ملابس العيد.. خيارات عديدة والأسواق بانتظار قرار المواطن
المدينة نيوز :- تشهد الأسواق الشعبية إقبالا لافتا من المواطنين هذه الأيام لشراء مستلزماتهم من الملابس بالتزامن مع موسم عيد الأضحى المبارك وافتتاح المدارس.
ويفسر هؤلاء المواطنون هذا الإقبال كون هذه الأسواق توفر سلعا بأسعار أقل من نظيرتها في المحلات الأخرى، مؤكدين أن ارتفاع الاسعار أدى بهم إلى البحث عن بدائل في الأسواق الشعبية أو الاوروبية بغض النظر عن الجودة.
وتقول الاربعينية أم احمد، إن أسعار الملابس مرتفعة جدا اذا ما قورنت بدخل الفرد، فغلاء المعيشة اجبر المواطنين على الاهتمام بأساسيات الحياة، مشيرة الى ان شراء الملابس في الأعياد والمناسبات لم يعد مقدورا عليه، فيما يقول الخمسيني محمد غانم إن الأسعار تتباين من منطقة إلى أخرى، مؤكدا ان الأسعار في بعض مناطق شرق عمان مقبولة مقارنه بالمناطق الاخرى.
أما تجار الألبسة فيؤكدوا ان أسعار الملابس تتبع جودتها ومصدر إنتاجها، موضحين ان بعضهم عمل على استيراد الأقمشة الرخيصة وتصنيعها محليا لتجنب التكاليف المرتفعة، إضافة الى إجراء تنزيلات والتقليل من الربح لتجنب الخسارة ولتصريف بضائعهم.
وارجع التاجر هشام محمد ارتفاع أسعار ملابس الأطفال إلى ارتفاعها في المصدر، إذ أنها في بعض الأحيان تكون أغلى من ملابس الكبار بفارق كبير، موضحا ان الأسعار تتفاوت حسب الصنف وجودة السلعة , وفق بترا.
وقال ان الحركة الشرائية تحسنت خلال الأيام الأخيرة، وان أسعار الألبسة لديه في متناول الجميع، مشيرا إلى ان هناك خيارات عديدة أمام المواطن الباحث عن السعر والجودة التي تناسب قوته وقدرته الشرائية.
واكد التاجر ابراهيم سرداح ان جودة السلعة هي التي تفرض السعر، موضحا ان هناك أصنافا من الملابس تكون جودتها متدنية ولا تخدم المواطن، في حين يقول التاجر جعفر السيد، إن الإقبال على شراء الألبسة لا زال محدودا بسبب ضعف القدرة الشرائية وتركيز المواطنين على شراء المواد الغذائية اكثر، متوقعا أن تتحسن الأسواق بعد اقتراب العيد، إلا أن فؤاد الساريسي (تاجر ألبسة) يؤكد أن أسعار الملابس معتدلة نسبيا بسبب تراجع إقبال المواطنين على الشراء، وأن الأسعار الحالية مقارنة مع أسعار الموسم من العام الماضي منخفضة.
ويبين التاجر اسامة عبد الفتاح "تاجر ألبسة اطفال" أن الحركة التجارية ستشهد نشاطا في الايام المقبلة بعد تسلم الرواتب، فيما يقول آخرون ان المواطن ينتظر اللحظات الأخيرة لشراء مستلزماته.