انعقاد القمة في الاردن يؤكد دوره في الاجماع العربي
المدينة نيوز :- اكد حزبيون ان انعقاد القمة العربية في عمان يكتسب اهمية خاصة في هذا الوقت لما تمر به المنطقة من أحداث.
وقالوا في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان مكان انعقاد القمة في عاصمة الوفاق والاتفاق يؤكد أن اختيارها دليل واضح على اهمية الاردن ودوره في الاجماع العربي، مشيرين الى دور جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده الدؤوبة في البحث عن حلول عادلة وسلمية تقوم على الحوار في جميع القضايا العربية.
واكد امين عام حزب الوسط الاسلامي مدالله الطراونة اهمية انعقاد القمة العربية المقبلة في عمان نظراً للموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، قائلا ان انعقاد القمة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر فيها المنطقة يؤكد المكانة التي يتمتع بها الاردن وأنه يمثل نموذج الاجماع العربي.
وأشار الى الجهود التي يقوم بها جلالة الملك لدعم القضايا العربية، موضحا ان اهمية المؤتمر تأتي من جدول اعماله خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من ظروف صعبة تستدعي تضافر الجهود بهدف الوصول الى الاجماع العربي حيال مختلف الملفات والقضايا.
واكد امين حزب الاتحاد الوطني زيد ابو زيد ان انعقاد القمة العربية المقبلة فرصة مواتية لإعادة الثقة للدول العربية ومكانة الجامعة وإحياء فكرة العمل العربي المشترك بشكل عام.
وقال إن القمة تأتي في ظل تحديات كبيرة على الصعيدين الإقليمي والعربي، كما أنها تضع الأردن كمحور رئيس نتيجة لدوره ، لافتا الى أن هناك ملفات كثيرة تفرض نفسها على جدول أعمال القمة، منها الملف السوري، واليمني، والعراقي والليبي، إضافة الى أزمة اللاجئين.
وقال امين عام حزب المؤتمر الوطني رحيل الغرايبة ان انعقاد القمة العربية في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها الإقليم ودول المنطقة يكسبها أهمية بالغة، بسبب سخونة الملفات التي ستناقشها.
وأعرب عن أمله في أن تناقش القمة إنجاز مشروع سياسي عربي يحمل ملامح موّحدة ورؤية واحدة متفقا عليها إزاء القضايا العربية المصيرية وإزاء الأحداث الجارية بما يحقق المصلحة العربية المشتركة، لكن الملف الأكثر ضرورة كما يقول الغرايبة هو المصالحات العربية ومحاولة تخطي المرحلة السابقة التي طفحت بالخلافات الحادة بين الأقطاب العربية، وملف القدس ودور الهاشميين في المحافظة على عروبتها، إضافة الى إنجاح التسوية السورية – السورية.
واكد عميد كلية الشريعة في الجامعة الاردنية الدكتور محمد الخطيب ان القمة العربية المقبلة التي ستعقد في عمان تكتسب اهمية كبيرة لعدة اسباب ابرزها انها تعقد في وقت عصيب تمر به المنطقة والامة نتيجة التحديات المختلفة التي تواجهها كالتدخل الخارجي في قضايا الدول العربية بحجة محاربة الارهاب والتطرف ما ادى الى مزيد من الاقتتال الداخلي، وهو ما يضع القادة العرب امام مهمة كبيرة.
وأضاف، ان انعقاد القمة في عمان عاصمة الوفاق والاتفاق يؤكد ان اختيارها دليل واضح على اهمية الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودوره في الاجماع العربي والجهود التي يبذلها جلالته لايجاد حلول عادلة وسلمية تقوم على الحوار في جميع القضايا العربية.
وأعرب عن امله في أن تحقق القمة النتائج المرجوة التي تتطلع لها الشعوب العربية وأن تخرج بنتائج وتوصيات عملية لكل ما يجري وانقاذ الدول من التقسيم ووقف الاقتتال والحروب وانقاذ شعوبها من ويلات سفك الدماء والتشرد، لافتا الى أن القادة امام تحديات كبيرة في هذه القمة في ظل ما تمر به المنطقة بأسرها.
واكد رئيس جمعية المركز الاسلامي الدكتور جميل الدهيسات ان التحدي كبير جداً والرهان على نجاح القمة العربية التي ستعقد في عمان العروبة وأردن الوحدة والإجماع العربي، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها الأمة العربية.
وقال، ان القمة في دورتها المقبلة تمس العصب العربي الحساس وتضرب على وتر الهيبة والسيادة العربية المعرضة اليوم كما لم تكن من قبل للاهتزاز والترنح سواء على المستوى الداخلي أو مع المنظومة الإقليمية والدولية، مضيفا ان لقاء العرب في بيت العرب (عمان) فرصة للتشخيص والتدقيق لحالاتهم ووصف أدق العلاج ووسائل الوقاية، والاستجابة للنصائح وإعادة الحياة والمنعة والقوة للجسد العربي.
ولفت الى ان القمة العربية المنتظرة من اهم القمم التي مرّت على الامة ، مؤكدا ان الثقة العربية والإقليمية والعالمية بالأردن قيادة وشعباً، وما يمتلكه من علاقات دولية وحضور عالمي ومصداقية، أسباب موجبة لجعله محط أنظار إخوانه العرب لدوره في بلسمة الجراح، ورأب الصدع.
واعتبر ان قمة العرب المقبلة فرصة لا تتكرر لوقف الانهيار على الأقل، وإعادة صياغة مفهوم الدولة العربية وحفظ كيانها وإعادة كرامة إنسانها.
وقال امين عام حزب الرفاه محمد الشوملي ان انعقاد القمة العربية في عمان يؤكد المكانة المرموقة للأردن في المنطقة وبين اشقائه العرب، مشيرا الى الدور الاردني والجهود التي تبذلها المملكة للملمة الصف العربي ومعالجة جميع القضايا التي تهم الامة وتسهم في وحدتها والخروج من ازماتها.