رابطة الكتاب تحتفي بتكريم الأديب نايف النوايسة
المدينة نيوز :- احتفت رابطة الكتاب الأردنيين بتكريم الاديب نايف النوايسة في ندوة علمية بحثية مساء امس السبت في قاعة غالب هلسة بمقر الرابطة الرئيس بعمان.
وشارك في الندوة التي أدارها نائب رئيس الرابطة الزميل الروائي احمد الطراونة كل من الناقد الدكتور حسين جمعة، والباحث الدكتور حسين محادين، والأديب سامر المعاني، والأديب طه الهباهبة، والناقد الدكتور محمد القواسمة، في شهادات لهم عن تجربة الاديب النوايسة بالاضافة إلى شهادة كتبها الناقد والباحث الراحل الدكتور سامح الرواشدة قبل رحيله عن الاديب النوايسة.
وأشاد الهباهبة بشخصية النوايسة الأدبية المبدعة والوطنية والاجتماعية التي اعتبر ان لها بصمتها في الحياة والمجتمع المحلي والوطن بصورته الأشمل، منوها بانه شخصية ثقافية باقتدار وامتياز.
وقال المعاني إن الاديب النوايسة يعد قامة ثقافية ووطنية واصفا اياه، "كما النهر في العطاء والقلب النابض في الحب".
الناقد القواسمة، قال إن النوايسة برع في أجناس وأنواع مختلفة من الكتابة كالقصة والشعر والمسرح كما كتب في النقد وتوغل في دراسة التراث الشفاهي والكتابي.
ولفت الدكتور المحادين الى انه أديب مبدع بتعدد عناوينه وبهاء مضامينه وبحرقة وفاءه لرسالته التنويرية في الحياة، هو القابض بفروسية المؤمن على عفة الأبجدية وتدفق النصوص.
وقال الدكتور جمعة إن النوايسة يتبوأ منزلة ملهمة في هذا التوجه بعمله الدؤوب واهتماماته الخاصة والعامة في حقل الثقافة وإعمار المجتمع، ويجمع بين فن الكلمة والسعي إلى ممارستها في واقع الحياة وهو ما نطلق عليه اسم الأديب بكل ما يعني هذا المصطلح من محمولات ودلالات، إذ هو أوسع وأعمق من مفهوم الكاتب.
من جهته ثمن النوايسة في الندوة التكريمية التي حضرها عدد من المثقفين والمهتمين، دور رابطة الكتاب والقائمين لاقامة حفل التكريم، بخاصة أنه يأتي في حياته خلافا لحفلات التكريم التي تكون عادة بعد رحيل أصحابها.
--(بترا)