سكان المناطق الحدودية يأملون بهدنه خلال العيد
المدينة نيوز :- بينما تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش السوري والمسلحين على مشارف عدد من المناطق والبلدات الحدودية مع المملكة تخللها سماع أصوات الاشتباكات وسقوط قذائف في الجانب الأردني، يأمل سكان هذه البلدات أن يتفق الخصماء على هدنة خلال أيام عيد الفطر.
ويبدي عدد من سكان مناطق سما ومغير السرحان وأم السرب تخوفهم من سقوط قذائف على مناطق داخل الحدود الأردنية مؤكدين أنه ومنذ ثلاثة ايام لم يشعر أهالي المنطقة بالراحة جراء عمليات القصف الجوي والأسلحة الثفيلة على مدينة درعا مما تسبب في اهتزاز المنازل القريبة من الحدود بشكل كبير وواضح , وفقا للغد.
ويأمل ابراهيم السرحان ان تعلن الفصائل المتقاتله في سورية عن هدنة ايام عيد الفطر قائلا ان الاهالي باتوا يشعرون بخوف جراء اشتداد المعارك بالقرب من الحدود، مبينا انه ومنذ انتهاء الهدنة في درعا لم تتوقف اصوات الانفجارات العنيفة حتى لساعات، مشيرا الى ان سكان المناطق الحدودية يستطيعوا سماع اصوات الطائرات ورؤية السنة اللهب جراء اشتداد المعارك.
ويقول نوري المرشد ان اصوات الانفجارات زادت وتيرتها بشكل كبير خلال الايام الثلاثة الماضية، اذ لا يكاد تمر ساعة دون سماع اصوات انفجارات عنيفة قادمة من الاراضي السورية، مشيرا ان الاهالي يستطيعون في بعض الأحيان سماع اصوات الرشاشات الثقيلة اضافة الى رؤية اعمدة الدخان نتيجة القصف المكثف من الطائرات وراجمات الصواريخ.
وقال علي البشر ان الانفجارات الأخيرة كانت الاشد والأعنف من حيث الكثافة، قائلا ان أصوات الانفجارات كانت شبه متواصلة وعلى مدار اليوم متسببة في اهتزاز المنازل القريبة من الحدود، لافتا الى ان اهالي المناطق الحدودية اعتادوا على سماع أصوات الانفجارات منذ بداية الحرب في سورية، قائلا إنه لا يكاد يمر اسبوع دون شعور السكان بانفجارات عنيفة قادمة من سورية
يشار إلى أن المنطقة الحدودية للأردن مع سورية والتي تمتدّ لأكثر من 375 كيلومترًا تشهد حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات الأردنية منذ تدهور الأوضاع في سورية.