لقاء مع عضوة برلمان إسرائيلية عن ترميم العلاقة مع الأردن وعن القدس وجريمة السفارة ( تفاصيل )
المدينة نيوز - : عقدت عضوة البرلمان الإسرائيلىة، كسانيا سبتلوفا الأربعاء ما سمي بمؤتمر خاص دعت إليه نوابا في الكنيست الأسرائيلي من مختلف الكتل ومعهد متفيم المتخصص بالسياسة الخاريجة ألأقليمية للبحث عن حل تدهور العلاقات الأردنية الإسرائيلية .
وفي لقاء أجرته مع موقع المصدر الإسرائيلي ورصدته المدينة نيوز قالت سبتلوفا : " "انتظرنا حتى تبدأ الحكومة بالعمل من أجل حل الأزمة ولكن لا نرى أنها تعمل على ذلك. يخشى مَن مُطلع على الأزمة أن يظل الحل المؤقت الحالي قائما لفترة طويلة. يتضرر كلا البلدين من هذا الوضع حاليا. فلا يستطيع رجال الأعمال الأردنيون الذين يريدون التعامل مع إسرائيل تجاريا تحقيق حلمهم لأنه ليس لديهم تأشيرات دخول. كما أن المشاريع الوطنية مثل مشروع قناة المياه بين كلا البلدين لا تتقدم"، .
وأوضحت أنه شارك في المؤتمر بعض أعضاء الكنيست من المعارضة وعضو كنيست آخر من الائتلاف وهو أورن حزان (الليكود). وقالت: "دُعي وزير التعاون الإقليمي، تساحي هنغبي، شخصيا إلا أنه اختار عدم المشاركة في المؤتمر".
وقالت إنها إنها تحدثت مع السفير الأردني في تل ابيب شخصيا وطلبت منه أن يشارك في المؤتمر غير أنه أوضح أن القرار يتعلق بحصوله على موافقة من عمان " .
وتابع الموقع الإسرائيلي :
في نهاية تشرين الثاني 2017، ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إسرائيل تسعى إلى إنهاء الأزمة الدبلوماسية مع الأردن. وقالت جهة دبلوماسيّة في إسرائيل إن إسرائيل تسعى إلى تعيين سفير جديد بدلا من السفيرة عينات شلاين ، وفي ما يتعلق بالمجرم الذي ارتكب جريمته بحق اثنين من الأردنيين في السفارة في عمان ، ترفض إسرائيل نقل نتائج التحقيق الذي أجرته إلى الأردن .
وسئلت : هل تعتقدين أن السفارة الإسرائيلية في عمان ستُغلق بسبب تقليص الميزانيات المتوقع في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وبسبب الأزمة التي وصلت إلى طريق مسدود؟، فقالت : "لا يفكر كل وزير خارجية حكيم، ويجري الحديث في هذه الحالة عن رئيس الحكومة نتنياهو في إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان. في حال حدوث حالة كهذه، تصبح معاهدة السلام غير هامة، ويلحق ضرر خطير بالعلاقات بين البلدين".
وسئلت : مؤخرا، أجرى عضو الكنيست من المعارضة، يتسحاق هرتسوغ (المعسكر الصهيوني) مقابلة مع موقع "إيلاف" السعودي مدعيا أن هناك أفكارا وحلولا جديدة فيما يتعلق بقضية القدس، من بينها، "منح مكانة خاصة للسعودية بشأن المواقع المقدسة" حسب تعبيره ، ربما سمع الأردنيّون بأقوال هرتسوغ، وهم الذين يديرون المواقع المقدسة في القدس. ما الذي قصده هرتسوغ وفق رأيكِ ؟ ، فقالت : "لم يكن واضحا ما أعرب عنه خلال المقابلة. فهناك معاهدات سلام مع الأردن الذي حظي بمكانة خاصة للإشراف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس. .
وسئلت أيضا : ماذا كانت استنتاجات المؤتمر المركزية لحل الأزمة؟ فأجابت : "يمكن حل الأزمات. فإسرائيل والأردن نجحتا في حل أزمات خطيرة ومنها: قتل الفتيات الإسرائيليات السبع في آذار 1997، على يد جندي أردني، وكذلك أزمة محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان. أؤمن أن الحديث لا يجري عن الأزمة الحالية فقط. يجب العمل على حل "السلام البارد" بين البلدين. لا يمكن التحدث عن السلام الأمني فحسب. ولا يُصنع السلام بين مسؤولين عسكريين، بل يجب أن يعمل المجتمَع الإسرائيلي والأردني على مشاريع مشتركة وزيادة التعاون الاقتصادي، الاجتماعيّ، والعلمي بينهما".