عودة توزيع المساعدات على نازحي الركبان من الأردن بواسطة الرافعات

المدينة نيوز :- أكدت مفوضية اللاجئين في الأردن أنها "ستبدأ خلال يومين توزيع مساعدات إغاثية على النازحين السوريين في مخيم الركبان على الجانب السوري من الحدود الأردنية السورية، بعد انقطاعها عن المخيم منذ 6 أشهر".

وقال المتحدث بأسم المفوضية في عمان محمد الحواري لـ24 أن "المساعدات لن تتضمن مواد غذائية، بل ستقتصر على المواد الإغاثية الأخرى من أغطية ومواد تنظيف وأواني وأدوية".

وأضاف الحواري أن "المساعدات سيتم إيصالها إلى المخيم عن طريق الأراضي الأردنية ومن خلال الرافعات فوق الحدود، بحيث لا يتم فتح أي معبر حدودي من الأردن إلى المخيم كما كان سابقاً".

وتعد هذه "المرة الأولى التي يسمح بها الأردن بعودة توزيع المساعدات على المخيم من خلال أراضيه، بعد مرور أكثر من 6 أشهر من إعلانه رفضه توزيع المساعدات على المخيم من خلال أراضيه بسبب تحسن الوضع الميداني في الأراضي السورية، إثر سيطرة الجيش السوري على الطرق المؤدية إلى المخيم".

وأكد فصيل قوات الشهيد احمد العبدو، والموجود في منطقة الـ55 بمحيط مخيم الركبان أن المخيم استكمل استعدادته لاستقبال المساعدات الأممية وتوزيعها على النازحين.

وقال الناطق بأسم الفصيل سعيد سيف إن" كل عشيرة داخل المخيم اختارت مندوبيها، الذين سيقوموا باستلام الاغاثة وتوزيعها كلن حسب عشيرته".

وأكد أن "هيئة أركان اتحاد الفصائل العسكرية المتمثلة بـ (جيش أحرار العشائر جيش تحرير الشام جيش مغاوير الثورة كتائب الشهيد أحمد العبدوا .كتائب شهداء القريتين. جيش أسود الشرقية) والموجودة في منطقة الـ55 بمثلث الحدود الاردنية السورية العراقية بجمع هؤلاء المندوبين، وتحذيرهم من أي تلاعب كما كان يحصل في المرات السابقة".

وأوضح سعيد أن "أي مندوب يقدم بحقه شكوى من أي نازح، سيتم وضعه في السجن ومحاسبته"، مشيراً إلى أن "الهيئة ستقوم بفرز مجموعة من العناصر لمراقبة عملية التوزيع ومساعدة المندوبين في عملهم".

إلى ذلك قال سيف إن "حالة الفلتان الأمني انتهت في المخيم بعد أن نشرت هيئة الاركان دوريات عسكرية داخل وخارج المخيم"، مشيراً إلى "إلقاء القبض على العديد من المخربين، الذين كانوا ينشروا الفوضى داخل المخيم".

وأكد سيف أيضاً "إلقاء القبض على مجموعات كانت تقوم بعمليات تشليح على الطرقات الخارجة والداخلة إلى المخيم" .

كما قامت الهيئة بحسب سيف "بمنع أي شخص مدني حمل السلاح وإطلاق النار، ومحاسبة أي شخص يطلق طلقة داخل المخيم"، مشيراً إلى أنه "خلال أقل من أسبوع تم تنظيف المخيم بشكل نهائي من المظاهر المسلحة" .