عضوا الكونغرس الأميركي : سنخصص المزيد من المساعدات للمملكة
المدينة نيوز :- اكد عضوا الكونغرس الاميركي السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور كريستوفر كونز: ان الكونغرس الاميركي سيقدم المزيد من المساعدات للمملكة غير المساعدات المتفق عليها في مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اخيرا بين البلدين.
وقال غراهام في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بعمان على هامش زيارة للمملكة: لا يوجد لدينا حليف افضل من الاردن، وان مذكرة التفاهم التي تم توقيعها حول المساعدات الاميركية مهمة، الا ان الكونغرس الاميركي سيخصص المزيد من المساعدات للأردن، معبرا عن تقديره للعلاقات مع الاردن بقيادة جلالة الملك.
واضاف ان الاردن هو الحليف الاقليمي للولايات المتحدة، وشريك مهم فيما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون في مجال مكافحة الارهاب"، مؤكدا سعي اميركا للمحافظة على الاردن وأمنها واستقراها وعلاقتها معها، فلم يواجه احد الكابوس السوري مثل الاردن.
وفي رده على سؤال، اكد ان عملية جنيف هي المسار الصحيح والمناسب للمضي قدما فيما يخص الوضع في سوريا، وستعمل اميركا مع شركائها الاقليميين لمناقشة حل النزاع، مؤكدا انه يجب ان يكون هناك سفير أميركي بالمملكة في ظل العلاقات المتميزة بين الجانبين.
واكد ان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو موقف اميركي منذ عقود، ولكن هذا لا يعني استثناء حل الدولتين واحتمالية ان تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وقال كونز: ان توقيع مذكرة التفاهم هي جزء من العلاقة الاردنية المتميزة مع اميركا"، ونحن ممتنون للدور الاردني في استقبال اللاجئين السوريين ونعلم حجم العبء الذي تركه ذلك على الاقتصاد الاردني، ونريد ان نعمل على تقوية العلاقات وان نجد طرق لتطوير القطاع الاقتصادي وإيجاد فرص عمل.
وقال ان توقيع مذكرة تفاهم طويلة الامد بين البلدين تؤكد التزامنا تجاه الاردن والرفاه والامن الاردني، وان الكونغرس سيعمل على تعزيز هذا الرقم الذي تضمنته المذكرة حول المساعدات، مشيرا الى ان المذكرة ايضا تعكس اعترافنا وتقديرنا بالدور المهم الذي يلعبه الاردن ومشاركته لنا بالقيم والمصالح.
واضاف: سنواصل العمل والتعاون مع الاردن ليس فقط كحلفاء استراتيجيين ولكن ايضا كحلفاء اقتصاديين، مشيدا بدور الاردن المحوري في محاربة الارهاب ودوره الاقليمي لتحقيق الامن والاستقرار .
وقال ان اميركا تدعم حل الدولتين وان اعلان القدس عاصمة لإسرائيل لا يعني انهاء القضية، ونحن نتخذ مزيدا من الخطوات للمستقبل من بينها ان تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.