أمسية تؤكد أهمية دعم القطاع الخاص للحركة المسرحية بالزرقاء
المدينة نيوز :- أكد المتحدثون خلال الأمسية التي نظمها فرع رابطة الكتاب الأردنيين بالزرقاء بالتعاون مع مديرية ثقافة الزرقاء مساء أمس، في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي أهمية دعم القطاع الخاص للحركة المسرحية.
وبين رئيس فرقة الزرقاء المسرحية المخرج خالد المسلماني ضرورة دعم القطاع الخاص للعروض المسرحية والفنانين الذين يحملون رسالة فكرية وانسانية وفنية مهمة.
ولفت الى ان النهوض بالحركة الفنية والمسرحية في أي مجتمع كفيل بتحقيق تطوره وازدهاره ونهضته في المجالات كافة.
وبين ان ايرادات العروض المسرحية الضعيفة وضعف اهتمام الجهات المعنية بالمسرح يؤدي الى خفض الانتاج المسرحي، حيث ان العرض المسرحي المتكامل والمتضمن لرسالة فكرية وانسانية وفنية يحتاج الى امكانيات مادية للنهوض به.
وتحدث عن أهم التحديات والصعوبات التي اكتنفت الحركة المسرحية في الزرقاء.
وأشار الى بدايات عمله المسرحي كممثل في الثمانينيات وتأسيس فرقة الزرقاء المسرحية وعن مهرجان صيف الزرقاء المسرحي الذي يستضيف عروضا مسرحية عربية.
من جانبه، أكد مدير ثقافة الزرقاء الدكتور منصور الزيود أهمية اضطلاع القطاع الخاص بالمسؤولية الاجتماعية حيث يتعين على القطاعين الصناعي والتجاري بالزرقاء دعم الحركة المسرحية الحركة الفنية الثقافية بالزرقاء اذ تحتضن الزرقاء 50 في المائة من الصناعات بالأردن,وفق بترا.
وتطرق الى أهمية المسرح العلاجي ولاسيما لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار الى تجربته في المسرح المدرسي أثناء عمله بتربية الرصيفة وأن محافظة الزرقاء تعتبر أكثر محافظة من حيث اقامة الفعاليات الثقافية التي تضاهي الأنشطة والفعاليات في المدن الثقافية .
وأشار الى ان انشاء المركز الثقافي بالزرقاء، أسهم في تفعيل الحركة المسرحية وتعزيز العروض المسرحية، كما أسهم مهرجان صيف الزرقاء المسرحي بالنهوض بالحركة المسرحية بالزرقاء والأردن على حد سواء.
ولفت الى ان الزرقاء قدمت العديد من الفنانين للحركة المسرحية بالأردن اضافة الى الكتاب والمثقفين المشهود لهم في الساحة الفكرية والثقافية.
وبين "اننا كمخرجين وفنانين مسرحيين نكمل رسالة من سبقونا في الجانب الفني".
وجرى في ختام الأمسية التي أدارها الكاتب احمد الكواملة وحضرها رئيس فرع الرابطة الشاعر جميل أبو صبيح وجمع من الفنانين والكتاب والمهتمين ، نقاش وحوار حول السبل الكفيلة لتفعيل الحركة المسرحية بالزرقاء .