم لفهم أن هذه المسألة هي أمر ممتع.