الضريبة التي لن يعترض عليها أحد !
ليست الضريبة على التدخين، فـ(40%) على الأقل من الأردنيين يعترضون على أي ضريبة على التدخين، وهؤلاء هم المدخنون حسب إحصاءات شبه رسمية.
ليست الضريبة على الخمور، فـ(15%) على الأقل من الأردنيين يعترضون على أي ضريبة على الخمور، وهؤلاء هم متعاطو الخمور حسب إحصائية لمنظمة الصحة العالمية.
ليست الضريبة على المواد الثمينة والفاخرة فسكان عمان الغربية حتما سيعترضون.
ليست الضريبة على الكماليات، فمعظم الشعب الأردني سيعترض عليها.
إنها الضريبة على الكتب الثقافية!!
هل سمع أحد منكم أن من ضمن السلع التي رفعت الحكومة الضريبة عليها هي الكتب الثقافية؟
هل شعرتم أن وسائل الإعلام أبدت اهتمامها برفع الضريبة على الكتب كما أبدت اهتمامها برفع الضريبة على الطن والسردين والبيلوبيف؟!
صحيح أن دور النشر اعترضت على قرار الحكومة، لكن نسبة تفاعل المواطنين ووسائل الإعلام معها تكاد تؤول إلى الصفر.
قديما قالوا «وخير جليس في الزمان كتاب»، واليوم يقال: «خير جليس في الزمان آيفون أو أيباد».
السبيل 2018-01-23