حيدر محمود يكتب عن " الأقصى " خارج سياق النص !
هَـدَموا " الأقـصى " !
هَدَموا الأقْـصى
وأقاموا بِحِجارَتِهِ " الهَـيْكَلْ "
فَأرونـا ماذا يُمْكِنُ أنْ تفعل ْ
أصْفـارُ الملياراتِ ،وملْياراتُ الأصْفار
سـوى أنْ تَحْتـجّ ،وأنْ تَرْتَج ّ ْ
أوْ أنْ يًتَحَوَلَ كُلُ العَرَبِ إلى إسْفَنج ْ
يَمْتَصّون،َ الرَيحَ ،كعادَتِهِمْ ،أوْ
يَمْتَصّونَ المَوْجْ
لن يَحْدُثَ شـيءٌ أبَداَ !
لكنْ ..سَيَعودُ الْمُمْتَنِعونَ عَنِ التّدْخينِ
إلـى التـدْخينْ ..
فَالْكيْفُ لَدى العَرَبيِ ، هُوَ السّيْفْ
وأهَمُ فُصولِ العامِ لَدَيْهِ هُوَ الصّيفْ
لِيُسافِرَ ..أو لِيُقـامِرَ ..أوْ لِيُغامِرَ
في الهِندِ ،أو السِند ،أو الصينْ
وسَتَبْـقى السّيّدة ُ الفـاضِلَة ـ السّكـينْ
تذبَحُنا ،مِثْلَ خِرافِ العيدِ ..
إلى يـوْم الدّينْ !
أو يَخرج ْج مِنْ بيْن الأحياءِ الأمواتِ ،
أو الأحياءِ الأمواتِ
" صَـلاحُ الدّيـنْ "!!
حيدر محمود
الشاعر الكبير حيدر محمود