لأن زوج أختها وخالها اغتصباها .. قتلها عمها بـ 9 طلقات !
المدينة نيوز – خاص - أكرم التلاوي - : حين منح الله البشر حق الحياة لم يترك لأحد حق الوصاية على روح أحد آخر حتى وإن كان هذا الآخر أبا أو أما أو أخا أو زوجا أو أياً كان , فالروح من عند الله , وحين يسلب شخص ما روح آخر فإنهُ سلب ما منحهُ اياه الله , وليس لأحد من الخلق أن يُفرط بحق هذهِ الروح التي فاضت إلى باريها على يد إنسان لم يُراع حُرمة الله في هذهِ النفس التي من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ً كم قال جل وتعالى .
تواترت المعلومات عن خبر بعنوان : ( السجن بدل الإعدام لأردني قتل ابنة أخيه "المغتصبة " ) وجاء في الخبر أن ذوي الفتاة قد أسقطوا حقّهم الشخصي في القضية مما خفف الحكم من الإعدام إلى السجن لعشرة أعوام , وتعود أحداث القضية إلى 2009 حين قام عم الفتاة بقتلها بعد أن قام زوج أختها وخالها باغتصابها حيث أفرغ تسع رصاصات في جسدها في غرفة نومها , أتساءل ما الجرم الذي اقترفتهُ المسكينة حتى يُهدر دمها هكذا ؟ ولماذا عوقبت على جرم اقترفهُ ذئبان بشريان , سبحان الله تُقتل الضحية ! في أي زمن نحن نعيش وكيف يُصب العذاب على المغدورة ويُترك الجناة الحقيقيون , هل هذا هو الشرف الذي نعرفهُ , وهل يكون القاتل قد غسل العار بفعلته ؟ , تهاون القضاء في مثل هذهِ القضايا قد جعلها تتزايد أكثر وأكثر وجعلنا نسمع مثل هذهِ الجرائم بشكل مستمر , بأي ذنب قُتلت هذهِ المسكينة وأهدر دمها ومن الذي لهُ الحق بالعفو عن القاتل ؟ روحها هي التي سُلبت فكيف تُفرطون بروحها وهي التي لم تُذنب , ألم يدر في عقل هؤلاء بأنهم سيقفون أمام الله يوم القيامة ويُسألون عن دم هذهِ المسكينة , ماذا سيجيبون الله يومها " قضية شرف "
ما أشرفنا ....!! .
الزميل اكرم التلاوي