حماس لم تتوصل إلى أي خيط يقود إلى قتلة فقهاء
المدينة نيوز :- كتبت "إسرائيل اليوم" أن حماس واصلت أمس، اتهام إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال مازن فقهاء، وتوجيه تهديدات تقول إن "حماس لن تجلس مكتوفة الأيدي". وقال محمود الزهار لوسائل إعلام عربية: "ليست لدينا أدلة ثابتة حول هوية قتلة فقهاء، لكننا تعرف من نفذ عملية القتل، والجناح العسكري سينتقم من كل من شارك في القتل".
وحسب "إسرائيل اليوم" فقد هدد الجناح العسكري لحماس، بأن إسرائيل ستدفع ثمن اغتيال فقهاء، وجاء في البيان أن "العدو الصهيوني سيندم على اليوم الذي فتح فيه معادلة الاغتيال الهادئ". ولوحظ أنه خلافا لاتهاماتها السابقة للشاباك بالوقوف وراء عمليات الاغتيال، فقد اتهمت هذه المرة الموساد الإسرائيلي باغتيال فقهاء.
ونشر موقع صحيفة القدس نقلا عن مصدر رفيع في الجناح العسكري بأن أجهزة الأمن وضعت اليد على أشرطة التقطتها كاميرات حراسة. وحسب التقرير فإن فقهاء وصل إلى منزله بالسيارة ومعه زوجته وأولاده، وبعد نزول العائلة ودخولهم إلى المنزل، توجه إلى موقف السيارات، وهناك كانت في انتظاره الخلية التي أطلقت النار على القسم العلوي من جسمه من نقطة الصفر.
وكتبت "يديعوت أحرونوت" في هذا الصدد أنه بعد أكثر من يومين على اغتيال مازن فقهاء في قطاع غزة، لا تمتلك حماس أي طرف خيط يقودها إلى معلومات ملموسة حول منفذ أو منفذي عملية الاغتيال أو من قدم لهم المساعدة. ولا يعرف أحد في غزة كم كان عدد الذين نفذوا العملية وكيف وصلوا وكيف هربوا، ولم يكن هناك أي شاهد على العملية ولم يسمع أحد دوي الرصاصات الأربع التي أصابت رأس فقهاء.
وينعكس الإحراج الكبير الذي تشعر به قيادة حماس في القرارات التي اتخذتها الحركة ، حيث فرضت حصارا على كل المعابر من وإلى القطاع، ومنعت الدخول والخروج الشامل للفلسطينيين والعرب أو حتى الجهات الدولية. ووفقا لذلك يمنع كل من يتواجد في القطاع من المغادرة عبر معبر إيرز أو معبر رفح في اتجاه مصر. كما منعت حماس الصيادين من الخروج إلى البحر خشية أن يستغل من له علاقة بالاغتيال الطريق للهرب إلى إسرائيل أو مصر. وتم نشر قوات حماس بشكل مكثف على امتداد الحدود مع إسرائيل ومصر، لمنع هرب أي شخص قد يرتبط بالعملية.