أردنية تخترع نظرية لتطوير البحث العلمي وتلقب دولياً بـ"العالمة"
المدينة نيوز :- بعد طرحها نظرية المحاكاة التي تحوّل النص العلمي إلى فيلم وثائقي، صُنّفت الباحثة الأردنية مروة صلاح بمرتبة "عالم" لتكون أول عربيّة تطلق نظرية خاصة في تطوير البحث العلمي والتعليم الاحترافي.
وتسعى الباحثة الأردنية، من خلال نظريتها الجديدة، لمحاكاة النص العلمي بفيلم وثائقي، في خطوة تعدّ الأولى عالمياً، وتشكّل نقلة نوعية في عرض الأبحاث العلمية.
وطرحت الباحثة نظريتها لأول مرة في مصر، وبناءً على المعاهدات الدولية وُثّقت في "اليونسكو" بتاريخ مارس/آذار في عام 2016. ومنذ إطلاق نظريتها، حصلت على لقب "عالم" وصنّفت كبراءة اختراع، لتقديمها علماً لم يسبقها إليه أيّ "باحث"، وذلك لعلاجها وتطويرها للبحث العلمي في شتّى مساراته، وشملت نظريتها جميع الأبحاث والعلوم.
كما أطلق عليها لقب "مفكر"؛ لأنها قدّمت محتوىً يحاكي الفكر الإنساني ويدعم التعليم الاحترافي على مستوى العالم، ويسهم في الابتكار والاستنباط لعلوم أخرى مع تطبيق القواعد العشر لنظرية النسبية لأينشتاين، وبذلك استحقت المستوى الذي نال اسم "نظرية" كسبق علمي يحمل رقم الإيداع 1128 على مستوى العالم.
وبُنيت النظرية بالاستناد إلى أحد محاور القرآن الكريم، وهي: السرد القصصي، وذلك لزيادة الفهم للمتلقي ووقع الصورة المرئية سواء كانت مرئية أو ذهنية، وتكون أقوى أثراً وفهماً من الكلمة.
وتحوّل نظرية المحاكاة، البحث العلمي المكتوب ضمن الأسس والضوابط المُتّبعة بكتابة المنهج العلمي إلى فيلم وثائقي (مادة مرئية)، يُحاكي البحث وفكرته، لإيصالها للمتلقي بمدة زمنية قصيرة (دقيقة) لخدمة الباحث وإيصال فكرته ببساطة.
تقول الدكتورة مروة صلاح (30 عاماً) التي تعدّ أصغر باحثة بهذا المجال، إن هذه نظرية "تسعى لعرض الأبحاث العلمية التي تحمل رسائل قيّمة وتسهّل وصولها لعامّة الناس، وحينها لا يعتمد المتلقي على الباحثين فقط".
وتؤكد النظرية أهمية المادة المرئية وأثرها على المتلقي وصياغة أفكاره وتوجهاته.