رسالة على مكتب عبد الباري عطوان في لندن !

المدينة نيوز – خاص – كتبت ميس رمضان - : نستغرب أن تصمت صحيفة مثل القدس العربي عن " جريمة " قانون النشر الألكتروني ، أو حسب اسمه الذي لا أريد أن احفظه ، بينما تتنطح في مناسبات شتى للحديث عن أمور اقل شأنا من قضية انتفضت عليها كل البلد .
مراسل الصحفية في عمان ، كتب قبل يومين مقالا ، أو تقريرا ، لا يهم ، دافع فيه ضمنا عن رئيس الوزراء على اعتبار أننا كنا في الاردن ننادي بولاية حكومية شاملة على مفاصل الدولة بدون تدخل أي مراكز قوى ، إلا أننا وبعد أن جاء رئيس مثل الرفاعي واستلم ولايته بدأنا نطخ عليه .
هذا هو لسان حال الزميل ، ولا أدري من اين جاءت له الجرأة ليتسغفلنا كصحفيين ومثقفين بمثل هذا الكلام الذي لا يباع ولا يشترى إلا لدى الكابيتاليين وهم كثر ومعروفون ويعيشون بين ظهرانينا .
الولاية التي حددها الدستور يا رفيق ، لا علاقة لها بما يفعله الرفاعي من تفرد بالقرار ، واستحواذ على كل مفاصل البلد ، إذ اشترط الدستور حصول الرئيس ( صاحب الولاية ) على ثقة البرلمان ، والرفاعي الذي تقول إننا نهاجمه مع أننا كنا نطالب بأن يأخذ الرئيس – أي رئيس - ولايته الدستورية ، لم يأت بالإنتخاب ، ولم يباركه برلمان منتخب ، فاين الولاية ( الدستورية ) التي تتحدث عنها ؟؟ .
كنا نأمل من مراسل القدس العربي أن يحك رأسه قليلا وأن لا يتحاذق علينا ، ونحن نشك بأن تقريره المذكور قرأه المقربون من الرئيس قبل بثه كلزوم ما لا يلزم على رأي المعري ، وعلى الأستاذ عبد الباري عطوان أن يسأل مراسله في عمان : لماذا شذت القدس العربي ولم يكتب مراسلها تقريرا محايدا عما يجري ؟ .