المصري: الاقصى خط احمر لا يتهاون فيه الفلسطينيون والاردنيون
المدينة نيوز :- قال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان له الدور الكبير في إعادة فتح المسجد الاقصى وان الوصول الى هذا الموقف يجب ان تتعظ منه اسرائيل لان الاقصى خط احمر لا يمكن ان يتهاون فيه الفلسطينيون والاردنيون سواء.
واضاف المصري خلال مشاركته ندوة حوارية بعنوان "كيف نبني تماسكنا الاجتماعي في مواجهة خطاب الكراهية" نظمتها جماعة عمان لحوارات المستقبل في جمعية صلاح الدين الخيرية الكردية مساء اليوم السبت، ان ما حصل في الاسبوع الماضي في القدس سيكون علامة مهمة في القدس والصراع القائم بين المسلمين والاسرائيليين، حيث ان الوقفة التي قام بها اهل القدس يدا واحدة، اجبرت الاسرائيليين على التراجع.
وبين ان وثيقة التماسك الاجتماعي التي انشأتها جماعة عمان متكاملة وعالجت العديد من المظاهر السلبية في المجتمع الاردني ويجب على الجميع اقرارها والعمل والالتزام بها، موضحا ان الوضع الاجتماعي عند البعض يجبرهم على ارتكاب عددا من المظاهر السلبية في المجتمع وهو ما يعني ان نعمل تدريجيا لنتمكن من تنفيذها والخلاص من تلك المظاهر.
واشار الى انه يتوجب على مؤسسات المجتمع المدني ان تعمل مع بعضها لتساهم في علاج المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع الاردني، ويوجب ان يكون الوضع الاقتصادي الذي يمر به المجتمع الاردني والظروف المحيطة دافعا للخلاص من المظاهر السلبية مثل موائد الطعام المسرفة التي يمارسها البعض وتثقل كاهلهم.
بدوره قال رئيس الجمعية المهندس محمود الكردي ان الاكراد بدأوا يتوافدون الى المملكة خلال الربع الاخير من القرن التاسع عشر وكانوا جزءا من هذا البلد وشاركوا بشتى المناحي بناء الدولة الاردنية، مشيرا الى ان الجمعية تساهم بنشاطاتها الاجتماعية والانسانية في تلاحم وتماسك المجتمع الاردني.
واكد المهندس عمر اشرف الكردي في كلمته باسم الاكراد اهمية الوثيقة التي تعنى بإزالة كل التشوهات والمظاهر السلبية في المجتمع الاردني.
وقال رئيس جماعة عمان بلال التل ان اصدار الوثيقة جاء للايمان بأهمية احياء دور الرقيب الاجتماعي لأنها تشكل في الكثير من الاحيان رادعا اقوى من الروادع القانونية.
وعرضت بشرى ابوشحوت وثيقة التماسك الاجتماعي التي اظهرت خلالها آليات وثيقة التماسك الاجتماعي لعلاج الاختلالات التي يعاني منها المجتمع.
وجرى مناقشة ومداخلات وأسئلة حول موضوع الندوة.