هكذا فعلت إكسبرس بزبائنها في الأردن !
المدينة نيوز – خاص - : كان يفترض بهيئة تنظيم الإتصالات أو الوزارة أن تحيط نفسها علما بان مئات المواطنين كانوا يتاجرون أو يتعاملون مع بطاقات شركة الجيل الجديد للاتصالات إكسبرس " المتعثرة والموقوفة ، لا لأن هذا من واجب الجهتين المذكورتين ، بل لأن هذا من ألف باء الرقابة الحصيفة غير الموجودة لا عند الوزارة ولا عند الهيئة كما يقول مراقبون محايدون .
فقد بلغتنا معلومات تقول : إن عشرات آلاف الدنانير أدرجتها إكسبرس على بطاقاتها التي كانت توزعها على شركات الخلوي ومحلات بيع الهواتف والبطاقات ، وهي البطاقات المدفوعة التي كانت تجبى لصندوق الشركة بكل الطرق المتاحة وغير المتاحة ..
نقول : عشرات آلاف الدنانير اختفت مع اختفاء خدمة البطاقات المدفوعة ، ولم يجد التجار والمواطنون أنفسهم إلا وجها لوجه مع الحائط وكأنهم مسؤولون عن الرقابة والمتابعة وغيرها ..
نفس ما جرى مع شركتي " جيب ، و " هلو " اللتين اختفتا أيضا بداية الألفية وبالملايين ولم يعرف لغاية الآن : أين ذهبت تلك الملايين التي بلعتها الشركتان في وضح النهار بعد اختفائهما .
بالإضافة لما لدينا ، فإننا ننشر رسالة وصلتنا من مواطنة بائعة بطاقات إكسبرس ، ولعلها تلخص واقع الحال الذي ينطبق على عشرات غيرها ، وتاليا نص رسالتها :
" في البدايه اود ان اشكركم على متابعاتكم لكل قضايا المواطنين ومحاوله ايصال صوتنا لاعلى الجهات ..
قضيتي انني املك محلا لبيع الهواتف النقاله والبطاقات المدفوعه مسبقا ومن ضمن هذه البطاقات هناك بطاقات لشركه اكسبرس ومنذ حوالي الثلاثه شهور جاءني مندوب الشركه ليخبرني ان البطاقات اصبحت غير فعاله ويجب علي اعطاءه ارقامها لكي تعوضني الشركه واصبح كل اسبوع يماطلني ويقول لي الشهر القادم سوف يعوضني وبعد اكثر من ثلاثه شهور طلب مني الذهاب الى الشركه لتسليمها البطاقات وفعلا فعلت كما اخبرني فأخذوا البطاقات ووعدوني ان التعويض سيكون خلال اسبوع وبدأت المماطله اسبوعا باسبوع الى ان اتصلت به اليوم ( المواطنة تقصد الثلاثاء ) واخبرني ان الجأ الى القضاء لانها وكما قال لي " شركه ......... " .
ألم نقل لكم قبل قليل : إن ما أصاب شركتي " هلو " و " جيب " هو نفس ما أصاب إكسبرس ..
لماذا لم يتعلم أحد ؟ .