وزراء إسرائيليون : في الحرب القادمة سنحرق لبنان ونعيده للقرن الثامن عشر
المدينة نيوز :- كتب المحلل العسكري الرئيسي في يديعوت أحرونوت أليكس فيشمان أن إسرائيل بدأت تسخن جبهاتها في الشمال والجنوب مشيرا إلى أن تنفيذ عملية عسكرية بغزة ليس له علاقة بتغيير قيادة حماس السياسية في قطاع غزة.
ويقول فيشمان :
إذا سألتم وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، فإنه سيجُيب بأن “حزب الله” سيحصل خلال أقل من عامين على صواريخ دقيقة وبعيدة المدى، وسيبدأ العد التنازلي للحرب الشاملة في الشمال. ليس صدفة أنه في الأسابيع الأخيرة يتحدث الوزراء والضباط علناً عن أنه في الحرب القادمة سيعود لبنان إلى القرن الثامن عشر. هذه الرسالة موجهة لآذان الشعب اللبناني والقيادة اللبنانية، من نوع لا تسمحوا لـ ”حزب الله” أن يأخذكم الى الضياع. في الحرب القادمة ستدمر أولاً أهداف الدولة اللبنانية مثل الشوارع والمواصلات والكهرباء والوقود والغذاء ومؤسسات النظام والمؤسسات المالية. كل شيء سيحترق.
وكشفت "صحيفة “الجريدة ” الكويتية مؤخراً، أن “حزب الله” يقيم داخل أنفاق في لبنان مصانع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة. وحسب وصف الصحيفة فإن الحديث يدور عن جهاز يشبه الجهاز الذي أقامه اتحاد الصناعات العسكرية السورية “سيرس”. لم تؤد خطوة “حزب الله” إلى رد إسرائيلي عسكري، ولكن من يريد يمكنه أن يفهم ما نشر في الصحيفة كتحذير: كل شيء مكشوف ومعروف. إذا بدأت المصانع في هذه الأنفاق بإنتاج الصواريخ فستقوم إسرائيل بتدميرها، حتى لو كان هناك خطر نشوب حرب".