اجتماعات سرية بين المجالي والرفاعي وشروط التيار لمنح الثقة غير حقيقية
المدينة نيوز – خاص – لم يكتف محمد الذويب – رئيس كتلة حزب التيار ( 13 نائبا ) في كلمته التي يلقيها ردا على خطة الحكومة لنيل الثقة ، بتحديد أولويات حزبة في المرحلة القادمة ، بل اشترط قضايا بعينها وجعلها شرطا لمنح كتلته الثقة للحكومة التي تستمع هذا الأوان ( 45 ، 12 ظهر الأحد ) لخطابات النواب في ماراثون الثقة الذي أعطى الكتلة 30 ساعة والنائب 15 دقيقة .
غير أن مصادر من نفس الكتلة كشفت لمندوبنا بأن خطاب الذويب استعراضي ، وإن حجب الثقة " المشروطة " يتم التعامل معه بطرق شتى ، داخل البرلمان وخارجه .
ولم تستبعد مصادر المدينة نيوز أن يجري لقاء مرسوم مسبقا بين المجالي وبين الرفاعي عقب انتهاء الإستعراض النيابي " لترتيب الأمور " حتى وإن حمل حزب التيار ظاهريا لواء المعارضة .
غير أنه من الممكن أن تترك الكتلة في النهاية الخيار لأعضائها لاختيار ما يشاؤون ، وإن حدث ذلك فإن انهيار الكتلة سيكون تحصيل حاصل على اعتبار أنها لم تتمكن من جمع أعضائها على رأي واحد ، وهو رأي استبعده مراقبون آخرون ارتأوا بأن الأمر موقوف على الإجتماعات السرية وليس العلنية التي من الممكن ترتيب مطالب الكتلة من خلالها ، ففي حسابات السياسة ، كل شيء وارد ! .