تفاصيل كمين باص " الهونداي " على خط الحزام !

المدينة نيوز – خاص – ماذا يعني أن ينصب لك كمين في وضح النهار وتضرب من قبل 4 اشخاص في رأسك بواسطة " قنوة " وتصحو وإذا أنت بين الحياة والموت في غرفة الإنعاش ..
يعني الكثير بالتأكيد ، وقد لا يعني شيئا إن كان من تعرض لذلك يستحقه ، بفعل عمل لا يليق أو اعتداء لا يصح ..
غير أن معاذ صالح فحماوي ( 28 عاما ) من سكان الرصيفة شاب مسالم ، لم يسبق له أن " دخل مخفر " كما يقولون ، تعرض لما يشبه أفلام الأكشن وتاليا القصة :
بينما كان معاذ يوزع للمحلات التجارية كروزات الدخان بحسب عمله في شركة توزيع ، وبعد أن انتهى من توزيع عشرات " الكروزات " وانطلق باتجاه شارع الحزام إذ بسيارة " موديل قديم " تصدمه من الخلف ، وطبعا ، توقف ليرى ما حدث ، وهنا نترك معاذ يروي لمندوبنا ماذا بعد .. يقول :
توقفت لأقول لهم " الحمد لله على السلامة " والله هذا كان مقصدي ، وفعلا ن ما أن هممت بالنزول حتى رأيت شابا يضع يده على رأسه جراء إصابة موجعة " هكذا اعتقدت " ، كان الشاب يتقدم نحوي ويطمئنني بأن إصابته طفيفة وليس من داع لأقلق بالمرة ، وما أن وصلني حتى رفع يده عن مكان إصابته المزعوم ، وضربني بقبضة يده على وجهي بشكل مفاجئ ، وإذ بأشخاص ثلاثة ينزلون من السيارة ويتقدمون مني حاملين " قناوي " ما أن وصلوني حتى بدأوا " وين الجنب اللي يوجعك " وأنا أصيح من الألم خاصة وأن هذا الذي جرى لم يحدث في منتصف الليل أو قرب ساعات الفجر ، بل في الساعة الحادية عشرة صباحا ، وأثناء كنت بين الحياة والموت شاهدتهم يأخذون باص التوزيع ويفرون باتجاه لا أعرفه ، وبعد ذلك لم أفق إلا في المستشفى .
لقد سرقوا الباص المحمل بالدخان بآلاف الدنانير في وضح النهار ، مع التأكيد أن ضربات القناوي كانت في أماكن قاتلة من بينها الرأس .
وعلمت المدينة نيوز من مصادر موثوقة أنه يجري التحري عن هؤلاء الأربعة من قبل أفراد الجهاز المختص ، وإنه وحتى كتابة هذا الخبر ( 2 صباحا ) 18 – 10 2010 لم يتم إلقاء القبض على اي مشتبه به .
يذكر أن معاذ متواجد الآن في أحد المستشفيات يتلقى العلاج ، وكابوس مقتله ما زال ماثلا أمامه .