الكركي يحترق سياسيا والمعشر بدأ الطخ بالعرب اليوم !

المدينة نيوز – خاص – كتب محرر الشؤون المحلية - : يقال : والعهدة على الرواة ، إن الرفاعي الذي جاء بالكركي ليقطب جرحا في جسد التعليم والمعلمين ، قرر ، وعن سبق إصرار ، ( هكذا يقال ) الإتيان بخالد الكركي ذي السمعة الطيبة ليحرقه حرقا في أتون حكومته اللاهبة ، والتي انفض عنها حتى أعضاؤها ، وإلا فما معنى أن يكتب الزميل الخيطان مقالا هذا اليوم ( تنشره المدينة نيوز ) بينما يشغل رجائي المعشر حقيبة تعتبر استراتيجية في ظل الأزمات المالية والسياسية المترادفة والمتعاقبة .
الكركي ، الذي جيء به بديلا ، ربما ، عن المعشر ، لا يمكن له أن يسد ثغرة يغلقها رجل بوزن المعشر وأهميته الإقتصادية والسياسية ، وما قيل عن بدائل وتغيير وجوه ، ليس سوى تسريبات ( مركزة ) والله أعلم ، كنوع من الضغط على المعشر : " إذا مش عاجبك هذا الكركي عاجبه " !! .
إحراق الرجل ، بمعنى الإحراق السياسي هنا ، نقصد الكركي ، يعني أن الرفاعي ماض في سياسته بدون توقف ، حتى لو خرج الشمال والوسط والجنوب هذه المرة بمظاهرات لإزاحته ، كما خرج الجنوب لإزاحة والده ، .. فالرجل – كما يصفه مبغضوه ولا نتبنى هذا الرأي أو الحس - – أصيب بالغرور لدرجة بات فيها رجل بوزن المعشر ( غير مهم ) لو خرج من الحكومة .
يقال أيضا : إن كل من يركب سفينة الرفاعي سيغرق شعبيا ، وهذا ما يحصل للكركي الآن ، وإليكم الأدلة :
فقد قال نائب رئيس الوزراء وزير التربية و التعليم الدكتور خالد الكركي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر السبت والذي أعلن خلاله اسماء الطلبة الأوائل انه لا يوجد علاقة للتعليم بالسياسة في اشارة منه الى الجميع بان الوزارة ترفض وبشكل مطلق وجود نقابة للمعلمين.( هكذا فهمنا ، وهذا هو سياق المدلول العام ) .
إذن ، فقد قدح الكركي للمعلمين على ( صوانة ) كما تقول جداتنا ، ومنذ الآن ، سنشهد توترا ولربما استهدافا للحكومة من العرب اليوم ، وسيحترق الكركي ( قلنا احتراق سياسي ) في ( فرن ) الرفاعي الذي ينضج من مر به مرورا ، فما بالك بمن كان نائبا لـ " فرانه " الأصلي الذي هو هنا : زيد ، نقصد سمير زيد الرفاعي ! .