استثمارات لا مشيخات وعفانة تحت الضوء
المدينة نيوز – خاص – محرر الشؤون الإقتصادية - : اعتبر مراقبون اقتصاديون بأن الدمج الذي وقع على شركة تطوير البحر الميت وشركة جبل عجلون - باختيار الهيئة العامة - قرار صائب إن توفرت فيه المعايير التي يقاس بها النجاح عالميا .
هذه الشركة التي ولدت جراء دمج الشركتين الحكوميتين وبقرار من المساهمين حسب ما يقال لم يمض على تسجيلها في وزارة الصناعة والتجارة أسابيع معدودة ، فقد سجلت بتاريخ 18 تشرين الاول الفائت ، وجرى عليها المقتضى القانوني من إمهال للإعتراض لمدة 30 يوما وغير ذلك من مقتضيات .
المهم : عندما كان صالح الكيلاني مفوضا في العقبة تم تفصيل هيئة المناطق التنموية له وأتي به فعلا رئيسا ، وما أن حط الرحال بالرفاعي رئيسا للوزراء بعد استقالة نادر الذهبي حتى تم تحويل الكيلاني من الهيئة إلى إدارة شركة البحر الميت .. ولم يستقر به المقام حتى تم استحداث الشركة المعنية بعد قرار لمجلس الوزراء اتخذ في حزيران الماضي قضى بدمج منطقة عجلون بمنطقة الميت عقب اتخاذه قرارات تنموية حيال عدد من الملفات .. مع العلم بأن أراضي منطقة البحر الميت التي اطلقت في 17 ايار 2009 تبلغ مساحتها 40 ألف دونم ، بينما منطقة عجلون أطلقت في شهر تموز من عام 2009 ومساحتها 3 ، 2 ألف دونم ، ومجموع الإستثمارات تبلغ 400 مليون دينار وجميعها في منطقة الميت بينما لم تسجل منطقة عجلون أي استثمارات حتى الآن .
هي شركة حكومية إذن يتولى مجلس إدارتها القطاعان العام والخاص ، هكذا نعرف ، والسيدة سوزان عفانة التي خبرت العمل الإعلامي في شركة زين ، وتسنمت وزارة السياحة في تعديل الحكومة الفائتة ، خرجت من الباب لتدخل من الباب أيضا ، فالشبابيك غير مسموع القفز منها لسبب واحد : أنها تحت الكاميرات ، ويبدو أن عفانة لا يهمها هل هي وزيرة سياحة تحت الضوء ، أم رئيسة مجلس إدارة شركة رأسمالها فقط 100 ألف دينار لم تدفع عند التأسيس ..
الأهم من كل ذلك أن نقول : مبروك لعفانة ، ونريد استثمارات في النهاية ولا نريد مشيخات ، ونعتقد بأنها هي نفسها تريد ذلك .
سوزان عفانة
صالح الكيلاني