وثيقة لم يسبق أن قرأها أحد غير المعنيين بالخصخصة !

المدينة نيوز – خاص وحصري – وثائق- : ضجر الاردنيون من الحديث عن الخصخصة التي لم تبق ولم تذر، حتى انتشر في الأوساط الإقتصادية والشعبية والثقافية عبارة " ما ظل شي يخصخصوه " على اعتبار أن كل الشركات الكبرى وقع عليها هذا الحكم القطعي غير القابل للإستئناف والنقض .
عثرنا على وثيقة تشرح للاردنيين " بدايات " خصخصة إحدى الشركات الوطنية الكبرى : ( شركة البوتاس ) التي ترفد الخزينة هذا الاوان بالفتات بينما تصب أغلب الأموال في خزانة الكنديين الذين هيمنوا وتملكوا الشركة وأصبح لهم فيها كلمة الفصل .
البوتاس تربح إذن ، وكانت ( أيام الحكومات ) تخسر .. وبدل أن تدرس الظاهرة وتستثمر الشركة لصالح الإقتصاد الوطني ويتم معالجة الخلل الأليم الذي كان يتفشى في كل جسمها من القدم إلى الرأس ، تم التدرج في بيعها بالطريقة التي ستقرأونها والتي تنشر لأول مرة ، وقد عثرنا علي هذه الوثيقة في " درج " مسؤول عتيق زودنا بها وأحببنا أن تطلعوا على الآليات التي تم فيها خصخصة البلد ، نقصد البوتاس وغيرها من الشركات الوطنية الكبرى .
كان وزير المالية حينها معالي الدكتور محمد أبو حمور ، الذي تسلم لاحقا رئاسة شركة البوتاس قبل أن يعود وزيرا للمالية مرة أخرى بعد رحلات مناصب مالية منها وزارة الصناعة والتجارة وهيئة الخصخصة .
طالعوا وثيقة لم يسبق أن رآها أحد :