شركات الجنس في عمان !

المدينة نيوز– خاص – كتبت داليدا العطي - : بعدين مع هالشغلة ، جملة قالها المواطن أحمد . ر... من عمان عبر اتصال مع المدينة نيوز قبل قليل ، إذ اعتبر أن هذا الإيميل الذي وصله مسيئ جدا ، وتسبب له بمشاكل عائلية وتوترات نفسية ، وللعلم ، هو الآن – حسب ما قال - في الساعة السابعة والنصف من مساء السبت 2 – 10 – 2010 متواجد في أحد كوفي شوبات عمان وتحديدا عند المدينة الرياضية كما قال يتجرع مرارة الخلاف الزوجي الذي خرج له عبر الإنترنت فجأة ، وشاهدته زوجته فجأة أيضا .
قد يقول قائل : لماذا وقع الخلاف الزوجي أصلا ، ولكل من يسأل هذا السؤال أقول : اسألوا أنفسكم ، رجالا أم نساء ، هل يقع خلاف بسبب مثل هذا الإيميل أم لا ؟؟ وقد يقال : لماذا عادت المدينة لهذه القصة ، ولماذا تنشر ( غسيل ) مواطن تعرض لمثل هذا الإيميل المسيئ والمستهتر ، غير أننا نؤكد بأن المواطن ذاته هو من طلب منا النشر على اعتبار أنه لا يرغب بأن يعيش تجربته شخص آخر .
من المسؤول عن شركات الإعلان التي تبث مثل هذه الوقاحة للناس ، بغض النظر عن جنسهم ، ذكورا أم أناثا : تطويل وتصغير وتغليظ وتضخيم وتكبير متناسية – هذه الشركات – المثل القائل : " ما تكبر إلا المزبلة " : ألفاظ وقحة غير محترمة خادشة للحياء العام ولا تشفع عبارة ( للذكور فقط ) التي يتضمنها الإعلان هذا الخطأ الفادح كون مئات بل آلاف الفتيات يضعن إيميلاتهن بأسماء ذكورية لأسباب عدة وأحيانا لأسباب نفسية . .
وبغض النظر ، هل الذي يتلقى هذا الإعلان ذكر أم أنثى ، فإن الإساءة واردة وموجودة وسبق وتحدثنا عنها ونشرنا كافة تعليقات القراء الإعزاء حيالها ، غير أن الشركات ، ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لا تبدي أي اهتمام بخراب بيوت الناس ، او بخدش حياء المحافظين منهم رجالا ونساء بل وحتى أطفالا ..
إلى متى سنظل نتلقى إيميلات من هذا النوع .. ؟
سؤال حائر ، لا يجيب عنه أحد سوى شركات الإعلان نفسها التي تسرح وتمرح عبر النت بلا حسيب ولا رقيب ، ومو شرط يخرب بيت المواطن أحمد أو غيره ..
حمى الله الأردن .