الملقي : خطر متنامي يهدد الاردن
المدينة نيوز :- أكد رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الى ان احد اعظم التحديات التي تواجه الاردن نتيجة للازمة السورية يتمثل بان حدود الاردن مع سوريا تمتد الى 378 كيلو مترا ، وان الحفاظ على امن المملكة يتطلب مصادر اضافية وتعاونا على الصعيدين الاقليمي والدولي مشيرا الى ان السنة الماضية شهدت موجة من الهجمات الارهابية المتكررة ضد اهداف استراتيجية في المملكة، مما ادى ليس فقط الى خسائر في الارواح بل سلط الاضواء على.
وقال ان الاردن قام بأداء دوره المحوري في المنطقة والعالم في الحفاظ على الامن والاستقرار بشكل غير مسبوق واكد ان هذة الكارثة الانسانية طالت اكثر مما يجب، وامتد تأثيرها الى ما هو ابعد من الشرق الاوسط، الى اوروبا وانحاء اخرى من العالم.
واشار بهذا الصدد الى ضرورة وضع حد لهذه الازمة من خلال حل سياسي وليس حلا عسكريا مؤكدا ان الاردن عمل بلا كلل مع جميع الشركاء للتوصل الى حل سلمي يرتقي الى طموح السوريين، ويحفظ وحدة اراضي سوريا وسيادتها السياسية " لذلك فان المملكة تدعم الحل من خلال مؤتمر جنيف المنصة الوحيدة للتوصل الى حل سياسي على اساس مؤتمر جنيف 1 وقرار مجلس الامن رقم 2254. " كما اكد دعم الاردن لمحادثات استانة كجهد ضروري وجاد لتثبيت وقف اطلاق النار في جميع انحاء سوريا بالتزامن مع الجهود المبذولة للتوصل الى تسوية سياسية مشددا على ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء القتل والدمار محذرا من ان تخييب آمال اللاجئين والدول المستضيفة سيولد المزيد من الغضب واليأس لديهم " ولا يجب ان ننسى ان الفكر الارهابي والاصولي ينمو من خلال اليأس وفقدان الامل."
وقال "دعونا نعمل على تحضير اللاجئين للعودة الى بلدهم حالما تسكت اصوات المدافع ويعم السلام من جديد ودعونا ايضا نعمل بشكل جماعي مع المجتمع الدولي لتأمين عودة جميع اللاجئين لوطنهم حالما تسمح الظروف وبموجب القانون الدولي ومصالح الدول المضيفة." وتولي الحكومة الأردنية اهمية لمؤتمر بروكسل من حيث استدامة زخم العمل في عام 2017 وأهمية الربط بين مخرجات مؤتمر بروكسل واجتماعات مجموعة السبع ومجموعة العشرين، وتسليط الضوء على النجاحات التي تحققت حتى الآن (خلال سنة من تنفيذ العقد مع الأردن)، وتحديد الاحتياجات والفجوات التي تتطلب دعما إضافيا في الفترة المقبلة، وحشد الدعم لآلية التمويل الميسر المدارة من قبل البنك الدولي لتخفيض كلف الاقتراض التنموي.