رسالة " فضيحة " من مغترب أردني في الصين !
تم نشره الأحد 03rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2010 05:42 مساءً

المدينة نيوز – خاص - : وصلتنا الرسالة التالية من مغترب أردني في الصين يشكو فيها من أمور عدة تتعلق بالسفارة ، ننشرها كما وردت ليطلع الاردنيون على نشاطات سفاراتنا في الخارج والرسالة هي على حد نص مرسلها الذي خصنا بها ، وتاليا مجملها :
السادة المدينة نيوز المحترمين :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛ أما بعد ؛
الموضوع : سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في الصين .
إنه لمن المؤسف حقا أن نقول لكم أن سفارتنا هنا و في بلد بحجم الصين و وزنها الإقتصادي و السياسي تعتبر كـ " غايب طوشه " . فمن إنعدام اللقاءات بأبناء الجالية الأردنيه في الصين إلى إنعدام الفعاليات و المعارض ، و خير شاهد على ذلك معرض شنغهاي الأخير ، و الذي كان التواجد الأردني فيه شبه معدوم ، حتى أن بعد الأصدقاء الأجانب الذين زاروا الجناح الأردني أبلغوني عن عدم تواجد الموظفين في الجناح !.
و عندما يخرج علينا أحد موظفي السفارة ليتذرع بميزانية السفارة الضئيلة ، فإنني أنظر بعين الاستغراب لدول أفقر من الأردن تقوم سفاراتها بدعوة مواطنيها في الأعياد و المناسبات الرسمية و الدينية ، حيث أن سفارتنا الموقرة لم تقم بأي شئ يذكر خلال عامين من الآن ، لا في رمضان و لا حتى في الأعياد أو حتى في عيد الاستقلال . و بينما تطل علينا سفارات دول مثل فلسطين و اليمن و السودان بمختلف النشاطات الثقافية و الترويجية .
أما موضوع البعثات الدراسية و التي يحصل عليها المقربون من موظفي السفارة فحدث ولا حرج .
و الله من وراء القصد ،
و اقبلوا فائق الاحترام ؛ و السلام عليكم و رحمته الله و بركاته.
مغترب أردني في بكين
السادة المدينة نيوز المحترمين :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛ أما بعد ؛
الموضوع : سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في الصين .
إنه لمن المؤسف حقا أن نقول لكم أن سفارتنا هنا و في بلد بحجم الصين و وزنها الإقتصادي و السياسي تعتبر كـ " غايب طوشه " . فمن إنعدام اللقاءات بأبناء الجالية الأردنيه في الصين إلى إنعدام الفعاليات و المعارض ، و خير شاهد على ذلك معرض شنغهاي الأخير ، و الذي كان التواجد الأردني فيه شبه معدوم ، حتى أن بعد الأصدقاء الأجانب الذين زاروا الجناح الأردني أبلغوني عن عدم تواجد الموظفين في الجناح !.
و عندما يخرج علينا أحد موظفي السفارة ليتذرع بميزانية السفارة الضئيلة ، فإنني أنظر بعين الاستغراب لدول أفقر من الأردن تقوم سفاراتها بدعوة مواطنيها في الأعياد و المناسبات الرسمية و الدينية ، حيث أن سفارتنا الموقرة لم تقم بأي شئ يذكر خلال عامين من الآن ، لا في رمضان و لا حتى في الأعياد أو حتى في عيد الاستقلال . و بينما تطل علينا سفارات دول مثل فلسطين و اليمن و السودان بمختلف النشاطات الثقافية و الترويجية .
أما موضوع البعثات الدراسية و التي يحصل عليها المقربون من موظفي السفارة فحدث ولا حرج .
و الله من وراء القصد ،
و اقبلوا فائق الاحترام ؛ و السلام عليكم و رحمته الله و بركاته.
مغترب أردني في بكين