مرجعية عليا طمأنت الفايز وحثته الإبقاء على ترشحه للمجلس النيابي !

المدينة نيوز – خاص – كتب محرر الشؤون المحلية - : قالت مصادر موثوقة للمدينة نيوز : إن رئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز ما زال مصرا على خوضه الإنتخابات رغم إعلانات المقاطعة التي شملت أغلب التيارات المؤثرة في الصف الحزبي والاهلي .
وكشفت المصادر الموثوقة أن الفايز التقى مرجعية عليا بعد عودته إلى البلد من رحلة طالت لاكثر من 3 أسابيع ، وتأكد له بأنه مطلوب لخوض غمار المنافسة علما بأن هدف الفايز رئاسة مجلس النواب السادس عشر .
وبالإستناد إلى معطيات ، تستطيع المدينة نيوز أن تؤكد بان تحالفات وتفاهمات تمت بين الفايز وبين الجناح الآخر من عشيرة المجالي ( عيال هزاع ) كما يطلق عليهم الكركيون ، ووضعت ضمنها مختلف التصورات للتغلب على تيار عبد الهادي ( الجناح الآخر ) والذي تأكد أنه دخل في حلف حصين مع رئيس الحكومة .. الرئيس : ليضمن أن حزب التيار في صفه ، والمجالي : ليضمن رئاسة المجلس ، وهو ما أغضب جهات نافذة تعتقد بأن هذا الحلف غير شرعي ويلعب على مصالح لا تخلو من مقابح ، على اعتبار أن الحكومة لا يجب أن تتحالف مع أحد ، وهو الأمر الذي نقله الفايز وبصورته الحقيقية للمرجعية العليا .
ويقول مراقبون : إن فيصل الفايز أقرب للإسلاميين وقواعدهم من عبد الهادي الذي خبروه في أكثر من محطة كانت وبالا عليهم إذ تخلى عنهم وهم في أمس الحاجة إلى دعمه " حبس أبو فارس وابو السكر " ومنذ ذلك الوقت أصبح بين الطرفين " كسر عظم " لا يمكن أن يلتئم على الإطلاق بحسب قيادي إسلامي كشف للمدينة نيوز : إنهم – أي الإسلاميين – لا يمكن لهم أن يشاركوا في انتخابات لا تفي بالحد الأدنى من مطالبهم ، وهو ما فسره مرجع رسمي رفض الكشف عن اسمه بأنه تقدم باتجاه الحوار ، إذا اخذنا بالإعتبار بأن الإسلاميين لم يقطعوا أمر " المقاطعة " وأبقوا الباب مواربا ، ومن المرجح أن يلين رئيس الوزراء من مواقفه حيالهم وأن يبدأ بحوار معهم استنادا إلى أمر ملكي يبدو أن الإستجابة له عن طريق وزير الداخلية لم تأت أكلها ولم تعجب القصر أصلا ، على اعتبار أن تيار " القاضي – المعايطة " لا يحبذ اي تواصل في حوار مع الإسلاميين بالمطلق على النقيض من التيار الآخر الذي يرئسه نائب الرئيس رجائي المعشر وعدد من أعضاء الحكومة ليس بينهم الرفاعي على كل حال .
ويقول مطلعون : إن القواعد الأخوانية التي لن تسمح بتكرار ما حصل في الإنتخابات السابقة وستحاسب المكاتب التنفيذية على أي هفوة ، وهنا يسرب قيادي أخواني معتدل للمدينة نيوز حقيقة أن القواعد قد تلين موقفها ، بل يصبح موقفها لينا حكما ، إن اتخذت الحكومة خطوة " ثورية " وأعادت للإخوان جمعية االمركز الإسلامي وطوت ملف القضية التي ينظرها القضاء ضد عدد مشهود من قياداتهم العليا .