مواطنون يعربون عن استيائهم مما تنشره بعض مواقع التواصل الاجتماعي
المدينة نيوز :- اعرب مواطنون عن استيائهم من بعض التغريدات التي يتم نشرها عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمبنية على معلومات مغلوطة وغير دقيقة.
وأشار بدر الطراونة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم إلى أن الشعوب تتقدم وترقى بالثقافة والحوار الهادف البناء وليس بالعمل الارتجالي والفوضوي، مشيرا الى ان بعض وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن تعيش حالة من الفوضى الثقافية واغتيال الشخصية المستندة الى الإشاعات الهدامة.
ودعا " الى وضع ضوابط قانونية وأخلاقية على وسائل التواصل الاجتماعي تحد من انتشارالفكر الهدام الذي يغذي الفكر المتطرف دون ادنى مسؤولية تجاه مصلحة الوطن.
وقال محمد احمد العسعس ان بعض مواقع التواصل الاجتماعي تشكل حالة من الإحباط بالرغم من أهميتها في زرع الأمل والتفاؤل إلا أن هناك أشخاصا يحاولون يستغلونها لتحقيق مصالحهم وغايتهم في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة من حروب وصراعات.
ويرى الدكتور أسامة عبدالله أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي خرجت عن غايتها وهدفها الذي من الممكن أن تخدم به المصلحة الوطنية مشيرا الى ان هناك خللا واضحا في طريقة تعامل بعضهم مع الأخبار التي يتم نشرها عبر هذه المواقع .
وأكد الدكتور عبدالله ان من اهم واجبات الدولة الحفاظ على الاوضاع الامنية المستقرة وعدم السماح لفرد او جماعة او جهة ان يزعزع امن الوطن خصوصا ان المتربصين من حولنا كثر والمنطقة برمتها مشتعلة بالفتن والحروب.
وقال الناشط الاجتماعي الدكتور جعفر المعايطة ان الوطن يتعرض لحملات لا اخلاقية متتابعة تستهدف ترابه وشعبه ووحدته عطفاً على قيادته، وبعض هذه الاستخدامات غير المنضبطة لبعض شبكات التواصل الاجتماعي تقدم أمن أفراد المجتمع لقمة سائغة لخفافيش الظلام ومنظمات الارهاب كما تعرض المواطن لهاجس مؤرق من الشك والريبة والتشتت والفرقة والعزلة والانقسام.
وقال المعايطة "نستنكر ونستهجن عدم جدية تصور بعضهم سواء افردا او جماعات لمدى خطورة سلوكاتهم وممارساتهم الخاطئة مع عدم الإلمام بأدنى ضوابط الاستخدام الآمن لمثل هذه الشبكات المفتوحة عالمياً".
وقال المواطن شوكت البدوي ان غياب التشريعات والقوانين الناظمة لعمل مواقع التواصل الاجتماعي تسبب في إحداث حالة من الإحباط لدى المواطن فضلا عن انتشار الاشاعات واعتبارها مادة إعلامية مسلم بها وهو أمر خطير ويشكل حالة من عدم الاستقرار للوطن.
وشدد أحد المستثمرين الأردنيين الذي فضل عدم ذكر اسمه على وضع قانون يعالج الخلل الذي ينتج عن استخدام بعض مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة سلبية، مؤكدا أن الدول تحافظ على أمنها واستقرارها وتعزز ثقة المستثمر بها من خلال وجود قوانين وتشريعات تمنع اغتيال الشخصية ونشر اي معلومة تولد القلق والخوف لدى المستثمر.