الفايز يدعو المجتمع الدولي لإنهاء معاناة الشعب السوري
المدينة نيوز :- دعا رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، المجتمع الدولي لإنهاء معاناة الشعب السوري، ووقف عمليات القتل التي يتعرض لها يوميا انطلاقا من واجبه الاخلاقي والانساني والقانوني الذي يحتم عليه بذل الجهود والمساعي الجادة التي تفضي الى حل الصراع وإنهاء الازمة السورية.
جاء ذلك خلال لقائه في مجلس الاعيان اليوم رئيس مجلس النواب الجورجي الدكتور ايراكلي كوباخيدزه والوفد المرافق له، بحضور اعضاء المكتب الدائم لمجلس الاعيان ورئيس واعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الاردنية الجورجية.
وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية الاردنية الجورجية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، اضافة الى مجمل الاوضاع الراهنة في المنطقة، ولاسيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والازمة السورية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والتطرف.
وبين رئيس مجلس الاعيان ان المنطقة تعيش صراعات وأزمات سياسية مختلفة، أهمها القضية الفلسطينية التي ما زالت تنتظر الحل في ظل رفض الحكومة الاسرائيلية الحالية العودة لعملية السلام، وقرار الادارة الامريكية المتضمن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، اضافة الى ما يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا,وفق بترا .
واشار الى ان الاردن كان الاكثر تضررا من هذه الصراعات، ونتيجة لما يجري في سوريا وحدها يستقبل اليوم على ارضه مليونا و300 الف لاجئ سوري، مشيرا الى ان تكلفة ما قدمه الاردن للاجئين السوريين حتى نهاية عام 2017 بلغ حوالي عشرة مليارات و300 مليون دولار، تقدم لهم الرعاية والخدمات رغم شح موارده وتخلي المجتمع الدولي عن التزاماته بتقديم الدعم الكافي له.
واكد الحاجة الى دعم كافة الاصدقاء لتمكين الأردن من مواصلة دوره في مواجهة الارهاب ودعم اللاجئين ونشر السلام وثقافة قبول الآخر.
من جهته اكد الدكتور كوباخيدزه أهمية الدور الذي يقوم به الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وخدمة ورعاية اللاجئين السوريين، وان هذه الجهود الأردنية الكبيرة موضع احترام وتقدير المجتمع الدولي.
وبين ان بلاده تعتز بعلاقاتها الثنائية مع الاردن، وهناك توافق كبير بين البلدين الصديقين ولاسيما ما يتعلق بانهاء ازمات المنطقة من خلال الحلول السياسية والحرب على الارهاب، وان هذه الزيارة تأتي في اطار الحرص على تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية.
