وأضاف: "صدرت التعليمات للوحدات الفنية المعنية من سلاح الهندسة الملكي بتدمير هذه الأنفاق وإخراج خط الأنابيب فوق سطح الأرض، الذي كان يمكن أن يشكل ثغرة للتهريب ومنفذا للمهربين والإرهابيين الذين لم يتركوا أسلوبا إلا حاولوا استخدامه في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية".
وكان الأردن قد تعرض لكثير من الهجمات أو محاولات هجوم إرهابية على مدى العقدين الماضيين، لعل أبرزها ما يستعرضه الإنفوغرافيك المرفق.
ومن بين الهجمات التي لم ترد في الإنفوغرافيك المرفق أن الأردن نجح في إحباط وضرب العديد من الخلايا الإرهابية، التي خطط بعضها لتنفيذ عمليات في الأردن، كما تم إحباط معظم العمليات العسكرية التي خططت لها هذه الخلايا في مراحلها الأولية، ومنها: مخططات "جيش محمد" (1989) و"تنظيم بيعة الإمام" (1994) و"خلية خضر أبو هوشر" (1999) و"جند الشام" (2000) و"الأفغان الأردنيون" (2001) و"الشاحنات المفخخة" أو "مجموعة الجيوسي" (2004) وغيرها."سكاي نيوز"