العمل الاسلامي :السماح للحارس الإسرائيلي بالمغادرة إهدار للسيادة
المدينة نيوز :- اصدر حزب جبهة العمل الاسلامي الاربعاء , بيانا ادان فيه قيام أحد الصهاينة من حرس سفارة العدو في عمان بقتل مواطنَين أردنيين بدم بارد.
وقالت الجماعة في بيان وصل المدينة نيوز نسخة منه :"نحمل الحكومة الأردنية كامل المسؤولية عن اهدار سيادة الدولة الأردنية وعدم القيام بواجبها تجاه شعبها ومواطنيها غير آبهة بإرادة الشعب الأردني".
وتاليا نص التصريح:
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم الثلاثاء الواقع في 1 ذو القعدة 1438هـ الموافق 25/ 7 /2017 برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد الزيود، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الجريمة النكراء التي ارتكبها المجرمون الصهاينة في قلب العاصمة الأردنية عمان، والتي أسفرت عن قتل اثنين من الأردنيين بدم بارد، من قبل أحد حراس سفارة العدو، وخارج أسوارها، في اعتداء سافر على السيادة الأردنية وعلى كرامة ومشاعر الأردنيين، وفي تعد صارخ على القانون الأردني والمواثيق والقوانين الدولية.
ومما زاد الشعب الأردني آلما، أن الموقف الرسمي الأردني في هذه القضية خيب آمال الأردنيين في القصاص من المجرمين، واظهر عجز الحكومة عن القدرة في حماية مواطنيها وصون كرامتهم، وحفظ سيادة الأوطان، بتسليمها للقاتل دون أن ينال جزاءه العادل، وليحتفي قادة العدو بجريمته، وليتجرأ قادة الإرهاب بالإساءة إلى الأردن وقيادته وشعبه ومؤسساته.
في الوقت الذي لازالت فيه جرائم الصهاينة حاضرة في الاعتداء على الوصاية الأردنية على المقدسات، ولازالت جموع المقدسيين وأهل فلسطين ممنوعة من الدخول للصلاة في الأقصى، وممارسة حقهم في حرية العبادة في مسجدهم وقبلتهم الاولى.
إن حزب جبهة العمل الإسلامي يؤكد على مطالبته بإغلاق وكر السفارة الصهيونية التي لم يخرج منها إلا القتلة والجواسيس، احتراما لمشاعر الأردنيين جميعا، وإكراما لأرواح شهداءهم، ووفاء للدماء التي نزفت على ارض بيت المقدس.
فيما يتعلق بالمل الفلسطيني يؤكد الحزب على موقفه الداعم لأهلنا في بيت المقدس والمرابطين في ساحات المسجد الأقصى وعلى بواباته، ويرفض أي تعديل على واقع المسجد سواء ما يسمى البوابات اللالكترونية، أو تركيب كاميرات للمراقبة، أو غير ذلك من اجراءات. ويطالب الحزب بموقف أشد صلابة من الحكومة الأردنية صاحبة الولاية الدينية على المقدسات. كما يطالب بإزالة كافة أشكال التغيير والتعديل التي طرأت على المسجد الأقصى وملحقاته.