أردني بـ''ثلاجة الموتى'' في السعودية منذ 11 يوماً.. تفاصيل
المدينة نيوز :- قالت "أم محمد" زوجة الأردني "مازن عبد الرازق عبد اللطيف حمد" (50) عاماً، إن زوجها توفي بتاريخ 26/1/2017 في العاصمة السعودية الرياض؛ جراء ضربة على رأسه تلقاها من مجهول، إلا أنه حتى اللحظة لم يعرض على الطب الشرعي، ولم تصدر له شهادة وفاة ولم يدفن، مناشدة وزارة الخارجية بفعل شيء تجاه القضية.
وحول تفاصيل وفاته، قالت أم محمد : "كان زوجي يعمل في السعودية بمؤسسة مواد غذائية، وفي صبيحة اليوم الذي توفي فيه ذهب لصلاة الفجر ثم عاد للسكن الكائن بمنطقة العريجة في الرياض، وفي حوالي الساعة السابعة صرخ أحد جيرانه في السكن أن أنابيب الغاز تتعرض للسرقة، وخرج زوجي لملاحقة الفاعلين، قبل أن تتبلغ الاجهزة الامنية بوجود جثة في الشارع، وتم نقله للمستشفى في حالة موت دماغي، وتقييد الحادثة ضد مجهول، وسبب الوفاة حادث سير",وفقا للسبيل.
وبحسب أم محمد، فإن الطبيب الأخصائي الذي تابع حالة "أبو محمد" نفى أن يكون ما تعرض له حادث سير؛ كون الجمجمة كانت مفتتة والدماغ متناثر، مرجحاً تعرضه لضربة على الرأس.
"طلبنا الطب الشرعي ولم يأت، وزوجي في الثلاجة؛ لأننا نرفض أن نقوم بمراسم الدفن قبل معرفة سبب الوفاة الحقيقي، ومن المتسبب به، وهذا أقل حقوقه علينا"، تضيف أم محمد.
وأشارت أم محمد إلى أن السفارة الأردنية في الرياض لم تكن متعاونة مع العائلة في محنتها، قائلة إن السفارة تطلب من الأبناء التواجد في "المرور" من أجل حضور مندوبها لمتابعة القضية، وينتهي الدوام ولا يأتي المندوب -بحسب قولها-.
وطالبت وزارة الخارجية بمتابعة قضية زوجها "مازن حمد" بشكل فاعل، كما أشارت إلى أن العائلة تواصلت عدة جهات رسمية من أجل المساهمة في قضية والدهم المتوفى، لكنها لم تتلق رداً حتى اللحظة.
وذكرت زوجة المتوفى "مازن عبد الرازق عبد اللطيف الحمد" أنه أب لثماني أطفال وكان يعمل إماماً لأحد المساجد في الأردن قبل انتقاله للعمل في السعودية، وهو شخص ملتزم وخلوق، ولم تكن له أية عداوة في يوم من الأيام، مشيرة إلى أن الأسرة ترفض فتح بيت عزاء للمتوفى إلى أن يثبت سبب الوفاة، ويصدر تقرير الطب الشرعي، ويوارى الجثمان.