68 بالمائة من المعلمين في الأردن إناث
المدينة نيوز :- تشير 'تضامن' الى التقرير السنوي لعام 2014 والصادر عن ديوان الخدمة المدنية الذي بين بأن نسبة مشاركة النساء في الوظائف العامة بلغت 44% حيث شغلن 96603 وظيفة من مجمل الوظائف العامة البالغة 217090 وظيفة وأن أغلب وظائف النساء تتركز في قطاعي التعليم والصحة. ومن حيث المؤهل العلمي للنساء الموظفات فإن 56812 موظفة حاصلات على شهادة البكالوريس و 2819 موظفة يحملن شهادة الماجستير و 146 موظفة بمقابل 693 موظف يحملون شهادة الدكتوراة.
وبحسب إحصائيات التعليم للعام الدراسي 2013-2014 والصادرة عن وزارة والتربية والتعليم فإن عدد المعلمات في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث الدولية وصل الى 78208 معلمة مقابل 36709 معلماً وبنسبة 68%، وعدد مديرات المدارس 2342 مديرة مقابل 1352 مديراً وبنسبة 63.4%.
وتضيف "تضامن" بأن نسبة عمل النساء والفتيات في قطاع التعليم كمعلمات ومديرات هي الأعلى بين مختلف قطاعات العمل ، إلا أن نسبة تمثيلهن في مجلس نقابة المعلمين السابق لم تتجاوز 14.2% ، فمن بين 14 عضواً وعضوة في المجلس هنالك فقط إمرأتان ، في حين جاء مجلس النقابة الحالي خالياً من أي تمثيل نسائي. مما يثير التساؤل عن أسباب عدم وصولهن الى رئاسة أو عضوية نقابة المعلمين وعن أثر الكوتا في تمكين النساء من الوصول الى المواقع القيادية؟.
هذا وأكدت إحصاءات التعليم العالي في الأردن للعام الجامعي 2014/2015 والصادرة عن وزارة التعليم العالي الى أن عدد أعضاء وعضوات الهيئة التدريسية (الجهاز الأكاديمي) في مختلف الجامعات الأردنية الحكومية منها والخاصة بلغ 10675 عضواً منهم 2836 إمرأة وبنسبة بلغت 26.5%.
وتعتقد "تضامن" بأن تمكين النساء الأكاديميات وإعطائهن أدوراً ومسؤوليات أكبر للمساهمة في تنمية مجتمعاتهن، ورفع قدراتهن ومهاراتهن المهنية وإتاحة الفرصة أمامهن على قدم المساواة مع نظرائهن من الرجال، وزيادة أعدادهن بالجهاز الأكاديمي والإداري بشكل عام وبمختلف الرتب الأكاديمية والحقول التعليمية بشكل خاص، وعدم إقتصار مشاركاتهن على عدد من الحقول النمطية المرتبطة تقليدياً بعمل النساء.
وإذ تقدم "تضامن" تحية إعتزاز وإكبار وإحترام لجميع المعلمين بشكل عام والمعلمات بشكل خاص وأعضاء وعضوات الهيئات التدريسية في الجامعات ، فإنها تدعو كافة الجهات المعنية الى تقديم التسهيلات والحوافز المادية والمعنوية ، والتدريب والتأهيل للإرتقاء بالقدرات العلمية والعملية بما يخدم العملية التعليمية ورفع مستواها لبناء جيل قادر على تحمل المسؤولية والنهوض بالمستقبل وتحقيق التنمية المستدامة والبناء على الجهود الوطنية والإنجازات في مجال التعليم التي تحققت بمساهمة زادت عن النصف من النساء. إضافة الى أن المعلمات والمديرات والأكاديميات يعتبرن مصدراً هاماً لقياديات المستقبل ورافعة للنهوض بالتعليم كماً ونوعاً لتحقيق الأهداف الوطنية، ويعتبر هذا التمكين ذات أولوية قصوى.