من أشطر : الضمان .. أم شومان .. أم صبيح المصري ؟
المدينة نيوز – خاص – داليدا العطي - : لما كان الغرض من إنشاء شركة زارة بتاريخ 1- 5 – 1994 هو القيام بإستثمار أموالها في الأسهم و السندات و الأوراق المالية و تقديم القروض و الكفالات و التمويل للشركات التابعة لها لإدارة الفنادق و الشركات الأخرى و المنتجعات المنتشرة فى المملكة الإردنية التي تساهم فيها كما يقول الغرض من إنشائها ، فإننا نحب أن نسأل الضمان الإجتماعي الممثل في مجلس الإدارة الذي يرئسه صبيح المصري هذا السؤال : هل الأموال التي دفعتموها ( في حينه ) حينما اشتركتم في زارة بالملايين عادت إليكم ، أم أن الفنادق والشاليهات وغيره مما تختص به هذه الشركة التي أنتم جزء منها مجرد حبر على ورق وأرقام " وهمية " في البورصة .
بالنسبة لزارة ، فإننا لا علاقة لنا بها لو أنكم غير ممثلين بمجلسها ، أما وأن أموال الاردنيين تستثمر في الغايات الواردة أعلاه ، فإنه مطلوب منكم أن تفهمونا : أين موقفكم كضمان ، ولا يطلعن واحد متفذلك ليقول : إن موقفنا واضح والبيانات منشورة .
المواطن العادي : أبو عقاب ، وأبو عقلة ، وأبو عطية والعنود وفاطمة لا تعنيهم الارقام بالمرة ، ولعبة الارقام التي تبتدعونها دائما للرد على أي انتقاد أثبتت عدم جدواها وقد أفاقت بنوك كبرى في أمريكا تضع زارة في جيبها وإذ بها مفلسة ، وتسبب إفلاسها في أزمة عالمية نتيجة لـ " وهمية " القيمة التي تضمن في البيانات .
تربح زارة أم لا مش شغلنا ، شغلنا أن يربح الضمان ولا يخسر ، ولا نريد أكثر من ذلك .
الرزاز ، عمر ، وعندما دب الصوت وقال إنني أريد قانونا جديدا للضمان الإجتماعي وإلا سأفلس في غضون 15 سنة ، وارتعب الناس وذابوا في ملابسهم وجلودهم ، لم يقل لهم أحد لماذا وصل الضمان إلى ما وصل إليه مع أنه مشارك في زارة وفي غير زارة التي تنغنشنا دائما ببياناتها وأرباحها ، فإذا كان الضمان الإجتماعي يمتلك 14 % حسب ما تقول بيانات السوق المالي فلماذا كنا سنفلس في غضون 15 سنة ، إن كانت أموركم عال العال ، الامر الذي اضطر الحكومة لإصدار قانون مؤقت ؟؟؟؟ .
لقد قلتم للناس :إن سبب الإفلاس الوشيك هو نظام التقاعد ونظام البطيخ ، ولم تقولوا أبدا عن الأسباب الحقيقية للخوف الذي انطفأ ولم يعد يذكره أحد الآن ، لأننا شعب ينسى ويظن بان القضية ابتردت بثلج القانون المؤقت .
هل تمت محاكمة أي شخص في الضمان كان السبب بإطلاق تصريح الرزاز المرعب حينها .. طبعا لا ، وذهبت القضايا ضد مجهول .
هل تمت محاكمة المسؤول الذي اشترك في زارة من خلال 17 مليون سهم ( في حينه ) اشتراها بسعر 26 مليون دينار ، وتبين أن سعر السوق هو 15 مليونا ، أين ذهبت الـ 11 مليون دينار وفي أي جيب دخلت ..
نحن لا نقول ذلك ، بل تقول الوثيقة التي ننشرها لقرائنا وتبين كيف تشترون الأسهم ، وكم كانت أسعارها الحقيقية وذهب كل شيء في خبر كان دون أن نرى مسؤولا واحدا خلف القضبان .
من أشطر أنتم أم البنك العربي الذي أقرض زارة 30 مليونا مع عدة بنوك ( أي أقرضكم ) ولا يشترك فيها بأكثر من 1% وشوي .. من أشطر : مدراء الضمان أم شومان ..
الصحيح ليس من " أشطر " بل من " أحذر " .. شومان أم الضمان ؟؟ .
مصيبة الاردنيين أنهم طيبون ومسالمون ومتسامحون ، ولا بأس أن يضحك عليهم الضاحكون بأسهم وبمجلس إدارة وبكلام مسحوب على بنك وهمي غير موجود إلا في الأحلام .
ماذا استفدنا كضمان من الفنادق والعمارات التي دفعنا سعر تكلفتها بما يقرب من 14 % ، والأزمة العالمية جعلت " دبي " – أم ّ البناء ترزح تحت الديون بالمليارات وشققها وبناياتها شبه فارغة ؟؟ .
الوثيقة التي ننشرها هنا تكشف سوء ما كان يفعل بنا من قبل مدراء الضمان والمشرفين عليه ، فلاحظوا كيف كان يشترى السهم من أموال الأردنيين ولاحظوا كم قيمته السوقية وكم سعره عند الشراء وكم سعره بعد الشراء .
والله ثم والله : يجب أن تفتح ملفات الضمان منذ بداياتها لنعرف لماذا سنشحد في غضون 15 سنة استدركها مسؤولو الضمان بقانون مؤقت غير عارفين ولا متيقنين من أنه سيبعد عنا شبح الإفلاس عن جد ، مش تخويث .
أقرأوا النصب والإحتيال الذي مارسه مدراء ضمان سابقون بأعينكم ، فهذه الوثيقة دخت ليلتين لأطلعكم عليها .. ! .
حمى الله الأردن ! . .
صبيح المصري