آفة الإدمان على "الخيار "!
تم نشره الإثنين 16 آب / أغسطس 2010 08:50 مساءً

المدينة نيوز – خاص – جهاد جبارة - : أعذروني,فأنا أخذني سُبات بغيض عميق ولم أدر أن الحكومة اتخذت قراراً بدعم "الخيار "!
ولتعذرني حكومة "الرفاعي " على عدم أو تأخري في تقديم آيات الولاء,ومفردات العشق,والشكر,والعرفان لها إذ أقدمت على قرار مهول ومصيري وغاية في الخطورة,فنحن الشعب بكامل فئاته,وطبقاته,وأعراقه,ولهجاته,ولغاته,ومذاهبه لا يمكننا بأي حال من الأحوال الإستغناء عن هذه المادة النادرة الثمينة والتي تعتبر لدى ثقافة بعض الجماهير بأنها فاكهة وليست خضاراً!.
أنا فقط أتساءل,لو لم تقم الحكومة باتخاذ قرار حكيم كهذا,فما الذي تُراه سيحدث للنساء اللواتي أدمنّ على تغطية بشراتهن بشرائح "الخيار ",وأي اكتئاب سيصيب مثل هذه النسوة اللواتي أصبحن عماد المجتمع بتفوق قلّ نظيره؟!.
وأتساءل عن المادة البديلة التي تُطفىء عطش العطاش في نهارات قيظ قاس كهذا غير "الخيار "؟!.
وأتساءل,كيف لنا أن نُعالج الروماتيزم,والسكري,والربو,والقصور الكلوي,والسرطان,وأبو دغيم,والسحايا,والكوليرا,وأمراض أخرى "بالمناسبة هنالك ضمة فوق همزة الألف وليس فتحة في كلمة أخرى " عند غياب أو غلاء "الخيار "؟!.
هي مُجرد "نكتة "أن تُشكل الحكومة لجنة متخصصة في "الخيار "بدلاً من تشكيل لجان عدة لدراسة إقبال,أو كبح جماح الشعب في تعلُقه ب "الخيار "!!.
تُرى ما الذي يربطنا بالخيار كل هذا الربط اللصيق الذي نجهله نحن لكن الحكومة الذكية تمكنت من اكتشافه؟!.
قضية الخيار تُذكرني بأسطوانة الغاز التي تحرص كل الحكومات على دعمها!.
أضحك بألم حينما أكتشف أن ثمة من يعتقد بأننا أمة أدمنت "بلع الخيار ",وأدمنّا على الغاز كمزيل للعرق,وعلى أنه عطر ما بعد الحلاقة,وفي بعض الأحيان سيكون هو المُقدّم,والمؤخر لعروسات المستقبل!.
ملاحظة:على الرغم من تشكيل لجنة تسمى بلجنة "الخيار " فإن هذا المدعو المدلل لا يزال ثمن الكيلو منه يفوق الدينار!,فمن يُكذبني؟!.
www.saheelnews.com
ولتعذرني حكومة "الرفاعي " على عدم أو تأخري في تقديم آيات الولاء,ومفردات العشق,والشكر,والعرفان لها إذ أقدمت على قرار مهول ومصيري وغاية في الخطورة,فنحن الشعب بكامل فئاته,وطبقاته,وأعراقه,ولهجاته,ولغاته,ومذاهبه لا يمكننا بأي حال من الأحوال الإستغناء عن هذه المادة النادرة الثمينة والتي تعتبر لدى ثقافة بعض الجماهير بأنها فاكهة وليست خضاراً!.
أنا فقط أتساءل,لو لم تقم الحكومة باتخاذ قرار حكيم كهذا,فما الذي تُراه سيحدث للنساء اللواتي أدمنّ على تغطية بشراتهن بشرائح "الخيار ",وأي اكتئاب سيصيب مثل هذه النسوة اللواتي أصبحن عماد المجتمع بتفوق قلّ نظيره؟!.
وأتساءل عن المادة البديلة التي تُطفىء عطش العطاش في نهارات قيظ قاس كهذا غير "الخيار "؟!.
وأتساءل,كيف لنا أن نُعالج الروماتيزم,والسكري,والربو,والقصور الكلوي,والسرطان,وأبو دغيم,والسحايا,والكوليرا,وأمراض أخرى "بالمناسبة هنالك ضمة فوق همزة الألف وليس فتحة في كلمة أخرى " عند غياب أو غلاء "الخيار "؟!.
هي مُجرد "نكتة "أن تُشكل الحكومة لجنة متخصصة في "الخيار "بدلاً من تشكيل لجان عدة لدراسة إقبال,أو كبح جماح الشعب في تعلُقه ب "الخيار "!!.
تُرى ما الذي يربطنا بالخيار كل هذا الربط اللصيق الذي نجهله نحن لكن الحكومة الذكية تمكنت من اكتشافه؟!.
قضية الخيار تُذكرني بأسطوانة الغاز التي تحرص كل الحكومات على دعمها!.
أضحك بألم حينما أكتشف أن ثمة من يعتقد بأننا أمة أدمنت "بلع الخيار ",وأدمنّا على الغاز كمزيل للعرق,وعلى أنه عطر ما بعد الحلاقة,وفي بعض الأحيان سيكون هو المُقدّم,والمؤخر لعروسات المستقبل!.
ملاحظة:على الرغم من تشكيل لجنة تسمى بلجنة "الخيار " فإن هذا المدعو المدلل لا يزال ثمن الكيلو منه يفوق الدينار!,فمن يُكذبني؟!.
www.saheelnews.com