جهاد جبارة يستغيث : وا شارباه...!
المدينة نيوز - خاص - كتب جهاد جبارة :- هل أطالب "موقع المدينة نيوز "بثمن حبوب,وحقن في الوريد لمنع الجلطات؟,أم أطالبه بأثمان أيام وليال سأقضيها في إحدى غرف العناية الحثيثة,جراء إطلاعي على لقطات استباحة الشرف العربي,والعِرض العربي,والدوس على الشارب العربي,لا,بل وقلعه شعرةً,شعرة كي يُزرع على حواف ............ الكريهة,فلعلها تنبت من جديد لتستولد تيوساً بقرون تنتحب إناث القطيع اللواتي تُهن على مساحة واسعة من فيافي القرف؟!!!.
طبعاً...أنا كاذب,وما عاد يهمني,وما عُدت أستحي!,وكيف يستحي من يُفتك بعِرض والدته,وثدي شقيقته,وحليب,وجبين جارته العربية التي هي من عِرقه,وهي التي صرخت,واعرباه,واإسلاماه,واإنساناه,واشرفاه,واشارباه!,ولم تجد على أطراف عينيه مجرد دمعة!,ولا في مجرى شرايينه نقطة دم تجلطت,ولم تجد على خطوط جبينه حرفين من "آخ "!.
هل أصنّف كافراً,مُلحداً إن قلت أن هذا هو زمن الشيطان القذر!,الذي يرتدي زِي المُصلحين,الفاتحين الناصحين,المخلصين عباد الله من القهر,رُعاة حقوق الإنسان,والإنسانية كي يفتك,ويهتك الأعراض,ويلغي من قاموس التاريخ وسجلاته لبيكِ,لبيكِ يا من صرختي ذات نهار عربي مُضيء "وامعتصماه "؟!!!.
أجيبوني,فوالله قد أتعبني الخزي,ونسفت رجولتي بيانات,واستنكارات الهراء-بالهاء طبعاً وليس بالخاء-العربية من أبعد ماء في الشرق,إلى أبعد ماء في الغرب تغتسل به شواطئ حرف الضاد العربية!.
ليس لي,ولنا سوى القرف,والخجل من رجولة بتنا نُطاردها فتنهزم,وتفلتُ منا بعيداً,إلى هناك حيث الذئلب التي آوت إلى براري,وصحارى أحق منا "بنتع "شوارب لم تعد تلزمنا,ولا تليق وجوهنا بها!.
*بالمناسبة,سأحتفظ بحقي ككلب,وبحق الكلااب أيضاً بمقاضاة "المدينة نيوز " على وصفها هؤلاء بالكلاب!,فما الذي اقترفته الكلاب الحقيقية حتى تُلصق بسلالتها تُهمة كريهة كهذه؟!!!.
www.saheelnews.com
jihadjbara@saheelnews.com
جهاد جبارة
احدى السيدتين العراقيتين اللتين بثت صورهما عبر ايميلات و هواتف كلاب أمريكا المسعورة في العراق